دراسة تحذر من تعرض الأطفال للعروض الترويجية للمراهنة عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأطفال "مشبّعون" بالعروض الترويجية للمُرَاهَنَة والمحتوى الشبيه بالمُقَامَرَة أثناء استخدامهم للإنترنت، على الرغم من القيود المفروضة على الحملات الإعلانية التي تستهدف الشباب.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد، أن الدراسة التي أجرتها "جامبل أوير" الخيرية توصل إلى أن الأطفال لن يفهموا مخاطر المقامرة عبر الإنترنت بسبب ضبابية الخط الفاصل بين إعلانات المُرَاهَنَة وألعاب الكازينو الشهيرة عبر الإنترنت.
وحذرت الدراسة البريطانية من أنه من المرجح أن تكون إعلانات المقامرة التي تحتوي على رسومات كرتونية جذابة للغاية للأطفال.
وتقترح مؤسسة "جامبل أوير" تنظيمًا جديدًا للحد من كمية الإعلانات التي يشاهدها الشباب. ووجد البحث الذي أجرته المؤسسة الخيرية أن الأطفال يجدون صعوبة في التمييز بين منتجات المقامرة والمحتوى الشبيه بالمقامرة.
وقال زوي أوزموند، الرئيس التنفيذي لـ"جامبل أوير" إن: "هذا البحث يظهر أن محتوى المقامرة أصبح الآن جزءًا من حياة العديد من الأطفال. وهذا أمر مثير للقلق، لأن التعرض المبكر للمقامرة يمكن أن يجعل لعب القمار أمراً طبيعياً بالنسبة للأطفال في سن مبكرة، ويؤدي إلى التسبب في مشاكل".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى رؤية المزيد من القيود المفروضة على إعلانات المقامرة والمحتوى لضمان عدم ظهورها في الأماكن التي يمكن للأطفال رؤيتها. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال".
واستند التقرير إلى مقابلات مع أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين سبعة و25 عاما حول مدى تأثير القمار على حياتهم. ووجدت أن الشباب شعروا أن نشاطهم عبر الإنترنت كان مشبعًا بالعروض الترويجية للمقامرة والمحتوى الشبيه بالمقامرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
طفل يصاب بعمى دائم.. بسبب عادة خطيرة
أصيب صبي عمره 8 سنوات بالعمى الدائم، نتيجة نقص حاد في فيتامين "A" نظراً لاعتماده منذ طفولته على نظام غذائي محدود يقتصر على ناجتس الدجاج، والنقانق، والبسكويت، وفقاً لتقارير طبية.
وقد أثّر هذا النقص في الفيتامين الضروري لصحة الأعصاب البصرية، ما تسبب في ضمور العصب البصري لديه إلى حد لا يمكن علاجه، وفقاً لما ودر في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وبدأت محنة الصبي الماليزي عندما صرخ في صفه قائلاً: "معلمي! لماذا لا أستطيع أن أرى شيئًا؟"، ليتم نقله إلى المستشفى، حيث تم تشخيصه بنقص شديد في فيتامين A، وهو نقص يؤثر على حوالي 1% من الأمريكيين بدرجة أقل.
وفيتامين A ضروري لإنتاج "الرودوبسين" في شبكية العين، مما يساعد في الرؤية في الإضاءة المنخفضة. من المحتمل أن الصبي كان يعاني من ضمور العصب البصري نتيجة للأضرار الطويلة الأمد، التي تسببت في تدهور خلايا العصب البصري.
ودعت الدكتورة إيرنا نادية الآباء إلى الانتباه لعلامات نقص فيتامين A مثل جفاف العينين وصعوبة الرؤية في الظلام. وأوصت بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل السبانخ والجزر والمانجو والبيض والبطاطا الحلوة.
وهذه ليست الحالة الأولى، إذ فقد طفل (12 عاماً) مصاب بالتوحد بصره العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كان يعاني من رهاب شديد من بعض الأطعمة، فاعتمد على نظام غذائي مكون من برغر عادي، ووجبات بطاطس مقلية مع صلصة رانش، وكعك دقيق، وعصائر.
وكان الطفل يعاني من نقص شديد في فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين D، والنحاس، والزنك.
ويعاني الأطفال المصابون بالتوحد من فوبيا غذائية، بسبب حساسيتهم للأطعمة المختلفة، مما قد يؤدي إلى اتباعهم نظاماً غذائياً محدوداً.
ويشير الخبراء إلى أن نقص فيتامينات A وD وC أصبح شائعاً بين الأطفال في الولايات المتحدة، مع تزايد حالات نقص المغذيات الحاد مثل الاسقربوط.