تحالف الفتح يحمل إسرائيل مسؤولية استهداف معسكر المسيب للحشد الشعبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل تخالف الفتح، اليوم الاحد، الكيان الصهيوني مسؤولية استهداف معسكر كالسو في محافظة بابل.وقال عضو التحالف عائد الهلالي في حديث صحفي، ان “بعض المقذوفات التي استهدفت قاعدة كالسو في المسيب للحشد الشعبي ما زالت سليمة ويمكن الاستدلال من خلالها على الجهة التي نفذت او وقفت خلف هذا الاستهداف”.
واضاف، ان “اللجنة التحقيقية المكلفة لم تكشف طبيعة ما جرى في القاعدة ، وكذلك أعلنت امريكا موقفها بعدم القيام بأي عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية، وقد يكون هذا احتراما لوجود السوداني وزيارته الى الولايات المتحدة”.وتابع، ان “ما حدث في القاعدة لا يستبعد ان يكون قصف صهيوني”.وبين ان “اللجنة التحقيقية ستتوصل الى الصواريخ المتفجرة داخل القاعدة، مشيرا الى ان بعض المقذوفات ما زالت في حالة سليمة ومن الممكن ان يتم من خلالها معرفة نوع الصواريخ والجهات التابعة لها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.