بغداد اليوم -  

أكد الخبير في الشؤون الامنية احمد التميمي، اليوم الاحد (21 نيسان 2024)، بان قصف معسكر كالسو قبل يومين يحمل بصمة اسرائيلية.

وقال التميمي في تصريحات لـ(بغداد اليوم)، ان "قراءة الاحداث الاخيرة ابتداءا من قصف طهران لعمق اسرائيل، لاول مرة، رغم تهديدات الولايات المتحدة ودول عظمى اخرى من مغبة هكذا رد، والنجاح في كسر قيود وخطوط حمراء فرضت لعقود حول استحالة اختراق امن الاجواء في تل ابيب كان يمثل احداث مهمة في الشرق الاوسط، تشعر اسرائيل لاول مرة بانها امام خطر خاصة وان الرد الايراني جاء رغم مع التهديدات الامريكية لكن المفاجاة بان واشنطن ضغطت على تل ابيب بعدم الرد لتفادي انتقام ايراني قد يزج المنطقة في حريق هائل لا يمكن لامريكا احتوائه وتصبح قواعدها ومصالحها الاقتصادية امام نيران مباشرة في اتجاهات عدة".

وبحسب التميمي، فأن "تل أبيب قصفت اهدافا في ايران وسوريا والعراق خلال الايام الماضية ولو لم تعلن، عنها بشكل مباشر، لكنها تحمل بصمتها كما حدث في معسكر كالسو قرب بابل قبل يومين والذي ادى الى سقوط شهيد و8 جرحى من الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الامنية" مضيفا بأن "لجوء اسرائيل الى الضربات الصامتة في العراق هي رسائل تهديد لقادة الفصائل العراقية، قد تتكرر في ظل ضعف منظومة الدفاع الجوي التي لا يمكنها رصد الطائرات الحديثة"، لافتا الى ان "امريكا لا تريد هكذا ضربات  لانها تخشى عودة المسيرات لضرب القواعد في الانبار واربيل وبالتالي تضبح مصالحها تحت مرمى النيران".

وكانت خلية الاعلام الامني، قد اعلنت استشهاد منتسب بالحشد الشعبي واصابة 8 أخرين جرّاء انفجار داخل معسكر كالسو شمالي محافظة بابل.

وذكرت الخلية في بيان لها تلقته "بغداد اليوم"، انه" في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس، حدث انفجار وحريق  داخل (معسكر كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش َوالشرطة وهيئة الحشد الشعبي، مما أدى الى استشهاد احد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة".

واضافت، ان" فرق الدفاع المدني في بابل والجهات الساندة بذلت جهوداً كبيرة وإجراءات سريعة وتعزيرات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي، وتم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث". وأكملت الخلية، انه" من خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يشيران الى عدم وجود اي نشاط جوي او عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة او مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: معسکر کالسو

إقرأ أيضاً:

خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس

أكد الدكتور مساعد القطبي، الخبير الاقتصادي اليمني، أن “الواقع الذي تعيشه المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، بالغ التعقيد والقسوة”.

وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، يوم الخميس، أن “التضخم الحاد والانهيار المستمر في سعر العملة الوطنية أدّى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين بشكل غير مسبوق، مما جعل تأمين أبسط مقومات الحياة اليومية من غذاء ودواء وخدمات، يشكّل عبئًا لا يُحتمل”.
وقال القطبي: “الموظفون الحكوميون، وهم الشريحة الأوسع التي كانت تعتمد على الرواتب كمصدر دخل رئيسي، باتوا اليوم غير قادرين على مجاراة الارتفاع الجنوني للأسعار في ظل ثبات الأجور والمرتبات الحالية، في المقابل زادت الفجوة بين طبقات المجتمع اتساعًا في ظل تنامي الفساد بصورة ملفتة، مما ضاعف من معاناة المواطن وعمّق الفجوة بين الطبقات”.
وأشار الخبير الاقتصادي اليمني إلى أن “الأمر لا يقف عند الوضع المعيشي فقط، بل يمتد إلى تدهور حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء، والمياه والتعليم والصحة، وسط ضعف القدرة التمويلية للحكومة بسبب توقف تصدير النفط وتراجع الإيرادات العامة، هذا العجز المالي الشديد انعكس على أداء مؤسسات الدولة، وأدى إلى تردي الخدمات العامة لدى معظم مؤسسات الدولة”.

ولفت القطبي إلى أن “المواطن يعيش اليوم حالة من الغليان الصامت واليأس المتصاعد، في ظل غياب أي حلول استراتيجية جادة أو تدخلات توازي حجم الأزمة، وإذا لم يتم إطلاق حزمة إنقاذ اقتصادي عاجلة، فالقادم سيكون أكثر إيلامًا وتهديدًا للنسيج الاجتماعي والوطني في آنٍ واحد”.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس
  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية
  • وزير الزراعة من بابل: اكتفاء ذاتي وزيادة استراتيجية في محاصيل 2024
  • تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
  • عاجل | مواقع إخبارية إسرائيلية: مروحيات عسكرية تنقل جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة
  • مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقد الضربات على اليمن
  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • مواقع إسرائيلية: حدث أمني صعب في قطاع غزة وسماع دوي انفجارات
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي