لشكه في سلوكها.. السجن 15 عاما لعامل لقيامه بقتل زوجته بمركز الفتح في أسيوط
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عاقبت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط اليوم الأحد عامل بالسجن 15 عاما لقيامه بقتل زوجته لشكه فى سلوكها بقرية ببنى مر بمركز الفتح بمحافظة أسيوط.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد فاروق على الدين رئيس المحكمة والمستشارين محمد حسن شلقامى وإيهاب أحمد دهيس نائبا رئيس المحكمة وأمانة سر سيد على بكر عثمان أحمد عبد الحميد.
وتعود أحداث القضية رقم 2837 لسنة 2023، تلقى مستشفى المبرة المجنى عليها نيرمين. ن. ث، 28 عاما ربة منزل جثة هامدة وبعد إجراء الكشف تبين وفاة السيدة، وقامت بإبلاغ الشرطة التى حضرت فى الحال وقامت بالقبض على زوجها المتهم والذى كان برفقتها فى ذلك الوقت، وبسؤاله أعترف بتعديه عليها بسلاح أبيض عصا خشبية نظرا لقيام خلافات بينهم وشكه فيها بعد مشادة كلامية انهال عليها بالضرب حتى سقطت على الأرض قاصدا قتلها مع سبق الإصرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جنايات أسيوط
إقرأ أيضاً:
بعد 6 أشهر خلف القضبان.. استقبال حافل لسعد الصغير.. وانحناؤه لتقبيل يد زوجته يثير التفاعل
خرج الفنان سعد الصغير من محبسه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه في قضية حيازة مخدرات والتي أثارت الكثير من الجدل وبمجرد خروجه من الحبس، لم يتمالك دموعه، ليس فقط فرحًا بالحرية، بل خوفًا من العودة إلى المعصية وبالتالي يقف مرة أخري خلف القضبان بعدما اكتسب إيمانا قويا وقربًا شديدًا إلي الله خلال فترة حبسه.
في أول تصريحاته بعد الإفراج، تحدث الصغير عن تجربته المؤثرة داخل السجن، وعن دعاء زوجته الذي كان له أثر بالغ في ثباته خلال المحنة.
دموع وتأثر بعد الإفراجلم يكن خروج سعد الصغير من السجن مجرد لحظة فرح، بل كان لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة.
فقد أكد أنه بكى بشدة فور خروجه، خوفًا من أن يعود إلى طريق الخطأ مرة أخري وبالتالي العودة خلف القضبان بعدما شعر بأنه وجد طريق الهداية خلال الأشهر التي قضاها في محبسه، وقال: "كنت خادمًا في مسجد السجن، وأدعو الله أن يثبتني على هذا الطريق".
ما إن عاد سعد الصغير إلى منزله حتى وجد نفسه محاطًا بعائلته وأصدقائه، الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة عارمة.
وكانت اللحظة الأكثر تأثيرًا عندما انحنى لتقبيل يد ورأس زوجته، معبرًا عن امتنانه العميق لدعمها اللامحدود خلال الأزمة.
كما أكد أن حماته كانت إلى جانبه منذ اللحظة الأولى، وكتبت له أدعية في أول زيارة لها إليه داخل السجن، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات كانت سببًا رئيسيًا في تقوية إيمانه وتحمله لتلك الفترة الصعبة.
سعد الصغير: "لا مؤامرات ضدي وسأعود بقوة"
نفى سعد الصغير كل ما قيل عن وجود مؤامرات كانت سببًا في دخوله السجن، مؤكدًا أنه راضٍ تمامًا بقضاء الله.
وفي رسالة لجمهوره، قال: "الحمد لله، خرجت من هذه المحنة، وأشكركم على دعمكم، انتظروا أعمالي الجديدة وسأعود بقوة".
كما عبّر عن سعادته بوجود أشقائه وأحبائه بجانبه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته أقرب إلى الله وأكثر وعيًا بما يحيط به.
تجربة السجن لم تكن سهلة على سعد الصغير، لكنها منحته فرصة لإعادة التفكير في حياته، وبينما يستعد للعودة إلى فنه وجمهوره، يبدو واضحًا أنه يحمل في داخله درسًا كبيرًا من هذه المحنة، ويدعو الله ألا يعود أبدًا إلى الأخطاء السابقة، ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالنجاح والقرب من الله.