تركيا ترد على وزير إسرائيلي منزعج من زيارة إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علقت وزارة الخارجية التركية على هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي على الرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب استضافته إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نشر صورة الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على منصة التواصل الاجتماعي X.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كاتشالي، على وزير الخارجية الإسرائيلي، قائلا: “السلطات الإسرائيلية التي قتلت ما يقرب من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، هي التي يجب أن تخجل”.
وأكد كاتشالي، في منشوره، أن جهود أعضاء الحكومة الإسرائيلية لتغيير الرأي العام العالمي لن تسفر عن نتائج.
وذكر كاتشالي أن أولوية تركيا هي إنهاء المجزرة في غزة وإحلال السلام الدائم في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنهم سيواصلون العمل في هذا الاتجاه والتعبير عن الحقائق حول الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
لقاء إسماعيل هنية وأردوغانوخلال اللقاء مع هنية يوم الجمعة، قال الرئيس أردوغان إنه يواصل الجهود الدبلوماسية لجعل العالم الدولي يركز على المظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون، وأكد على الحاجة الملحة لوقف عمليات العنف الراهنة وإحلال وقف دائم للنار.
كما أوضح الرئيس التركي أن أنقرة لا تزال تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، حيث تم توجيه أكثر من 45 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وبحسب بيان الرئاسة التركية، قام أردوغان أيضًا بتقييم التوترات بين إسرائيل وإيران وشدد على أن الأحداث الأخيرة لا ينبغي أن تحقق مكاسب لإسرائيل، وأنه من المهم القيام بأنشطة من شأنها لفت الانتباه إلى غزة مرة أخرى، من أجل منع الأجواء التي تشكك في الهجمات الإسرائيلية في الغرب من التبدد.
كما قدم أردوغان خلال اللقاء تعازيه لـ إسماعيل هنية في أبنائه وأحفاده الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولتركياتل أبيبيسرائيل كاتسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول تركيا تل أبيب يسرائيل كاتس إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق في أول زيارة منذ سقوط النظام
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق قادما من لبنان في أول زيارة من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات استقبال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني للوفد السعودي برئاسة ابن فرحان في قصر الشعب، بالعاصمة دمشق.
لحظة وصول وزير الخارجية إلى قصر الشعب في دمشق، وفي مقدمة مستقبليه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
-
pic.twitter.com/SZRzBa52NW — أخبار السعودية (@SaudiNews50) January 24, 2025
والخميس، تحدث الشرع في لقاء صحفي مع إحدى القنوات التركية عن الجهة التي قد تشهد زيارته الخارجية الأولى، مشيرا إلى أنه سيتوجه إما إلى السعودية أو تركيا، دون تحديد موعد مؤكد للزيارة.
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كلا من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
كما استضافت السعودية، الشهر الماضي، اجتماعا دوليا موسعا في العاصمة الرياض لبحث الشأن السوري بعد سقوط النظام، وذلك بمشاركة الوفد السوري الذي ترأسه الشيباني خلال الجولات الخارجية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.