جامعة جدة تحصل على البرونزية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
جدة : البلاد
حصلت جامعة جدة على جائزتين برونزيتين في الاختراعات المشاركة بمعرض جنيف الدولي للاختراعات 2024 بنسخته الـ 49 المقام خلال الفترة 17 – 21 أبريل الجاري، بمدينة جنيف.
وشاركت الجامعة باختراعين الأول في الفحص الصحي للمباني الذكية باستخدام الرؤية الحاسوبية للطالبات وجدان وليد باوزير، ونورة منصور فلمبان ، و أثير عليان المحمدي, والثاني في أداة اكتشاف ومنع هجمات DDoS للطلاب بسام أسامه سويدان، و حمزة عودة الحربي ، و حسين عبدالله المالكي.
يُذكر أن معرض جنيف الدولي للاختراعات يُعد من أكبر المعارض والمسابقات للاختراعات في العالم، ويشهد إقبالاً كبيرًا ومشاركات واسعة واهتمامًا عاليًا من المهتمين في مختلف مجالات الابتكار والأبحاث والاختراعات على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة جدة
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي
دمشق-سانا
جودة التعليم والتصنيف العالمي، من أولويات جامعة دمشق، التي فرضت وجودها اليوم ضمن أكثر من 18 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كان في نهاية عام 2023، يقتصر على 4 تصنيفات فقط كما أصبحت وفق تصنيف “الويبو متريكس” لعام 2025 ضمن أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم .
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لـ سانا أنه بعد خروج جميع الجامعات السورية في عام 2020 من معظم الاعترافات العالمية، نتيجة تراجع تصنيفها في ذلك الوقت، بسبب إهمال هذا الموضوع من قبل معظم الإدارات، التي عينت ما بين عامي 2015 و 2020، تم عام 2023 إحداث (مكتب التصنيف) بالجامعة للعمل على هذا الملف.
وبحسب الراعي تم تقسيم العمل إلى أجزاء مرتبطة برفع تصنيف الجامعة ، والدخول في تصنيفات عالمية لم تكن موجودة فيها، وشملت الإجراءات المتخذة، تشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء الأبحاث العلمية، وتنظيم النشر العلمي الخارجي للأبحاث المنجزة، في مجلات عالمية مرموقة ومعترف بها.
وذكر الراعي، أنه بالتعاون مع مكتب التصنيف، نظمت محاضرات حول النشر العلمي الخارجي للأبحاث العلمية في الاختصاصات الأدبية والإنسانية والتي بلغت نحو 215 بحثاً علمياً خارجياً، بعد أن كان هناك ضعف كبير في هذه الاختصاصات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 65 بالمئة من حسابات باحثي الجامعة من طلاب وأساتذة، لربطها مباشرة بالجامعة وتوثيقها دولياً، ما سهل ظهورها لجميع الجامعات والمراكز البحثية وساهم برفع تصنيف الجامعة.
ولفت الراعي إلى أن الجامعة، توجهت نحو الشراكات الدولية العربية والأجنبية، من خلال تنظيم المؤتمرات العالمية، والمشاركة بتحرير المجلات العالمية المرموقة والتقييم العالمي للأبحاث بجامعات خارجية، وتوجهها ليكون فيها تعلم عن بعد، أهلها لتكون بالمرتبة الثانية عربياً، بعد جامعة الملك سعود بتصنيف التايمز للتعليم عن بعد الصادر العام الماضي.