تهديدات وتصرفات صبيانية.. رسالة مهمة للسوداني وتحذير من الانزلاق - عاجل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
وجه المرشح المستقل لمنصب محافظ ديالى علي خوام التميمي، اليوم الاحد (21 نيسان 2024)، رسالة وصفها بـ "المهمة" لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، محذرا من انزلاق الأوضاع الى ما لا يحمد عقباه في المحافظة.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "تلكأ تشكيل حكومة ديالى المحلية لاكثر من 3 اشهر خلق تراشقًا إعلاميا ساخنًا بين اطراف عدة قد يقود الى ما لا يحمد عقباه في ظل توتر بات مصدر قلق لكل الشرائح دون استثناء".
وأضاف التميمي، انه "يوجه رسالة مهمة لرئيس مجلس الوزراء بالتدخل في ملف ديالى وإدارة مبادرة اسوة بما يحدث في كركوك من خلال جمع كل الأطراف في بغداد والمضي بخارطة طريق تنهي عقدة تشكيل الحكومة المحلية مع تأمين الحماية لكل المرشحين لمنصب المحافظة وخاصة المستقلين"، معللا الأسباب، "لأننا نتعرض الى تهديدات وضغوط وصلت الى منعنا من الدخول الى احدى جلسات مجلس ديالى والتي عقدت في العاصمة قبل أسابيع".
وأشار الى ان "حماية المبدأ الديمقراطي يقع على عاتق الحكومة والأجهزة الامنية والتراشق الإعلامي وصل ذروته ونخشى من تصرف صبياني هنا وهناك قد يقود الى اضرام الحرائق في ديالى ككل"، لافتا الى ان "تدخل السوداني مهم من اجل تفادي انزلاق الامور الى مراحل لا يرغب بها الأهالي".
ودعا التميمي نخب ديالى العشائرية والاجتماعية الى "اخذ موقف حازم من الدعوات التي تطلق عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تريد الفرقة واثارة الفتن بين مختلف المكونات وان تسعى لرفع شعار ديالى عشيرة واحدة كما دعا اليها زعيم عشائر بني تميم المرحوم يحيى الحسن قبل عقود في مأثرة تاريخية تكرس مبدا وحدة الصف ونبذ الفرقة".
وكانت مجاميع مسلحة بعجلات مظللة، هاجمت، يوم الاثنين (15 نيسان 2024)، مضيف "الكروي" لمحاولة ثنيهم عن التصويت لصالح مرشح بعينه بمجلس المحافظة، بحسب بيانهم.
إضافة الى تهديد عدد من الأعضاء في المجلس والنواب من الذين يؤيدون مرشح دون غيره، مما اضطرهم الى اصدار بيانات استنكار واستنجاد بالقوات الامنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.