الخارجية الروسية: واشنطن تستثمر الأزمة الأوكرانية لخدمة الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن لا يهمها الأوكرانيين، وتسعى لصمود قوات نظام كييف بما يخدم الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
وقالت الخارجية في بيان اليوم وفقاً لوكالة سبوتنيك: “النخب الحاكمة في الولايات المتحدة مستعدة لتزويد النظام في كييف بالأسلحة حتى يتمكن من القتال حتى آخر أوكراني، ومواصلة الهجمات الإرهابية على أهداف مدنية على الأراضي الروسية”.
وحسب البيان فإن البيت الأبيض لم يعد يراهن على النصر لنظام كييف بل على حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية ستصمد حتى انتخابات تشرين الثاني على الأقل دون إفساد صورة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيلاروسيا تفتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية
فتحت مراكز الاقتراع في بيلاروسيا صباح اليوم الأحد أبوابها لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية، حيث يحق لنحو 6.9 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم.
تحالف بين روسيا وبيلاروسياوتتحالف بيلاروسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تستخدمها كنقطة انطلاق في حربه ضد أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022. وفي عام 2020، شهدت البلاد انتخابات أعقبها احتجاجات واسعة من قبل المعارضة، ما أدى إلى سجن العديد من الأفراد وفرار آخرين إلى بولندا.
الاتحاد الأوروبي يهاجم رئيس بيلاروسيابدورها، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الانتخابات الرئاسية في بيلاروس بأنها «صورية» في الوقت الذي يدلى فيه الناخبون بأصواتهم .
وقالت كالاس في منشور عبر منصة «اكس» إن لوكاشينكو «تشبث بالسلطة» لمدة 30 عاما، حيث يستعد الكسندر لوكاشينكو لتولي فترة رئاسة سابعة، وأضافت «سوف يعيد تعيين نفسه في انتخابات صورية أخرى «هذه إهانة صارخة للديمقراطية، لوكاشينكو لا يتمتع بأي شرعية».
ولم تفتح السلطات مراكز اقتراع في الخارج، مبررة ذلك بعدم وجود تدابير أمنية في مراكز الاقتراع الخارجية.
ويشار إلى أن بيلاروسيا كانت جزءًا من الاتحاد السوفياتي حتى انهياره في عام 1991 ويصل عدد سكانها إلى 9 مليون نسمة، وتقع الدولة في موقع استراتيجي بين روسيا وأوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، حيث تنضم الثلاث الأخيرة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
عقوبات مفروضة على البلادويقع البلد منذ سنوات طويلة تحت طائلة عقوبات غربية شديدة بسبب قمع السلطات للمعارضة، ومنذ عام 2022 بسبب الدعم اللوجيستي الموفّر لروسيا في حربها على أوكرانيا.