أسوشيتيد برس: الولايات المتحدة في طريقها للموافقة على مساعدات عسكرية إضافية بمليارات الدولارات لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأحد أن الولايات المتحدة في طريقها للموافقة على مساعدات عسكرية إضافية بمليارات الدولارات لإسرائيل،التي تشن غارات جوية شبه يومية على رفح حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة هربًا من القتال في أماكن أخرى. كما تعهدت بتوسيع هجومها البري إلى المدينة الواقعة على الحدود مع مصر على الرغم من الدعوات الدولية لضبط النفس، بما في ذلك من الولايات المتحدة.
وذكرت الوكالة في سياق تقرير نشرته، أن إسرائيل نفذت غارات جديدة على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة أدت إلى مقتل 13 شخصًا، معظمهم من الأطفال، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ضخ المزيد من الأسلحة إلى حلفيتها الوثيقة إسرائيل.
ووافق مجلس النواب يوم أمس السبت على حزمة مساعدات بقيمة 26 مليار دولار تشمل نحو تسعة مليارات دولار مساعدات إنسانية لغزة، فيما أدت الضربة الأولى على رفح أمس إلى مقتل رجل وزوجته وطفلهما البالغ من العمر 3 سنوات، بحسب المستشفى الكويتي القريب الذي استقبل الجثث. وقال المستشفى إن المرأة كانت حاملًا بينما تمكن الأطباء من إنقاذ الطفل.
وأسفرت الغارة الثانية عن مقتل ثمانية أطفال وامرأتين، جميعهم من نفس العائلة، وفقا لسجلات المستشفى، وأدت غارة جوية في رفح في الليلة السابقة إلى مقتل تسعة أشخاص، من بينهم ستة أطفال..وأشارت "أسوشيتيد برس" إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لمسئولي الصحة المحليين، ودمرت أكبر مدينتين في غزة وخلفت مساحة من الدمار في جميع أنحاء القطاع في حين فر حوالي 80% من السكان من منازلهم إلى أجزاء أخرى من الجيب الساحلي المحاصر، والذي يقول الخبراء إنه على شفا المجاعة.
وأثار الصراع، الذي دخل الآن شهره السابع، اضطرابات إقليمية بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في جميع أنحاء الشرق الأوسط حيث تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق النار مباشرة في وقت سابق من هذا الشهر، مما أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة بين الخصمين القديمين.
كذلك، تصاعدت التوترات أيضا في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث قال الجيش الإسرائيلي إن القوات "حيدت" فلسطينيين هاجما حاجزًا بسكين وبندقية بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في وقت مبكر من اليوم الأحد وبينما لم يتضح على الفور ما إذا كانوا قد قتلوا، لم يصب أي من أفراد القوات الإسرائيلية.
وقتل ما لا يقل عن 469 فلسطينيا على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية التي أكدت أن معظمهم قتلوا خلال مداهمات الجيش الإسرائيلي للاعتقال، والتي غالبًا ما تؤدي إلى معارك بالأسلحة النارية، أو خلال احتجاجات عنيفة.
وأدت الحرب في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 34 ألفا و49 فلسطينيًا وإصابة 76 ألفا و901 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، مؤكدة أن ثلثيهم على الأقل من الأطفال والنساء. وتقول أيضًا إن العدد الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى لأن العديد من الجثث عالقة تحت الأنقاض التي خلفتها الغارات الجوية أو في مناطق لا يمكن للمسعفين الوصول إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي فلسطينيين إسرائيل الولايات المتحدة الولایات المتحدة إلى مقتل
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل بواشنطن يتهم مصر بخرق معاهدة السلام ويثير المخاوف من حشود عسكرية
اتهم سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر مصر بارتكاب "انتهاك خطير للغاية" لمعاهدة السلام المبرمة معها، مشيرا إلى أن تل أبيب ستثير قريبا مخاوف من التعزيزات العسكرية التي تحشدها القاهرة، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن لايتر القول إن "هناك قواعد بُنيت، ولا تُستخدم إلا في العمليات الهجومية والأسلحة الهجومية. وهذا خرق واضح".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة أميركية: سياسات ترامب تُقلق اليمين الأوروبي المتطرفlist 2 of 2لوموند: بين أوروبا وواشنطن.. الانقسام عميق والقطيعة تاريخيةend of listوأضاف "ظلت هذه القضية ولفترة طويلة طي الكتمان"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستطرح هذه القضية على الطاولة قريبا جدا وبإصرار".
