أمير الشرقية يفتتح «معرض برنامج آمن للتوعية بالأمن السيبراني» في محطته السادسة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد معرض برنامج آمن للتوعية بالأمن السيبراني في محطته السادسة بالمنطقة الشرقية، المُنفّذ ضمن البرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني الذي يُعد إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني، وتنفذ أولى مساراته بالتعاون مع وزارة التعليم وبرعاية شركة (سابك)، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص في المنطقة.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير من القيادة " رعاها الله " لتطوير الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني ، منوهاً بأهمية البرامج التوعوية بالأمن السيبراني التي من شأنها الإسهام في تعزيز أمن الفضاء السيبراني في المملكة ، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى مختلف شرائح المجتمع، مشيداً سموه بالجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة المخاطر السيبرانية المتجددة، بما يسهم في تحقيق الازدهار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، لافتاً إلى أهمية الحفاظ على المقدرات والمكتسبات الوطنية وحماية المصالح الحيوية في ظل القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن حديقة "الرامس" بالقطيفنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة الجزائية بالخبرويهدف المعرض الذي يستقبل زواره من أهالي المنطقة حتى يوم الجمعة المقبل، إلى تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى مختلف شرائح المجتمع في المملكة، واستعراض أفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية، ويضم 4 أجنحة تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة الزوار، حيث يستعرض جناحه الأول المخصص لأولياء الأمور عدداً من الأنشطة منها محاكاة لاختراق البيت الذكي، وكيفية استعمال وتفعيل الرقابة الأبوية، ويقدم جلسات إرشادية وتوصيات سيبرانية لأولياء الأمور، فيما يختص الجناح الثاني للشباب بتقديم محاضرات توعوية وإجراء محاكاة للهجمات السيبرانية بأساليب تفاعلية، والتعريف بطرق التصيد الهاتفي، ويضم الجناح الثالث منطقة للأطفال يتم من خلالها محاكاة التصفح الآمن للإنترنت، والتعرّف على المصطلحات السيبرانية، وألعاب افتراضية متنوعة، بينما يختص الجناح الرابع بقياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني لزوار المعرض ومرتاديه.
ويُعد معرض برنامج «آمن» أحد المستهدفات المتعددة للبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني، وامتداداً للمبادرات الإستراتيجية التي تنفذها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة شرائح المجتمع بما يُسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية أمير الشرقية الأمن السيبراني مستوى الوعی بالأمن السیبرانی للتوعیة بالأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يعلن تصدي المنظومات الوطنية لهجمات «الفدية» الإلكترونية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: 17 يناير نبراس للأجيال ومصدر للإلهام النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالمأعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات «الفدية» الإلكترونية الخبيثة «ransomware»، التي استهدفت عدداً من القطاعات الاستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح أن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة، بالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يومياً خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأشار إلى أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية، بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة، وأهمها برامج «الفدية» الضارة. وبيّن المجلس أن من المتوقع خلال هذا العام ومع تبني التقنيات الحديثة للجهات، أن تستمر الهجمات التقليدية من جهة مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، وأن تكون هنالك قفزة نوعية في تركيبة هجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيداً وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة. وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضهم لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.
أخذ الحيطة والحذر
دعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة، مؤكداً ضرورة أن تتنبه المؤسسات، وكذلك الأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، التي باتت تأخذ أشكالاً مختلفة، حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بها وتوقعها ضحية لمثل تلك الاختراقات. وأوضح أنه نظرًا إلى توافر الأدوات المعقدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدى الجهات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، فإن من المتوقّع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الدقيقة الجهات غير المجهّزة بالأدوات اللازمة للكشف عن مثل هذه الهجمات السيبرانية المتعددة الأوجه. ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة، إلا من خلال الطرق الرسمية فقط، وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها. وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، أن جميع فرق العمل الوطنية تواصل العمل على تحصين الفضاء الرقمي للدولة، وحماية البنية التحتية الرقمية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته. وقال إن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية فائقة التطور، قادرة على التعامل بمرونة عالية مع الأنواع المختلفة من الهجمات السيبرانية، والتصدي لها باستباقية وكفاءة وخلال وقت قياسي. جدير بالذكر، أن هجمات «الفدية» الإلكترونية، هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها، بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة.