الكشف عن تقنية جديدة لعلاج الجيوب الأنفية خلال مؤتمر طبي في دبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تم الكشف عن تقنية جديدة لعلاج الجيوب الأنفية المزمنة أعطت نتائج ممتازة على جميع المرضى الذين خضعوا للعلاج بها في الدولة وذلك خلال (مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة) المقام حاليا في دبي.
وقال الدكتور معاذ طربيشي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الرئيس المشارك رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن التقنية الجديدة عبارة عن دعامة بلاستيكة شبيهة بدعامات القلب تقوم بتوجيه الكورتيزون، للنتوءات الأنفية مباشرة، ودون تعرض أعضاء الجسم للكورتيزون لمدة شهرين فقط بعدها، تذوب الدعامة ويشعر المريض باختفاء جميع الأعراض المصاحبة للجيوب الأنفية تماما.
وأوضح أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن، عبارة عن نتوءات أو زوائد في الجيوب الأنفية، أو تورم بطانة الجيوب الأنفية وتمنع هذه الحالة المرضية الشائعة تصريف المخاط وتؤدي إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس عبره، وقد يشعر المريض بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بالعينين، لافتا إلى أن أعراض الجيوب الأنفية المزمن يشمل سيلان الأنف وخروج مخاط سميك، ومتغير اللون من الأنف واحتقان الأنف، ما يجعل التنفس عن طريق الأنف صعبا، مع تورم حول العينين أو الوجنتين أو الأنف أو الجبهة وضعف حاستي الشم والتذوق، وغالبا ما كانت تعالج عن طريق الجراحة أو بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو بخاخ الأنف أو حقن وريدية، وتبين لاحقا أنها تستجيب للكورتيزون الذي يحدث مضاعفات لباقي أعضاء الجسم.
وأشار طرابييشي إلى أن أهم مميزات الدعامة التي يتم تركيبها، أنها تقوم فقط بتوجيه كمية بسيطة من الكورتيزون للنتوءات اللحمية فقط لمدة 6 أشهر، بعدها تذوب الدعامة البلاستيكية في الجسم ما يجنب المريض مضاعفات الكورتيزون وبالوقت نفسه تخلصه من الأعراض المصاحبة للجيوب الأنفية.
أخبار ذات صلةعلى صعيد متصل ناقش المشاركون في مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط على مدى 3 أيام أحدث وآخر التطورات المتعلقة بالسمع وزراعة القوقعة وإعادة التأهيل للمرضى الذين يعانون مشكلات في السمع والالتهابات المزمنة، في الجيوب الأنفية والشخير وانقطاع التنفس ومشاكل عدم الاتزان، إضافة إلى أحدث التقنيات التشخيصية والتطورات الجراحية الرائدة، وأساليب العلاج الناشئة.
وقدم الخبراء في هذا التخصص الطبي محاضرات متنوعة حول حساسية الأنف وجراحة للأذن والأنف والحنجرة للأطفال وجراحة تجميل الأنف وجراحة الرأس والرقبة، وجراحة الأذن والتثبيت الدهليزي والجيوب الأنفية والسمعيات وغيرها.
ومن المقرر أن تنطلق غدا في مستشفى الأعصاب والعمود الفقري في مجمع دبي للعلوم ورش العمل الخاصة بدورة "TSESI" للجيوب الأنفية لإتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الأطباء لحضور مجموعة من ورش العمل المتخصصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمراض الأنف والأذن والحنجرة دبي الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. 3 نصائح مهمة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية للتعامل مع التقلبات الجوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور ناجي ميشيل، استشاري أمراض الصدر والحساسية، من التقلبات الجوية التي يشهدها فصل الربيع، خاصة مع نشاط الرياح الخماسينية المحملة بالغبار والأتربة، مؤكدًا أنها تساهم في انتشار الفيروسات وتزيد من فرص الإصابة بأمراض الحساسية الموسمية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن أكثر الأعضاء تأثرًا بهذه التقلبات هي: الجهاز التنفسي والعين والجلد، مشيرًا إلى أن مرضى حساسية الصدر قد يعانون من ضيق تنفس وسعال شديد، فيما تظهر أعراض مثل الحكة والعطس والصداع لدى المصابين بحساسية الجيوب الأنفية.
ودعا ناجي ميشيل مرضى الأكزيما وحساسية الجلد إلى استخدام المرطبات للحفاظ على ترطيب البشرة ومنع تهيجها.
وأضاف الدكتور ناجي أن مضادات الحساسية هي العلاج الأساسي في مثل هذه الأجواء، مشيرًا إلى توفرها على شكل شراب للأطفال وأقراص للكبار، بالإضافة إلى قطرات العين وبخاخات الأنف، مع التشديد على أهمية تناولها تحت إشراف طبي.
وفيما يخص الأطفال، أوصى بضرورة تعزيز المناعة من خلال التغذية السليمة، والإكثار من تناول السوائل الدافئة، والفاكهة الغنية بفيتامين "سي"، بجانب فيتامين "د" خلال فترات التقلبات الجوية.