سليمان زار العزونية معزيا بالكوكاش
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
زار الرئيس العماد ميشال سليمان بلدة العزونية مقدما التعازي بياسر الكوكاش. وكان في استقباله الشيخ راجح عبد الخالق ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى - بحمدون كمال شيا، وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي وعدد من رؤساء البلديات ومختار البلدة فوزي عماد وعائلة الكوكاش.
وتوجه سليمان بالتعزية الى أهالي البلدة خاصة والى الجبل عامة وإلى شيخ العقل. وقال: "تربطني بالجبل علاقة قديمة، ومعروفة علاقتي الشخصية بالمختارة". وقال: "مهما تكن طبيعة الجريمة فهي نتيجة حتمية للجريمة السياسية الكبرى التي ارتكبت بحق الوطن ودستوره وقوانينه ومؤسساته وتعطيل الاستحقاقات وعدم حصر السلاح بيد الدولة".
وقال: "عندما وقعت الأحداث في سوريا كان عندنا حكومة تصريف أعمال، وكان لا بد من استقبال النازحين من منطلق إنساني. وبعدها بأشهر كانت هناك حكومة للمعارضة فيها آنذاك 17 وزيرا، ولم يكن ثمة جدية بأخذ إجراءات تنظيمية للوجود السوري. بعدها تحولت الحكومة إلى تصريف أعمال لمدة 11 شهرا، ثم انتهت ولايتي ودخلنا في شغور برئاسة الجمهورية لسنتين ونصف السنة قبل أن ينتخب رئيس، والآن الشغور منذ سنة ونصف. لذلك الجريمة السياسية الكبرى هي في تعطيل الدولة".
واعتبر أن "الأخطار المحدقة بلبنان هي من إسرائيل بالدرجة الأولى والإرهاب بالدرجة الثانية وانتشار السلاح العشوائي، فالمطلوب الحد الأدنى من الوحدة الوطنية لإعادة تنظيم وجود غير اللبنانيين على أرض لبنان وفقا للقوانين والدستور ومصلحة الشعب اللبناني.
واشار سليمان إلى أنه اتصل بالنائب والوزير السابق وليد جنبلاط معزيا بالكوكاش، "فجنبلاط هو رجل حكمة واعتدال وقارئ جيد ومفكر سياسي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«طمع ابن عمها كلمة السر».. قصة «مليونيرة» تبدل حالها من الثراء الفاحش لـ عطف الجيران
«يبدل الحال في طرفة عين»، تصف هذه العبارة حياة سيدة مليونيرة، وصفًا دقيقًا خاصة بعد تبدل حالها خلال طرفة عين، فبعدما كانت تعيش حياة مرفهة من الثراء الفاحش وركوب السيارات الفخمة، باتت تدبر احتياجاتها اليومية عن طريق عطف الجيران عليها، الذين يسددون نيابة عنها كل شيء حتى إيجار مسكنها، ويجهزون لها طعاما تتناوله، في ظل جحود نجل عمها الذي رفض النظر إلى حالها بشفقة بعد إصابتها بمرض «الانفصام في الشخصية»، ورفض أن يعالجها طمعًا في سلب ورثها بعد وفاتها.
بدأت القصة، بتداول منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتضمن نبذة عن حياة سيدة انقلبت حياتها رأسًا على عقب، وعاشت معاناة لمدة عام ونصف بسبب جحود نجل عمها.
وأوضح صاحب المنشور، أن هناك «فتاة» جدت واجتهدت وعملت في الصباح والمساء حتى تبني مستقبلا مشرقا لنفسها، ولم تتزوج حتى الآن، وتعمل في إحدى شركات البترول الكبرى، وحققت الفتاة مكاسب مادية ضخمة، وأصبح رصيدها البنكي يتجاوز ملايين الجنيهات.
وفي يوم، أصيبت هذه الفتاة بمرض الانفصام في الشخصية، وامتنعت عن تناول الطعام والشراب، وتوقفت عن العمل، وباتت حبيسة بين جدران منزلها رافضة وجود أحد بجانبها.
عاشت الفتاة، عام ونصف على نفس الحال، وخلال تلك المدة، كان الجيران يعطفون عليها ويلحون عليها حتى تقبل تناول الطعام، ويسددون لها إيجار المسكن، ويدامون على هذه الأفعال الطيبة دون كلل أو ملل منهم.
وأضاف صاحب المنشور، أنه يوجد علاج للفتاة حتى تسترد صحتها وتعود كما كانت من قبل، لكن ذلك يقف على موافقة أحد أقاربها، مشيرا إلى أن الفتاة لم يكن لها أقارب سوى نجل عمها، الذي رفض رفضا تاما علاجها، طمعًا في وفاتها بسرعة جراء هذا المرض، والاستيلاء على ممتلكاتها وأموالها عن طريق الورث بعد وفاتها.
وتابع صاحب المنشور: «حالتها سهلة وعلاجها سهل، بس لازم حد من قرايبها يسلمها للمكان اللي هيعالجها، الجميل أن عندها تأمين والتأمين موافق يتكفل بعلاجها بس عاوزين حد قريبها.. ابن عمها بس مش موافق يعالجها وبيقول مليش دعوة.. عارفين ليه؟ عشان هو اللي هيورث الحساب البنكي، وهيورث العربيات وأملاكها لما ربنا يأخذ الأمانه بتاعته.. ».
وناشد كاتب المنشور، المسئولين وكافة الجهات المعنية والنيابة العامة، أن ينظروا لتلك الفتاة نظرة شفقة، مطالبا بصدور قرار من النيابة بالموافقة على نقل هذه الفتاة للعلاج، قائلا: «التأمين مستعد يبعت عربية تأخذها.. سنة ونصف مفيش فايدة.. .الجيران تواصلوا مع ابن عمها.. وللأسف مفيش فايدة.. هي بس محتاجة حد يمضي على ورقه فقط».
اقرأ أيضاًاستمرار أزمة تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم.. ماذا يحدث في فيلا حدائق الأهرام؟
مصرع وإصابة 23 شخص في حادث مروع بالفيوم