تسكب البنزين على النار.. ماذا تريد أمريكا من إرسال المساعدات إلى إسرائيل وأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وافق مجلس النواب الأمريكي على مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء آخرين للولايات المتحدة، في جلسة نادرة، أمس السبت، حيث اجتمع الديمقراطيون والجمهوريون معًا بعد أشهر من المقاومة اليمينية المتشددة بشأن الدعم الأمريكي المتجدد لصد الغزو الروسي.
وبتصويت ساحق، تمت الموافقة على مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا في غضون دقائق، وهو عرض قوي في الوقت الذي يتسابق فيه المشرعون الأمريكيون لتقديم جولة جديدة من الدعم الأمريكي للحليف الذي مزقته الحرب.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: أحث مجلس الشيوخ على إرسال هذه الحزمة بسرعة إلى مكتبي حتى أتمكن من التوقيع عليها، ويمكننا إرسال أسلحة ومعدات بسرعة إلى أوكرانيا لتلبية احتياجاتها الملحة في ساحة المعركة.
وكان المشهد في الكونجرس بمثابة عرض مذهل للتحرك بعد أشهر من الخلل الوظيفي والجمود الذي أججه الجمهوريون، الذين يسيطرون على الأغلبية ولكنهم منقسمون بشدة بشأن المساعدات الخارجية، وخاصة لأوكرانيا.
ومع ذلك، شهد الكونجرس عددًا كبيرًا من زيارات زعماء العالم في الأشهر الأخيرة، من زيلينسكي إلى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذين يتوسلون إلى المشرعين للموافقة على المساعدة.
الخارجية الروسيةوأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة مستعدة لتزويد نظام كييف بالأسلحة لدفعه إلى القتال حتى آخر أوكراني، لافتة إلى أن البيت الأبيض لا يراهن على تحقيق كييف النصر، ولكن بقاء القوات حتى إجراء الانتخابات الأمريكية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، اليوم الأحد: إن النخب الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية، مستعدة لتزويد النظام في كييف بالأسلحة حتى يتمكن من القتال حتى آخر أوكراني، ومواصلة، من بين أمور أخرى، الهجمات الإرهابية على أهداف مدنية على الأراضي الروسية.
وأضافت الخارجية الروسية أن: تصرفات الولايات المتحدة باعتبارها طرفا فعليا في الصراع ستتلقى ردا حاسما، والبيت الأبيض لم يعد يراهن على النصر الأسطوري لنظام كييف، بل على حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية ستصمد حتى انتخابات نوفمبر على الأقل، دون إفساد صورة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
الرد الفلسطينيواعتبرت الرئاسة الفلسطينية إقرار الكونجرس الأمريكي السبت مساعدات عسكرية بالمليارات لإسرائيل، تصعيدا خطيرا وعدوانا على شعبنا الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، إن الدعم الأمني الأمريكي لإسرائيل تصعيد خطير وضوء أخضر لها لتوسيع رقعة الحرب".
وتابع المسؤول الفلسطيني أن ما أقره مجلس النواب الأمريكي أرقام تترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، واعتبر أن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم.
واستنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية حزمة المساعدات، مما يشكك في مصداقية الولايات المتحدة بالوصول إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفدًا من أعضاء لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي
بأغلبية ساحقة.. مجلس النواب الأمريكي يقرر حظر تطبيق «تيك توك»
برئاسة «آدم سميث».. وزير الدفاع يلتقي وفداً من مجلس النواب الأمريكي |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الضفة الغربية أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية كييف الانتخابات الأمريكية زيلينسكي رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مدينة طولكرم مجلس النواب الأمریکی الخارجیة الروسیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل
وقّع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، “إعلانًا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل، بقيمة نحو 4 مليارات دولار”.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، قال روبيو في بيان: “وقّعت على إعلان باستخدام صلاحيات خاصة لتسريع تسليم ما يقرب من قيمة 4 مليارات دولار من المساعدات الدفاعية لإسرائيل”.
وأكد أنه “يرفع بذلك الحظر الجزئي الذي فرضته الإدارة السابقة بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، ووصف الشروط والقيود التي وضعت في ذلك الوقت لنقل المساعدات العسكرية لإسرائيل بأنها “لا أساس لها من الصحة ومسيسة”.
وأمس، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.
يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.
وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.