دريان: لانتخاب رئيس للجمهورية وتعزيز الوحدة الوطنية والاسلامية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
إلتقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بعدد من أفراد الجالية بالرياض بدعوة من سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة الذي أقام مأدبة تكريمية على شرفه، والقى كلمة ترحيبية بالمفتي دريان لما يتمتع من مواقف وطنية تتسم بالحكمة والاعتدال والحث على الوحدة بين اللبنانيين.
دريان
بدوره شكر المفتي دريان للسفير كبارة "هذا اللقاء الجامع على أرض السفارة في الرياض"، وقال: "نأمل أن تثمر المبادرات والجهود الخيرة، إنجازا للاستحقاق الرئاسي لإنهاء الشغور الذي هو بمثابة إنذار لكيان لبنان، ولا ينبغي ربط هذا الاستحقاق بالتطورات التي تجري في المنطقة".
أضاف: "لبنان يئن من الفراغ الرئاسي الذي ينعكس سلبا على الجميع، ولا استقرار إلا بانتخاب رئيس للجمهورية وكل يوم يمر دون رئيس هو خسارة إضافية على الوطن، واللبنانيون ضاقوا ذرعاً بالمحاولات المتكررة لمنع انتخاب رئيس عتيد للجمهورية، والتأخير ليس في مصلحة احد، بل هو يشكل مزيدا من الأزمات التي تفاقمت، وخطرا محققا على بنية الدولة ومؤسساتها، ولا ينبغي في أي حال من الأحوال أن يبقى هذا الشلل قائما في مؤسساتنا اللبنانية، ومن يقوم بالتأخير عمدا، ولمصالح شخصية أو حزبية، فإنه ينحر لبنان ودوره الحضاري في المنطقة".
وتابع: "نرفع الصوت عاليا كل يوم، ونوجه رسالة لأصحاب القرار المعنيين في الاستحقاق الرئاسي الى المسارعة في انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة اللبنانيين جميعا. ارحموا لبنان واللبنانيين في الاتفاق والتوافق على الانتخاب وعززوا وحدتكم و تضامنكم وعيشكم المشترك بوجود رئيس جامع وحكومة قوية اليوم قبل الغد، لتخفيف التوتر والاحتقان، ومعالجة العديد من الأمور التي تهم الوطن والمواطن".
ودعا المفتي دريان الى "تعزيز الوحدة الوطنية، والوحدة الإسلامية بالوعي والتوازن، والمحافظة على لبنان التنوع".
وحض الجالية اللبنانية على "تجديد الثقة بمستقبل وطنهم، بأنه سيكون مشرقا وزاهرا، بجهود القيادات الوطنية، ومساعدة الدول العربية، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، والدول الصديقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اقبال من تجار الشام على البضائع اللبنانية
قال مصدر إقتصادي إن إرتياحا إقتصاديا بدأ يظهر في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وعزا ذلك الى إرتياح الأسواق التجارية وتوقف عملية خنقها وحصر الإستيراد بعدد قليل من المقربين من النظام السابق.
وقال: مع التغيير الذي حصل، هناك اقبال من تجار الشام على إستيراد البضائع اللبنانية او التابعة لشركات أجنبية لديها وكالات كبيرة في لبنان وخاصةً المياه المعدنية والمواد الغذائية والحليب وحليب الأطفال، اضافة الى الأدوات الطبية وغيرها من المواد المختلفة.
وختم المصدر أن هذا العمل الشرعي والتعاون الإقتصادي سيعود بالنفع على لبنان والإقتصاد وخاصةً سعر صرف الدولار.
المصدر: لبنان 24