نادي الأسير يكشف حصيلة اعتقالات الاحتلال في مخيم نور شمس خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 50 فلسطينيا بينهم جرحى خلال العدوان على مخيم نور شمس
اعتقلت قوات الاحتلال 50 فلسطينيا، بينهم جرحى خلال العدوان على مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية، الذي استمر 3 أيام، وذلك بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وأضاف نادي الأسير، الأحد في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن قوات الاحتلال أجرت معهم تحقيقًا ميدانيًا، ثم تمَّ الإفراج عنهم.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة نحو مخيم نور شمس وارتفاع حصيلة الشهداء
وبين نادي الأسير أن قوات الاحتلال شنت عمليات اعتقال طالت 500 فلسطيني على الأقل، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأبقى الاحتلال على اعتقالهم من مخيم "نور شمس" خلال الاجتياحات ما لا يقل عن (100) فلسطيني من المخيم فقط، بحسب نادي الأسير.
في حين، شهدت محافظة طولكرم ومخيماها نور شمس، وطولكرم شهدا بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، عدة اجتياحات، خلالها نفّذ جيش الاحتلال جرائم وعمليات اعتقال واسعة.
وتجاوزت حالات الاعتقال في الضفة ما لا يقل عن 8,400، فلسطيني والتي رافقها جرائم وإعدامات ميدانية واسعة، طالت كافة فئات المجتمع الفلسطيني، بحسب نادي الأسير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية قوات الاحتلال عدوان الاحتلال طولكرم قوات الاحتلال مخیم نور شمس نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترسل قوات إضافية إلى روسيا بحسب كوريا الجنوبية
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- قالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلت المزيد من القوات لمساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، بعد أن عانت الموجة الأولى من الجنود الذين نشرتهم العام الماضي من خسائر فادحة.
أرسل كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، ما يصل إلى 12 ألف جندي إلى روسيا في عام 2024 كجزء من تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لمسؤولي الاستخبارات الأوكرانيين والكوريين الجنوبيين والأمريكيين.
ويعتقد أن الآلاف منهم قتلوا أو أصيبوا في القتال في منطقة كورسك الروسية، حيث استولت أوكرانيا على أراض في هجوم غير متوقع في أغسطس.
قال جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إن المزيد من القوات الكورية الشمالية تم نشرها مؤخرًا في روسيا. وأضافت أنها تحاول التأكد من عدد الجنود الذين تم نقلهم إلى هناك.
جاء بيان جهاز الاستخبارات الوطني في الوقت الذي زعمت فيه صحيفة جونج آنج إلبو الكورية الجنوبية أن 1000 إلى 3000 جندي كوري شمالي إضافي تم إرسالهم إلى كورسك بين يناير وفبراير.
وعادت القوات الكورية الشمالية إلى العمل في المنطقة الروسية في أوائل فبراير/شباط، بعد انسحاب مؤقت من الخطوط الأمامية، وفقًا لجهاز الاستخبارات الوطني.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا في 7 فبراير/شباط أن القوات الكورية الشمالية تقاتل مرة أخرى إلى جانب نظيراتها الروسية.
ورغم اعتبارهم منضبطين للغاية، يقول الخبراء إن الجنود الكوريين الشماليين واجهوا صعوبة في التعامل مع معركة كورسك بسبب عدم إلمامهم بحرب الطائرات بدون طيار وافتقارهم إلى الخبرة القتالية.
وعقد كيم وبوتين عدة قمم في السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات بين بلديهما، اللتين تخضعان لعقوبات شديدة من الغرب.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، صدق الزعيمان على اتفاقية دفاعية تدعو كل منهما إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
بالإضافة إلى تلقي المساعدة الاقتصادية، تخشى كوريا الجنوبية والغرب أن تحصل بيونج يانج على تكنولوجيا الأسلحة من موسكو. وقد يساعدها هذا في تحسين برنامجها النووي، وهو الأمر الذي تعهد كيم بتعزيزه.