تحالف الفتح يحمل إسرائيل مسؤولية استهداف معسكر المسيب للحشد الشعبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل تخالف الفتح، اليوم الاحد، الكيان الصهيوني مسؤولية استهداف معسكر كالسو في محافظة بابل.وقال عضو التحالف عائد الهلالي في حديث صحفي، ان “بعض المقذوفات التي استهدفت قاعدة كالسو في المسيب للحشد الشعبي ما زالت سليمة ويمكن الاستدلال من خلالها على الجهة التي نفذت او وقفت خلف هذا الاستهداف”.
واضاف، ان “اللجنة التحقيقية المكلفة لم تكشف طبيعة ما جرى في القاعدة ، وكذلك أعلنت امريكا موقفها بعدم القيام بأي عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية، وقد يكون هذا احتراما لوجود السوداني وزيارته الى الولايات المتحدة”.وتابع، ان “ما حدث في القاعدة لا يستبعد ان يكون قصف صهيوني”.وبين ان “اللجنة التحقيقية ستتوصل الى الصواريخ المتفجرة داخل القاعدة، مشيرا الى ان بعض المقذوفات ما زالت في حالة سليمة ومن الممكن ان يتم من خلالها معرفة نوع الصواريخ والجهات التابعة لها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قبر متواضع.. يحمل اسمًا واحدًا فقط: فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل البابا فرنسيس وصيته الروحية، التي كُشف عنها مؤخرًا، كاشفًا من خلالها عن مكنونات قلبه، واختياره الأخير لمثواه، وسط مشاعر من التواضع والوفاء لأم المسيح.
إشراقة النهاية: "شمس حياتي تميل إلى المغيب"
في لحظة تأمل هادئة، عبّر الحبر الأعظم عن شعوره بقرب نهاية رحلته الأرضية. وبثقة ثابتة في الحياة الأبدية، اختار أن يُودّع هذا العالم بكلمات بسيطة، لكنها عميقة، تعكس جوهر إيمانه ومسيرته.
أمنية أخيرة: أن تُحتضن رفاته في أحضان مريم
أكد البابا رغبته بأن ترقد رفاته في بازيليك القديسة مريم الكبرى، وهي الكنيسة التي كان يقصدها للصلاة مع بداية ونهاية كل زيارة رسولية، ليضع فيها آماله وشكره بين يدي العذراء مريم. هذا المكان، الذي طالما حمل له رمزية خاصة، سيكون مسكنه الأبدي، بانتظار يوم القيامة.
قبر متواضع… يحمل اسمًا واحدًا فقط: فرنسيس
ففي إشارة إلى تواضعه، طلب البابا أن يكون قبره بسيطًا، بلا زخرفة أو نقوش، وألا يُكتب عليه سوى اسمه: فرنسيس. واختار موقعه بدقة، بين كابيلا “Salus Populi Romani” و”Cappella Sforza”، كما جاء في الملحق المرفق بوصيته.
ترتيب النفقات وتنفيذ التعليمات
أوضح البابا أن نفقات إعداد القبر ستُغطى من تبرّع خاص كان قد خصّصه لهذا الغرض، وتم تحويله إلى البازيليك. كما أوصى المونسنيور رولانداس ماكريكاس بتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة.
صلاة، ألم، وسلام: رسالة في ختام الرحلة
ففي نهاية وصيته، طلب فرنسيس من كل من أحبّه أن يواصل الصلاة من أجله، مؤكدًا أنه قدّم ألمه في المرحلة الأخيرة من حياته كذبيحة من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب.
توقيع يختصر حياة كاملة
وُقّعت هذه الوصية في بيت القديسة مارتا، بتاريخ ٢٩ يونيو ٢٠٢٢، وهو التاريخ الذي يحمل دلالة رمزية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يُحتفل بعيد القديسَين بطرس وبولس، شهيدَي الإيمان.