إطلاق برنامج "شابات جامعة الأميرة نورة".. ما أنشطته ومساراته؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أطلق مركز الابتكار وريادة الأعمال، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، برنامج "شابات جامعة الأميرة نورة"، في معمل كود جامعة الأميرة نورة.
ويسعى برنامج "شابات جامعة الأميرة نورة" الذي يستمر حتى 16 مايو 2024، إلى رفع الوعي، وتحفيز وتعزيز قدرات رائدات الأعمال على الابتكار، ومهارة الإبداع، وحل المشكلات، وتعزيز الثقة بالنفس، وبناء القدرات، وتزويدهن بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ ليصبحن رائدات أعمال ناجحات قادرات على تطوير أفكار مشاريعهن للمساهمة في تنمية وتنويع الاقتصاد.
أخبار متعلقة هيئة الأفلام تعلن مشاركتها في مهرجان "مالمو" للسينما العربية"التعليم": منع حجب نتائج الطلاب أو حجز شهاداتهم لعدم سداد الرسوم الدراسيةالأنشطة ذات الأثر الريادي
ويستهدف البرنامج طالبات جامعة الأميرة نورة، وتدريبهن على الأنشطة ذات الأثر الريادي من ضمنها تقنيات التفكير، وأبحاث السوق، ودراسات الجدوى، وتطوير نموذج الأعمال، بالإضافة إلى التخطيط المالي، وإعداد الميزانية، والاعتبارات القانونية والتنظيمية للشركات الناشئة.
ويعمل البرنامج على تعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الأوساط الجامعية، والتحفيز على الابتكار وقدرات حل المشكلات، والتفكير الناقد، وارتفاع نسبة استفادة المرأة من البرامج والخدمات التي تقدمها منشآت بما لا يقل عن 30%، وبناء شبكة من الطالبات ذوات الفكر الريادي المماثل، وكسب مهارات العرض والتواصل بالإضافة إلى التفاوض والتسويق.
مسارات البرنامج
وتشمل أجندة البرنامج: مقدمة إلى ريادة الأعمال والنظام البيئي للشركات الناشئة، ولوحة نموذج الأعمال مقدمة في التسويق، ومقدمة في التمويل، وتقديم العروض، وجلسات إرشاد واعتماد وتوجيه الأفكار، وغيرها من البرامج المتنوعة التي تلبي احتياجات السوق متزايد السرعة.
يأتي ذلك ضمن اهتمام مركز الابتكار وريادة الأعمال بتقديم ورش عمل تساهم في خدمة أهداف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية ٢٠٢٥، من خلال تعزيز مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال، والعمل على تطوير ابتكارات، وإعداد جيل قادر على المنافسة المحلية والعالمية، والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وازدهار الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جامعة الأميرة نورة الابتکار وریادة الأعمال جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، انطلاق فعاليات أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، GE Healthcare بالتعاون مع شركة للرعاية الصحية، وجمعية دار البر، بهدف تحسين نتائج صحة القلب والأوعية الدموية، وتسهيل الوصول إلى الحلول الصحية المتقدمة، وتعزيز التعاون الطبي عبر الحدود بين مصر والإمارات، لتحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية «مصر 2030».
وزير الصحة يلتقي ممثلي شركة Nihon Kohden لبحث تعزيز التعاون في دعم القطاع الصحي وزير الصحة يلتقي ممثلي شركتي فايزر و ABBOTT لبحث سبل تعزيز التعاون المشتركيأتي ذلك على هامش فعاليات مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بإمارة «دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27: 29 يناير الجاري.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا البرنامج يعكس العلاقات العميقة المشتركة بين البلدين وتأثيرها على تحسين الرعاية الصحية، من خلال دمج خبرات وإمكانات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية وجمعية دار البر، بهدف وضع معايير جديدة لرعاية أمراض القلب في المنطقة، لافتا إلى أن البرنامج علامة فارقة في الشراكة الصحية بين مصر والإمارات، ويجسد الأهداف المشتركة لتعزيز الابتكار، وتقديم رعاية صحية عالمية المستوى للمواطنين.
وتفقد نائب رئيس مجلس الوزراء خلال فعاليات انطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، السيارة المجهزة التي سيتم تسليمها لمصر ضمن البرنامج، مؤكدا أن السيارة تمثل تطوراً في دمج التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وتعتبر فكرة مبتكرة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، كما تساعد في التشخيص المبكر، مما يدعم المنظومة الصحية، والارتقاء بصحة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن برنامج مصر والإمارات لصحة القلب، يركز على التشخيص المبكر، واتباع منهجيات علاج متقدمة، وبناء قدرات العاملين بالمجال الطبي المتخصصين في أمراض القلب، مع الاستفادة من تقنيات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية الحديثة وجهود جمعية دار البر الخيرية، مضيفا أن البرنامج سيتصدى للعبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تُعد من أبرز أسباب الوفاة في كلا البلدين.
وأضاف «عبدالغفار» أن هذا التعاون الاستراتيجي يمثل جهدًا مشتركًا لإعطاء الأولوية لصحة القلب وتحفيز الابتكار في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا أن البرنامج سيتضمن جلسات تدريب شاملة للعاملين في المجال الطبي، وأجهزة تصوير وتشخيص متقدمة، وبرامج توعية تستهدف تثقيف المجتمعات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من أمراض القلب.
ومن جانبه، ثمن الدكتور عادل الشامري العجمي جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، ورئيس أطباء الإمارات، التعاون مع وزارة الصحة المصرية، وشركة GE Healthcare للرعاية الصحية، لتوسيع الجهود عبر الحدود وإحداث فرق حقيقي في حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وإحداث تأثير مستدام.
ومن جهته، قال السيد فيليب راكليف الرئيس والمدير التنفيذي لقسم حلول التصور المتقدمة GE Healthcare للرعاية الصحية، إن مهمة الشركة هي تمكين الرعاية الدقيقة، وتقديم حلول مبتكرة تدعم العاملين في المجال الطبي، مؤكدا أن هذا التعاون لن يسهم فقط في تحسين نتائج المرضى، بل سيعزز أيضًا البنية التحتية وقدرات النظام الصحي المصري.