مستشار أبو مازن: الحرب الإسرائيلية تستهدف اجتثاث الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو يحاول من خلال الحرب الإسرائيلية تنفيذ عمليات إبادة جماعية بقطاع غزة.
الوضع في غزةوتابع، خلال لقاء خاص على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن إسرائيل تستهدف إيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة من اليأس وفقدان الأمل، لافتًا إلى أن الحرب الإسرائيلية تستهدف كل ما هو فلسطيني واجتثاث الوجود الفلسطيني.
وواصل مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو أمام مجلس الأمن 4 مرات لمنع وقف العدوان الإسرائيلي، منوهًا أن الاحتلال يشن حربا شاملة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدم.
المنتخب الياباني يطلب مواجهة مصر الأولمبي وديًا صفقة شبه مستحيلة.. نجم ليفربول يرحب بالانتقال إلى برشلونةوأوضح، أن التوغل الإسرائيلي يأتي اعتمادا على الدعم الأمريكي غير المتناهي وغير المحدود، أمام ميثاق يشهده المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة وفي حق الشعب الفلسطيني بأكمله.
وأشار إلى أنه عندما تقع حوادث ضد إسرائيل العالم بأكمله "يقوم ولا يقعد" وعندما تكون إسرائيل هي المعتدية، وتمارس جميع تلك الجرائم والإبادة في حق الشعب الفلسطيني يصم العالم آذانه عن الاستماع إلى صرخات الضحايا، وعن مشاهدة مشاهد الإجرام والإرهاب وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تقوم به إسرائيل يقومون باللوم على الضحية وليس الجلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة محمود الهباش اسرائيل نتنياهو القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير يستبعد تسوية الصراع “الإسرائيلي الفلسطيني” في ظل إدارة ترامب
استبعد معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الروسي تسوية الصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوقع أن تتوقف العمليات العسكرية فقط. وجاء في تقرير المعهد أن “إدارة ترامب الجديدة، على الرغم من التصريحات حول استعدادها لوقف الصراع، من غير المرجح أن تكون قادرة على القيام بذلك، وفي أحسن الأحوال، يمكن الحديث عن انتهاء العمليات العسكرية واسعة النطاق وتحقيق بعض الاستقرار في الوضع. مما سيعطي (فرصة) لبعض اللاجئين للعودة إلى منازلهم”. وقد أكد السياسيون “الإسرائيليون” عدة مرات أنه مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، ستفتح فرص جديدة لإسرائيل. وأعرب ترامب نفسه عن دعمه القوي لتل أبيب في الحرب ضد حركة “حماس”، قائلا إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون ثمنا باهظا إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه منصبه رسميا في 20 يناير 2025. واتبع ترامب سياسة مؤيدة لـ”إسرائيل” وخلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، حيث اعترف بالسيادة الإسرائيلية على القدس وهضبة الجولان، وتوقف عن انتقاد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. وفي ذلك الوقت، لم تحذو أي دولة أخرى حذو ترامب.