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن لايتر أدلى بتلك التصريحات في أواخر الشهر الماضي خلال اجتماع مع مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، قبل وقت قصير من اللقاء الذي تم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وعن الخبر نفسه أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن مقطع فيديو لتصريحات لايتر نُشر يوم الجمعة الماضي لكنه أُزيل لاحقا من المنصات الإلكترونية.
ولفتت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها مسؤول إسرائيلي مصر علنا بخرق اتفاقية السلام من خلال توسيع وجودها العسكري في شبه جزيرة سيناء.
وأفادت بأن شبكة الإنترنت غصت في الآونة الأخيرة بمقاطع فيديو تُظهر آليات عسكرية مصرية منتشرة في شمال سيناء قرب الحدود مع قطاع غزة.
إعلان
النظر بقلق
ومع أنه من غير الواضح مدى صحة بعض هذه الفيديوهات حتى أنه يقال إن بعضها قديم -كما تفيد مراسلة الصحيفة للشؤون العربية ليؤور آري في تقريرها- فإن انتشارها على نطاق واسع لفت انتباه وسائل الإعلام العربية.
وطبقا ليديعوت أحرونوت، فإن الوزير الإسرائيلي السابق يوفال شتاينتز، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، كان قد حذر الأسبوع الماضي من تنامي القدرات العسكرية المصرية، وشدد على ضرورة أن تراقب إسرائيل التطورات عن كثب.
وقال شتاينتز لموقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي: "هناك بالتأكيد سبب يدعو إلى النظر بقلق إلى التعزيزات العسكرية المصرية".
ورغم تأكيده أن العلاقات بين إسرائيل ومصر مستقرة حاليا، فإنه حذر قائلا "إذا أصبحنا في يوم من الأيام ضعفاء فإن الجميع في المنطقة سينتهز الفرصة".
كما سبق للسفير الإسرائيلي السابق لدى مصر ديفيد غوفرين أن نبّه إلى خطر توسع البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء.
وقد تحدث السفير بالتفصيل عن توسيع المطارات العسكرية شرق القاهرة، بما في ذلك في سيناء ورفيدم والعريش، وبناء خنادق محصنة ومستودعات ذخيرة، ومضاعفة احتياطي الوقود، وتشييد 7 أنفاق تحت قناة السويس -4 منها قرب مدينة الإسماعيلية و3 قرب مدينة بورسعيد- وتوسيع الطرق الرئيسية في سيناء وتحويلها إلى طرق سريعة، رغم انخفاض حركة المرور المدنية في تلك المناطق، على حد زعم السفير الإسرائيلي السابق.
وتقول يديعوت أحرونوت إن هذه المخاوف تأتي مع احتدام التوتر بين إسرائيل ومصر منذ اندلاع الحرب في غزة، لا سيما فيما يتعلق بممر فيلادلفيا حيث طالبت مصر إسرائيل بسحب قواتها.
ومما زاد طين العلاقات بين الدولتين بلة -وفق تقرير آري- اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
إعلانولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها إسرائيل مصر بانتهاك معاهدة السلام الموقعة عام 1979، فقد استعرضت الصحيفة عددا مما تقول إنها انتهاكات، أبرزها في عام 2012، عندما نشرت مصر طائرات مقاتلة ودبابات في سيناء لأول مرة منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، "في خرق لمعاهدة كامب ديفيد"، حسب زعم التقرير.