انطلقت قبل قليل من صباح يومه الاحد، اطوار البطولة الجهوية للشبان والصغار في رياضة الجيدو، وذلك بالقاعة المغطاة ادريس  بن شقرون بمراكش.

هذا وتنظم هذه البطولة من طرف عصبة جهة مراكش آسفي للجيدو، تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، حيث تعرف البطولة مشاركة 102 مشارك من 17ناديا ينشط بالجهة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

(مواجهة التأكيد)

يخوض المنتخب السعودي- المعروف بلقب” الأخضر”- اليوم نزالًا حاسمًا أمام نظيره العماني في نصف نهائي بطولة الخليج العربي (26). تُعد هذه المباراة من أهم محطات البطولة، حيث إنها مواجهة خروج المغلوب، ولا مجال للتعويض فيها.

النزال يحمل في طياته الكثير من التحديات والتوقعات، ويتطلب من الأخضر التركيز العالي والالتزام التكتيكي؛ لضمان بطاقة التأهل للمباراة النهائية، ويسعى المنتخب السعودي لتأكيد تفوقه وجدارته بالوصول إلى هذه المرحلة؛ حيث قدم أداءً مقنعًا في المقابلة السابقة، وأظهر انسجامًا بين خطوطه الثلاثة، وتنظيمًا دفاعيًا محكمًا مع هجمات مرتدة فعالة، وتحديدًا في الشوط الثاني، غير أن مواجهة اليوم تحمل طابعًا خاصًا، فالمنتخب العماني ليس بالخصم السهل، ومعروف بروحه القتالية، وأسلوبه المنظم في الملعب، ويدرك المدير الفني للمنتخب السعودي أهمية هذه المباراة، ومن المتوقع أن يعتمد على التوازن بين الحذر الدفاعي والضغط الهجومي، والأخضر يمتلك عناصر مميزة قادرة على إحداث الفارق، خاصة في لحظات الحسم؛ مثل صناع اللعب وأصحاب المهارات الفردية.

المنتخب العماني يدخل للمباراة بثقة بعد تحقيق نتائج إيجابية في دور المجموعات. ويتميز بروح الانضباط التكتيكي، والقدرة على استغلال الفرص السانحة، ويعتمد على الأداء الجماعي أكثر من المهارات الفردية، ما يجعله خصمًا صعبًا لأي فريق يواجهه. التاريخ بين المنتخبين السعودي والعماني مليء بالمواجهات المثيرة، ما يضيف طابعًا خاصًا على هذه المباراة. اللقاء لا يحتمل الأخطاء، ويحتاج الفريقان إلى استغلال أدق التفاصيل؛ لتحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي. على الجانب الآخر، يترقب عشاق كرة القدم الخليجية مواجهة نصف النهائي الثانية بين المنتخبين البحريني والكويتي، وتُعد هذه المباراة صراعًا حقيقيًا بين فريقين أظهرا أفضل مستويات الأداء خلال البطولة، فالمنتخب البحريني يسعى لتجديد اللقب بإصرار بعد الصورة الجيدة التي جسدها في دوري المجموعات، حيث اعتمد على اللعب الجماعي والصلابة الدفاعية إلى جانب المهارات الفردية لنجومه. يمتاز المنتخب البحريني بسرعة نقل الكرة، والقدرة على بناء الهجمات المنظمة من العمق والأطراف.

أما المنتخب الكويتي- الذي يُعتبر الأكثر تتويجًا بألقاب بطولة الخليج- فقد أظهر روحًا قتالية عالية وفعالية هجومية مبهرة. الكويتيون يتميزون بخبرتهم الكبيرة في مثل هذه البطولات، ما يجعلهم أحد أبرز المرشحين للوصول إلى النهائي، ويعتمد الأزرق الكويتي على اللعب المباشر واستغلال الكرات الثابتة، إلى جانب وجود لاعبين مميزين في خط الهجوم وقادرين على تغيير مجريات المباراة في أي لحظة.

السعودية وعمان.. الحسم مرتبط بالتفاصيل الصغيرة والسيطرة على وسط الميدان، وتجنب الأخطاء الدفاعية، واستغلال الفرص أمام المرمى، وستكون عوامل حاسمة. أما في مباراة البحرين والكويت، فمن المتوقع أن تكون المنافسة متكافئة، مع احتمالية أن يكون الحسم في اللحظات الأخيرة، أو بركلات الترجيح.
وتتطلع جماهير الأخضر بفارغ الصبر إلى أن يواصل منتخبها مشواره نحو اللقب، خاصة مع الأداء المبهر الذي جسده في البطولة حتى الآن. الليلة ستكون حافلة بالإثارة والتشويق في نصف نهائي خليجي (26).. مواجهة السعودية وعمان اختبار حقيقي لقدرة الأخضر على التعامل مع الضغوط في المباريات الحاسمة، فيما ستكون مباراة البحرين والكويت صراعًا بين فريقين قدما أروع العروض خلال البطولة، والجماهير الخليجية تترقب تحديد هوية الفريقين؛ اللذين سيتنافسان على اللقب في النهائي المنتظر.

مقالات مشابهة

  • مراكش: ترتيبات أمنية خاصة لتأمين مرور احتفالات رأس السنة في أفضل الظروف
  • صنعاء تحتضن لقاء علمائياً موسعاً احتفاءً بجمعة رجب وترسيخاً للهوية الإيمانية
  • سلطات مراكش تطلق مشروعًا لترحيل الأنشطة الصناعية وتطوير بنية تحتية متطورة لتخزين قطع الغيار
  • إيزي جيت البريطانية تتخلى عن مسافريها بمطار مراكش (صور)
  • (مواجهة التأكيد)
  • الطريق إلى كأس الخليج
  • بنغازي تحتضن بطولة ليبيا للكاراتيه فبراير القادم
  • “مافيا الكارديانات” تبسط سيطرتها على أرصفة شوارع مراكش
  • محكمة مراكش تبت في سراح رئيس تنسيقية متضرري زلزال الحوز
  • تعليمات ولائية تهم مقاهي الشيشة بمدينة مراكش :