تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
فاجأت النجمة العالمية تايلور سويفت جمهورها بألبومها الجديد “ذا تورتشبار بويتس ديبارتمينت”، المعروف أيضًا بـ “قسم الشعراء المعذبين”، يوم الجمعة. كشفت سويفت أن هذا الألبوم مزدوج ويحتوي على مجموعة من الأغاني التي تتحدث عن انفطار القلب وفترات الحزن في حياتها.
تم إصدار الجزء الأول من ألبوم سويفت الحادي عشر الذي يضم 16 أغنية رسميًا في منتصف الليل بتوقيت المحلي (0400 بتوقيت غرينتش)، وبعد ساعتين من ذلك كشفت عن الجزء الثاني الذي يضم 15 أغنية أخرى.
في منشور على إنستغرام، كتبت سويفت: “لقد كتبت الكثير من الشعر المؤلم في السنوات الأخيرة وأردت مشاركته معكم جميعًا”.
يأتي ألبوم “ذا تورتشبار بويتس ديبارتمينت” بعد 18 شهرًا من إصدار ألبوم “ميدنايتس” الذي صدر عام 2022. كما ستصدر سويفت أيضًا فيديو كليب لأول أغنية فردية من الألبوم الجديد بعنوان “فورت نايت” بالتعاون مع بوست مالون في غضون أسبوعين.
تحققت المغنية البالغة من العمر 34 عامًا إنجازات بارزة في صناعة الموسيقى وحققت نجاحًا كبيرًا مع جولتها “ذا إيرا” التي حطمت الأرقام القياسية والتي ستستأنف في مايو في باريس.
واختارت مجلة (تايم) سويفت شخصية العام في 2023 مستشهدة بإنجازاتها الموسيقية وتأثيرها في كل شيء بدءا من الثقافة الشعبية إلى تسجيل الناخبين.
وجاءت تقييمات الألبوم إيجابية في الأغلب، ووصفت (رولينج ستون) الموسيقى بأنها “طموحة للغاية وفوضوية بشكل رائع”.
وذكرت بيلبورد أن الألبوم كان “متطرفا في مشاعره وغير مهتم بالأغاني التقليدية، لن يحبه الجميع، لكن من سيفهمونه سيعشقونه للغاية”.
ولم يحظ الألبوم بإعجاب نقاد آخرين بالقدر نفسه.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."