النائب أحمد صبور: مشروع موازنة 2024-2025 تستهدف دعم القطاعات الإنتاجية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكَّد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، أنَّ مشروع الموازنة العامة للعام المالي 2024-2025 يتضمن أرقامًا مهمة تشير إلى أننا أمام موازنة تاريخية، يُقدر فيها حجم الإنفاق بـ6.4 تريليونات جنيه أي 135.4 مليار دولار إيرادات، بالإضافة إلي إيرادات متوقعة بحجم 5.05 تريليونات جنيه أي 106.9 مليارات دولار.
وأشار إلى أنَّ الموازنة الجديدة تستهدف خفض الدين من خلال وضع سقف قانوني لدين الحكومة العامة، لا يمكن تجاوزه إلا بموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، وتوجيه نصف إيرادات برنامج الطروحات لخفض حجم المديونية الحكومية بشكل مباشر مع العمل أيضًا على إطالة عمر الدين.
وقال صبور، في بيان له اليوم، إنَّ الموازنة العامة أيضا وضعت سقف لإجمالي الاستثمارات العامة للدولة بكامل هيئاتها وجهاتها لا يتجاوز تريليون جنيه في العام المالي المقبل 2024-2025، وذلك لإفساح المجال للقطاع الخاص على نحو يتسق مع جهود الدولة الهادفة لزيادة مساهمات هذا القطاع المهم في النشاط الاقتصادي التنموي، كذلك الاستمرار في دعم ومساندة القطاعات الإنتاجية خاصة الصناعة والزراعة، كونها أحد القطاعات التي يمكنها المساهمة في زيادة حجم الصادرات المصرية للخارج، ومن ثم توفير مصدر مهم للعملة الصعبة.
ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ الأرقام الواردة بمشروع الموازنة العامة تؤكد انحياز الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمواطن البسيط من خلال الاستمرار في دفع جهود الحماية الاجتماعية وتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين والاستجابة لمتطلبات النمو والتنمية لكل قطاعات المجتمع وفئاته ومناطقه الجغرافية.
ولفت إلى أن مخصصات الحماية الاجتماعية وصلت إلى 636 مليار جنيه، وذلك ارتفاعا من 245 مليار جنيه قيمة مخصصات الحماية الاجتماعية قبل 10 سنوات، وتتضمن هذه المخصصات 144 مليار جنيه لدعم السلع التموينية، التي يستفيد منها نحو 60 مليون مواطن.
وشدد النائب على أهمية التوسع في إعداد ومتابعة الموازنة على أساس موازنة البرامج والأداء والموازنة، وتنفيذ برامج دعم وتمكين الشباب والمرأة بما يساعد على تحقيق الاستراتيجيات الوطنية مثل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021-2026، موضحا الحكومة تستهدف في هذه الموازنة تحقيق فائض أولي بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، يما يعني الإيرادات مطروحا منها المصروفات دون مخصصات خدمة الدين.
وأشار إلى أنَّه من المتوقع أن تحقق الموازنة معدل نمو للعام المالي المقبل بنسبة 4.2%، في حين يُقدر صندوق النقد الدولي معدل النمو الاقتصادي لمصر خلال العام المالي 2024-2025 بنحو 4.7%، على أن تسهم قطاعات الصناعة والزراعة والعقارات بـ51% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس حجم الدعم المقدم من الدولة للقطاعات الإنتاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموازنة العامة مشروع الموازنة العامة خفض الدين النمو الاقتصادي إلى أن
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
نيويورك (أ ف ب)
حققت شركة «إنفيديا» الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
وأعلنت الشركة في بيان أنّ صافي ربحها بلغ 19,3 مليار دولار، محققاً ارتفاعاً بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109%)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17,4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة «فاكتسيت».
وكانت هذه النتائج منتظرة في «وول ستريت»، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«إنفيديا» هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق «جي بي يو» (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان «إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات إنفيديا».
وتابع «إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل الذي يتم إنتاجه بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن «الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان».
و«هوبر» هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن «اتش 100» H100، المنتج الرئيس للشركة، والأكثر طلباً في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
وفي منتصف مارس، كشفت «إنفيديا» النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف «اتش 100» وتصفها الشركة بأنها «أقوى شريحة في العالم».
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس «يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع وتتسارع» في السنة المالية المقبلة.
وأضافت «نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة» في العام المقبل.
وقال ديرين ناثان من شركة «هارغريفز لانسداون» إنّ «هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة».
وبلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر نحو 35,1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94% على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70%.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ. فقد خسر سهم «إنفيديا» 1,70% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق «وول ستريت».