"مدحته عبر واتساب".. النيابة الإسرائيلية توجه لائحة اتهام ضد شقيقة هنية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وجهت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد، لائحة اتهام ضد شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على خلفية إرسالها "كلمات مديح له عقب 7 أكتوبر".
إقرأ المزيدوقال موقع "واينت" العبري، إن "النيابة العامة قدمت إلى محكمة الصلح في بئر السبع لائحة اتهام ضد صباح عبد السلام هنية، 57 عاما، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من سكان تل السبع، بجرم دعم منظمة إرهابية والتحريض".
ووفق الموقع، فقد أظهرت لائحة الاتهام أنه في 9 أكتوبر أرسلت صباح هنية عشرات الرسائل عبر واتساب، بما في ذلك لشقيقها، تضمنت كلمات مدح وتعاطف وتشجيع لأعمال حماس".
وأشار الموقع العبري، إلى أنه "في اليوم التالي، وبعد عدة أيام، أرسلت صباح هنية رسالة أخرى عبر مجموعات واتساب تنتمي إليها، دعت فيها إلى الدعاء لـ"هلاك العدو.. الله لا يترك منهم أحدا، ويذبحهم ويقتلهم.. وأبعدنا عن شرهم".
وقتل في 10 أبريل ثلاثة من أبناء هنية وعدد من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم بمخيم الشاطئ غرب غزة، وأكد هنية أن دماء أبنائه وأحفاده هي "تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.