بناءً على تقييم الأوضاع الأمنيّة والسياسية في مناطق سيطرة الدعم السريع، تقرر تجميد جميع الأنشطة السياسية والتنظيمية والإعلامية

التغيير: الفاشر

أعلنت حركة جيش تحرير السودان، جناح مني أركو مناوي، إغلاق جميع مكاتبها بمواقع سيطرة الدعم السريع وتجميد كل أنشطتها.

وقال الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور – في بيان تلقت «التغيير» نسخة منه – إن قرار الإغلاق يعود للتطورات الأخيرة والظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.

وأضاف إنه “بناءً على تقييم الأوضاع الأمنيّة والسياسية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، تقرر تجميد جميع الأنشطة السياسية والتنظيمية والإعلامية وإغلاق مكاتب حركة جيش تحرير السودان بشكل مؤقت في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع”.

وكانت حركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، الذي يتولى أيضا منصب حاكم إقليم دارفور،أعلنت نوفمبر الماضي، إلى جانب حركة العدل والمساواة؛ مغادرة محطة الحياد بالانحياز للجيش ومواجهة قوات الدعم السريع، التي تسيطر على 3 ولايات في دارفور بشكل كامل.

وعزا مناوي الانحياز للجيش لاستهداف الدعم السريع المدنيين ونهب الممتلكات.

وحذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، الجمعة، من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر، في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور.

وتشهد مدينة الفاشر اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي يحاول إسقاط الفاشر ليتمكن من السيطرة الكاملة على إقليم دارفور.

ويعاني مواطنو إقليم دارفور من المجاعة بسبب توقف برنامج الغذاء العالمي منذ أكثر من عام.

 

الوسومأخبار دارفور الدعم السريع حركة تحرير السودان مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع حركة تحرير السودان مناوي

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»

واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.

وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.

وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.

في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.

وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.

وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.

ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.

وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.

يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • معارك عنيفة قرب الخرطوم والنائب العام يتعهد بمحاكمة الدعم السريع
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية