خلال اجازته في البحر الميت .. أحد مرتبات الدفاع المدني ينقذ طفلة من الغرق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
تمكن أحد مرتبات #دفاع_مدني_الكرك من #إنقاذ #طفله تعرضت للغرق في #البحر_الميت أثناء إجازته الرسمية.
وقال الرقيب غطاس #عبدالله_الحواتمة من مرتبات دفاع مدني الكرك في حديثه لإذاعة الأمن العام أنه وأثناء إجازته الرسمية وقضاء وقته مع عائلته على شواطئ #البحر_الميت سمع صراخ والدة الطفلة تستنجد لإنقاذها من الغرق حيث عمل على الفور على تلبية نداء #الاستغاثة وقام بالغوص في البحر لإنقاذها.
وأضاف أنه أنقذ الطفلة وقام على الفور بتهدئتها وإجراء الإسعافات الأولية اللازمة لها وكانت حالتها العامة جيدة ومن ثم قام بإيصالها إلى والديها بالتزامن مع التواصل مع هاتف الطوارئ 911 لاستكمال إسعافها إلى المستشفى.
مقالات ذات صلة بعد شارع الـ100.. ضريبة على عبور 15 طريقا وهذا ما سيدفعه الأردنيون / أسماء 2024/04/21وأكد الرقيب غطاس عبد الله الحواتمة أن مرتبات الدفاع المدني على جاهزية عالية لتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها في كل الأوقات سواء أثناء الوظيفة أو في الإجازات، مشيرا إلى أن مرتبات الدفاع المدني لديها الخبرات الكافية للتعامل مع مختلف الحوادث بفضل التدريبات المتواصلة والدورات المتخصصة التي يخضع لها نشامى الدفاع المدني ليتمتعوا بالتميز والحرفية خلال تقديم واجباتهم المختلفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إنقاذ طفله الاستغاثة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة ..العثور على جثة طفلة داخل حاوية للنفايات نواحي سلا
استفاق سكان منطقة سيدي الطيبي، نواحي سلا، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات.
وفي تفاصيل الحادثة المروعة، أكدت مصادر محلية أنه تم العثور على جثة الطفلة داخل حاوية للنفايات بجماعة سيدي الطيبي، بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة مساء يوم الإثنين 10 مارس.
ووفقًا لما أفادت به المصادر، فإن الطفلة اختفت حوالي الساعة الثامنة مساءً، الأمر الذي دفع أفراد عائلتها والجيران إلى القيام بعملية بحث واسعة للعثور عليها، لكنهم لم يفلحوا في الوصول إليها حتى صباح اليوم التالي.
الصدمة كانت كبيرة عندما تم العثور على الجثة داخل شاحنة لنقل النفايات في وقت مبكر من صباح اليوم، والتي كان يقودها أحد أفراد عائلة الطفلة، الذي يعمل في قطاع النظافة.
الشاحنة كانت متوقفة بالقرب من منزل الأسرة، مما زاد من صدمة أفراد العائلة وأبناء المنطقة.
وأظهرت المعاينة الأولية للجثة أن الطفلة كانت ضحية خنق، حيث كانت آثار خنق واضحة على رقبتها.
الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة وتحديد هوية الجاني أو الجناة.
ووفقًا لما ذكرته مصادر أمنية، فقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، فيما بدأت عناصر الدرك الملكي بالاستماع إلى أفراد عائلة الطفلة والجيران في إطار التحقيقات الأولية.
وكانت المنطقة قد شهدت حالة من الصدمة والذهول إثر هذا الحادث المروع، حيث تجمع العديد من السكان في مكان الحادثة للتعبير عن استنكارهم الشديد للجريمة.
يُذكر أن منطقة سيدي الطيبي لم تشهد مثل هذه الجرائم البشعة في السابق، ما جعل الحادثة تثير قلقًا واسعًا في صفوف الأهالي، الذين يطالبون بتكثيف الإجراءات الأمنية في المنطقة لضمان سلامة المواطنين، خاصة الأطفال.