وزير العمل يُشارك باجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شارك حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الأحد، من مقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، في فعاليات الدورة غير العادية رقم 17، لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك من خلال تقنية "الفيدوكونفرانس"، لمُناقشة ومُتابعة الإجراءات التنفيذية لانعقاد الدورة رقم 50 لمؤتمر العمل العربي، المُقرر انعقاده يوم السبت المُقبل في العاصمة العراقية بغداد.
أدار اللقاء المدير العام لمنظمة العمل العربية السيد فايز علي المطيري، وأعضاء مجلس الإدارة من وزراء وممثلي أصحاب أعمال وعمال عرب، حيث أكد المطيري، على مُشاركة 347 مُشاركًا يُمثلون أطراف العمل الثلاثة العرب، وحضور المدير العام لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المُتحدة، و جيلبرت ف. هونجبو، والأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط.
وعلى هامش اللقاء أكد حسن شحاتة وزير العمل ان مصر داعمة لكل عمل عربي مشترك، يؤدي إلى المزيد من التنمية وتوفير فرص العمل للشباب العربي.
وسيناقش أطراف العمل العرب، بنودًا، تخص قضايا تؤثر تأثيرًا مُباشرًا على أسواق العمل العربية، ومنها بند تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، بعنوان "مُستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية"، وكيفية استعداد القوى العاملة للمستقبل، مع التركيز على التدريب المهني، والتعليم وربطهما بإحتياجات "السوق" العربي والدولي، ولتعزيز المهارات اللازمة للتَكيُف مع المتغيرات التُكنولوجية الحالية، وطُرق التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، والأثر الذي يُمكن أن يُساعد، في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين بيئة العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر العمل العربي وزير العمل منظمة العمل العربية حسن شحاتة وزير العمل الثورة التكنولوجية العمل العربیة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، كرّم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، شعراء وإعلاميين شاركوا في جلسة "صفحات الشعر الشعبي في الصحف اليومية"، التي نظمت في إطار برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة" بقلعة الجاهلي.
وناقش المشاركون في جلسة حوارية العلاقة الوثيقة بين الشعر الشعبي والصحافة الورقية، إذ لعب الشعراء الذين عملوا في الإعلام المحلي دوراً ريادياً في رفد المشهد الأدبي بصفحات متخصصة بالشعر، ما كان له بالغ الأثر في إبراز أهمية الشعر الشعبي ودعم استمراريته، خاصة مع ظهور مجلات متخصصة.
وأثناء الجلسة التي أدارتها الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، أشار الشاعر والإعلامي سيف السعدي إلى تأثر الشعراء الشعبيين بشخصيات قيادية ملهمة ومبدعة في مجال الشعر، واستعرض السعدي مسيرته الإعلامية، التي بدأت بنشر أولى قصائده في صحيفة “البيان” في العام 1981، ليتولى لاحقاً رئاسة تحرير مجلة "جواهر"، المتخصصة بالشعر النبطي محليا وخليجيا.
وتطرق الشاعر أنور الزعابي إلى دور "الوحدة" في إبراز الشعراء، حيث كانت أول صحيفة تخصص صفحة للشعر الشعبي في العام 1981، بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، مشيرا إلى الجهود التي بذلها شعراء وصحفيون في تلك الفترة لتطوير هذه الصفحات، التي وصل صيتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، واحتفت بالمواهب الشابة.
وتناولت الشاعرة والإعلامية شيخة الجابري أهمية الدقة والحرص في اختيار القصائد التي تنشر ، معتبرة أن على المسؤول عن الكلمة أن يراعي تأثيرها، مؤكدة أن ما ينشر يجب أن يليق بالذوق العام ويمثل القيم الثقافية والأدبية.
وجاءت الجلسة الثانية، تحت عنوان "مجلس شعراء الإمارات"، وأدارها الشاعر بطي المظلوم، حيث شهدت لقاءً مميزاً جمع عددا من أبرز شعراء الدولة، وهم: محمد الشريف، وسلطان الرفيسا، وسلطان بن خليف الطنيجي، وسعيد سيف الطنيجي، وحمدان بن خميس السماحي، وعلي جمعة الغنامي السويدي، والشاعر علي الشوين، والشاعر عبيد الشوين والشاعر علي مطر المزروعي وسالم بن معدن، إلى جانب الفنان الإماراتي خالد محمد، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي.
وشكر المشاركون في الجلسة مركز أبوظبي للغة العربية والقائمين على مهرجان العين للكتاب، الذين جمعوا هذه الكوكبة من الشعراء في منصة تُبرز أهمية الشعر الشعبي النبطي، مشددين على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بأسس هذا الفن الشعري العريق للحفاظ عليه، وضمان استمراريته بوصفه مكونا أساسيا من مكونات التراث الثقافي الإماراتي.