قال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو يحاول من خلال الحرب الإسرائيلية تنفيذ عمليات إبادة جماعية بقطاع غزة.

الوضع في غزة

وتابع، خلال لقاء خاص على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن إسرائيل تستهدف إيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة من اليأس وفقدان الأمل، لافتًا إلى أن الحرب الإسرائيلية تستهدف كل ما هو فلسطيني واجتثاث الوجود الفلسطيني.

وواصل مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو أمام مجلس الأمن 4 مرات لمنع وقف العدوان الإسرائيلي، منوهًا أن الاحتلال يشن حربا شاملة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدم.

المنتخب الياباني يطلب مواجهة مصر الأولمبي وديًا صفقة شبه مستحيلة.. نجم ليفربول يرحب بالانتقال إلى برشلونة

وأوضح، أن التوغل الإسرائيلي يأتي اعتمادا على الدعم الأمريكي غير المتناهي وغير المحدود، أمام ميثاق يشهده المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة وفي حق الشعب الفلسطيني بأكمله.

وأشار إلى أنه عندما تقع حوادث ضد إسرائيل العالم بأكمله "يقوم ولا يقعد" وعندما تكون إسرائيل هي المعتدية، وتمارس جميع تلك الجرائم والإبادة في حق الشعب الفلسطيني يصم العالم آذانه عن الاستماع إلى صرخات الضحايا، وعن مشاهدة مشاهد الإجرام والإرهاب وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تقوم به إسرائيل يقومون باللوم على الضحية وليس الجلاد.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة محمود الهباش اسرائيل نتنياهو القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير يستبعد تسوية الصراع “الإسرائيلي الفلسطيني” في ظل إدارة ترامب

استبعد معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الروسي تسوية الصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوقع أن تتوقف العمليات العسكرية فقط. وجاء في تقرير المعهد أن “إدارة ترامب الجديدة، على الرغم من التصريحات حول استعدادها لوقف الصراع، من غير المرجح أن تكون قادرة على القيام بذلك، وفي أحسن الأحوال، يمكن الحديث عن انتهاء العمليات العسكرية واسعة النطاق وتحقيق بعض الاستقرار في الوضع. مما سيعطي (فرصة) لبعض اللاجئين للعودة إلى منازلهم”. وقد أكد السياسيون “الإسرائيليون” عدة مرات أنه مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، ستفتح فرص جديدة لإسرائيل. وأعرب ترامب نفسه عن دعمه القوي لتل أبيب في الحرب ضد حركة “حماس”، قائلا إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون ثمنا باهظا إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه منصبه رسميا في 20 يناير 2025. واتبع ترامب سياسة مؤيدة لـ”إسرائيل” وخلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، حيث اعترف بالسيادة الإسرائيلية على القدس وهضبة الجولان، وتوقف عن انتقاد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. وفي ذلك الوقت، لم تحذو أي دولة أخرى حذو ترامب.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 45 ألفا و936 قتيل منذ بدء الحرب
  • أمام المقام السامي.. عدد من الوزراء يؤدون قسم اليمين
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل قد تستغل أي خصومة سياسية لاختراق صفوف الشعب الفلسطيني
  • احتجاج أمام البرلمان البريطاني على اعتقال إسرائيل للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية / شاهد
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأييد شعبي غير مسبوق لوقف الحرب وإبرام صفقة
  • مستشار الرئيس الفلسطيـني: مادام الاحتلال موجودًا ستظل المقاومة باقية
  • إسرائيل تستهدف موكب برنامج الغذاء العالمي في غزة
  • وقفة قبلية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير العام
  • تقرير يستبعد تسوية الصراع “الإسرائيلي الفلسطيني” في ظل إدارة ترامب