تحديثات جديدة من تيك توك لتعزيز الأمان في صنع ومشاركة المحتوى
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تلتزم منصّة "تيك توك" بالحفاظ على مساحة آمنة ونابضة بالحياة ترحب فيها بالإبداع. وتُقدّم "تيك توك" تحديثات مهمة لإرشادات المجتمع بالإضافة إلى ميزات جديدة مصمّمة لتعزيز الشفافية ومساعدة صُنّاع المحتوى في فهم سياسات المنصة والتحقق من حالة حساباتهم، بهدف تحقيق بيئة آمنة لجميع المستخدمين.
توضيح قواعد منصّة "تيك توك"
تمثل إرشادات المجتمع على "تيك توك" معياراً لما هو مقبول على المنصّة، مما يضمن الحفاظ على مساحة إيجابية لجميع مستخدميها.
علاوةً على ذلك، تراجع منصّة "تيك توك" معايير الشروط الخاصة بها المتعلّقة بصفحة لك لتحسينها وضمان أن تبقى مناسبة لجمهور أوسع. إن الحسابات التي تنشر محتوى يتعارض مع صفحة لك بشكل متكرر قد تصبح غير مؤهلة للتوصية بشكل مؤقت، مما يجعل محتواها أقل قابلية للاكتشاف في البحث، وسيحصل أصحاب هذه الحسابات من صُنّاع المحتوى على إشعار يخطرهم بشأن التقييد المفروض على حسابهم وإعطائهم الفرصة لتقديم التماس.
تمكين صنّاع المحتوى من خلال تقديم المعرفة والأدوات اللازمة
يعدّ فهم هذه القواعد أمراً بالغ الأهمية لصنّاع المحتوى على منصّة "تيك توك"، ولذلك تُقدّم المنصّة أيضاً إنذاراً تحذيرياً لمنتهكي إرشادات المجتمع عند انتهاكها لأول مرة، لن يتم احتساب هذا التحذير ضمن المخالفات الخاصة بالحساب ولكن ستحتسب أي انتهاكات مستقبلية لتضاف إلى رصيد انتهاكات الحساب. سيتم إخطار صنّاع المحتوى حول القاعدة التي انتهكوها وكيفية تقديم التماس في حال اعتقادهم بحدوث خطأ ما. إن سياسات وقواعد الانتهاكات الخطيرة، مثل التحريض على العنف، ليست مؤهلة للحصول على هذه التحذيرات وسيتم حظر الحسابات التي تنتهكها على الفور.
تحسين معلومات حالة الحساب لصنّاع المحتوى
تطلق منصّة "تيك توك" أيضاً أداة جديدة لصنّاع المحتوى تُدعى "التحقّق من الحساب" وتتيح لهم الاطلاع على آخر 30 منشور وحالة الحساب بشكل سريع وذلك لتقديم دعم إضافي لهم. تساعد هذه الميزة صنّاع المحتوى على تقييم ما إذا كان حسابهم في وضع جيد وإبلاغهم إن كان وصولهم إلى بعض الميزات مُقيّد، مثل التعليقات أو الرسائل الخاصة بسبب الانتهاكات، وكذلك إن أزيل محتواهم بسبب انتهاك القواعد ومنعه من الوصول إلى صفحة لك. تعتبر هذه الميزة إضافة إلى صفحة "حالة الحساب" الحالية التي قُدّمت العام الماضي بهدف السماح لصنّاع المحتوى بفهم كيف يمكن لمحتواهم وسلوكهم أن يؤثر على مكانتهم في المنصّة وكيف يمكنهم تقديم التماس إن كان لديهم اعتقاد بأن القرارات المتخذة خاطئة.
وضع معايير لصنّاع المحتوى المشاركين في برامج منصّة "تيك توك"
تُقدّم منصّة "تيك توك" أيضاً مدوّنة قواعد سلوك صنّاع محتوى منصّة "تيك توك" بالإضافة إلى إرشادات المجتمع المحدّثة والتي سيبدأ تطبيقها في الأسابيع المقبلة. وتحدّد هذه المعايير توقعات صنّاع المحتوى المشاركين في برامج منصّة "تيك توك" وميزاته وفعّالياته وحملاته التي يُمكنهم متابعتها على المنصّة وخارجها، بالإضافة إلى إرشادات المجتمع وشروط الخدمة. تمثّل المشاركة في برامج "تيك توك" فرصة تأتي مع مسؤوليات إضافية وستزيد قواعد السلوك من شعور صناع المحتوى بالطمأنينة بأن المشاركين الآخرين يستوفون هذه المعايير أيضاً.
تواصل منصّة "تيك توك" ريادتها في توفير بيئة أكثر أماناً عبر الفضاء الرقمي وتوفير مساحة تفاعلية للجميع، مع التركيز على تعزيز الوضوح وتقديم المعرفة لصنّاع المحتوى ليتعلّموا كيفيّة الحفاظ على السلامة، إذ يضم المجتمع أكثر من مليار مستخدم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب