تم الكشف عن تقنية جديدة لعلاج الجيوب الأنفية المزمنة أعطت نتائج ممتازة على جميع المرضى الذين خضعوا للعلاج بها في الدولة وذلك خلال (مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة) المقام حاليا في دبي.

وقال الدكتور معاذ طربيشي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الرئيس المشارك رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن التقنية الجديدة عبارة عن دعامة بلاستيكة شبيهة بدعامات القلب تقوم بتوجيه الكورتيزون، للنتوءات الأنفية مباشرة، ودون تعرض أعضاء الجسم للكورتيزون لمدة شهرين فقط بعدها، تذوب الدعامة ويشعر المريض باختفاء جميع الأعراض المصاحبة للجيوب الأنفية تماما.

وأوضح أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن، عبارة عن نتوءات أو زوائد في الجيوب الأنفية، أو تورم بطانة الجيوب الأنفية وتمنع هذه الحالة المرضية الشائعة تصريف المخاط وتؤدي إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس عبره، وقد يشعر المريض بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بالعينين، لافتا إلى أن أعراض الجيوب الأنفية المزمن يشمل سيلان الأنف وخروج مخاط سميك، ومتغير اللون من الأنف واحتقان الأنف، ما يجعل التنفس عن طريق الأنف صعبا، مع تورم حول العينين أو الوجنتين أو الأنف أو الجبهة وضعف حاستي الشم والتذوق، وغالبا ما كانت تعالج عن طريق الجراحة أو بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو بخاخ الأنف أو حقن وريدية، وتبين لاحقا أنها تستجيب للكورتيزون الذي يحدث مضاعفات لباقي أعضاء الجسم.

وأشار طرابييشي إلى أن أهم مميزات الدعامة التي يتم تركيبها، أنها تقوم فقط بتوجيه كمية بسيطة من الكورتيزون للنتوءات اللحمية فقط لمدة 6 أشهر، بعدها تذوب الدعامة البلاستيكية في الجسم ما يجنب المريض مضاعفات الكورتيزون وبالوقت نفسه تخلصه من الأعراض المصاحبة للجيوب الأنفية.

أخبار ذات صلة طرق دبي: إعادة فتح نفق تقاطع شارع بيروت مع شارع النهدة بالاتجاهين ‏ "هيئة المعرفة": استمرار التعلم عن بعد للمدارس المتضررة بالعاصفة

على صعيد متصل ناقش المشاركون في مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط على مدى 3 أيام أحدث وآخر التطورات المتعلقة بالسمع وزراعة القوقعة وإعادة التأهيل للمرضى الذين يعانون مشكلات في السمع والالتهابات المزمنة، في الجيوب الأنفية والشخير وانقطاع التنفس ومشاكل عدم الاتزان، إضافة إلى أحدث التقنيات التشخيصية والتطورات الجراحية الرائدة، وأساليب العلاج الناشئة.

وقدم الخبراء في هذا التخصص الطبي محاضرات متنوعة حول حساسية الأنف وجراحة للأذن والأنف والحنجرة للأطفال وجراحة تجميل الأنف وجراحة الرأس والرقبة، وجراحة الأذن والتثبيت الدهليزي والجيوب الأنفية والسمعيات وغيرها.

ومن المقرر أن تنطلق غدا في مستشفى الأعصاب والعمود الفقري في مجمع دبي للعلوم ورش العمل الخاصة بدورة "TSESI" للجيوب الأنفية لإتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الأطباء لحضور مجموعة من ورش العمل المتخصصة.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أمراض الأنف والأذن والحنجرة دبي الجیوب الأنفیة

إقرأ أيضاً:

من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل

قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.

و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.


وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
 وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe  التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.

مقالات مشابهة

  • فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»
  • توظيف تقنية جديدة للتواصل الرقمي بجنوب الشرقية
  • الكشف عن حدث تاريخي في المسجد الحرام
  • فيزا تطلق تقنية «Tap to Add Card» في مصر لإضافة البطاقات للمحافظ الإلكترونية
  • الكشف على 110 آلاف شخص خلال الأسبوع الأول لحملة «رمضان بصحة لكل العيلة»
  • من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
  • 19 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد الطوارئ خلال أول 5 أيام من رمضان
  • 19 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد الطوارئ خلال أول خمسة أيام من رمضان
  • طلاب أكاديمية اخبار اليوم يشاركون صناع الخير تعبئة كراتين رمضان
  • طبيب يوضح أعراض مشكلات الجيوب الأنفية ..فيديو