الحرمان من النوم قد يقودنا إلى الإصابة بـ”قاتل صامت”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذر خبراء من أن قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير مفاجئ على الصحة، حيث تؤدي إلى الإصابة بحالة توصف بأنها “قاتل صامت”.
ويوضح الخبراء أن الفشل في الحصول على قسط كاف من النوم (أقل من سبع ساعات نوم في الليلة)، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني الغير الكحولي (NAFLD)، والذي إذا لم يتم علاجه على الفور، يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
الكبد، هو أكبر عضو داخلي في جسم الإنسان، وتتمثل وظيفته الرئيسية في تحييد السموم المتولدة في الجسم. كما أن له دور مهم في المناعة والهضم وتخزين الفيتامينات. ومع ذلك، فإن تراكم الدهون في الكبد يمكن أن يسبب ظهور مرض الكبد الدهني الغير الكحولي مما يغير عمل هذا العضو.
ويكمن السبب الرئيسي في الإصابة بهذا المرض قي زيادة الوزن، إلى جانب عوامل الخطر الأيضية مثل مرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وفقا لإبراهيم حنونة، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في MNGI Digestive Health في مينيسوتا.
ويعرف المرض أيضا باسم “القاتل الصامت” لأنه ليس له أي أعراض ظاهرة.
ومن المعروف أن الكبد الدهني الغير الكحولي (NAFL) والتهاب الكبد الدهني الغير الكحولي (NASH) هما أنواع من بين أمراض الكبد الدهني الغير الكحولي (NAFLD).
وأوضح حنونة، في حديث لشبكة “فوكس نيوز”: “إن استهلاك الكحول بكثرة يمكن أن يؤدي أيضا إلى الكبد الدهني، ولكن الكبد الدهني الغير الكحولي (NAFL) يشير إلى الكبد الدهني الذي يحدث في حالة متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن في غياب استهلاك الكحول بكثرة، ومن هنا جاء اسم “الغير الكحولي.
ويشير حنونة إلى أن الغالبية العظمى من الأفراد ليس لديهم أي أعراض على الإطلاق، خاصة في المراحل المبكرة. وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض مثل الإرهاق وفقدان الذاكرة وآلام البطن. وبشكل عام، لا يسبب مرض الكبد الدهني أعراضا كبيرة إلا بعد فوات الأوان. ويرتبط المرض أيضا بزيادة خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
ووفقا للعديد من الدراسات، ارتبط النوم غير الكافي بزيادة الوزن وزيادة الشهية وضعف تنظيم نسبة السكر في الدم.
وقد تزيد زيادة الوزن ومقاومة الإنسولين الناجمة عن سوء نوعية النوم، من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني الغير الكحولي.
وقالت كريستين كيركباتريك، المؤلفة المشاركة لكتاب “الصحة المتجددة” وأخصائية التغذية المسجلة في “كليفلاند كلينيك”: “إن مقاومة الإنسولين هي عامل خطر رئيسي للكميات غير الطبيعية من الدهون في الكبد”.
وأشارت إلى أن الخطر مرتفع بشكل خاص بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث. ووفقا لإحدى الدراسات، فإن أولئك اللائي لديهن مدة نوم منخفضة لديهن مستويات إنسولين أعلى من عامة السكان.
وبحسب الدراسة فإن مدة النوم القصيرة أدت إلى زيادة بنسبة 20% في مستويات الإنسولين بين تلك المجموعة، مقارنة بـ 15% بشكل عام.
ويوضح الخبراء أن الضغط على الجسم الناجم عن قلة النوم يمكن أن يسبب تغيرات أيضية ضارة قد تؤدي في النهاية إلى مرض الكبد الدهني الغير الكحولي (NAFLD).
وقالت كيركباتريك إن مرضى السكري من النوع الثاني لديهم زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني الغير الكحولي.
ووفقا لها، يحتاج المرء إلى الحصول على النوم المناسب للمساعدة على إدارة الوزن، “هذا يعني الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت خلال أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع”.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: زیادة الوزن خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تتحول لسم قاتل .. احذري وضع هذه الأطعمة في الثلاجة
اعتادت الأمهات على تفريز بعض الأطعمة ووضعها في الثلاجة كي تصبح سهلة الاستخدام، مثل تقشير الثوم وفرمه ووضعه في علبة في الثلاجة، وغيرها من الأطعمة التي تسهل على السيدات وقفة المطبخ ، لكن المفاجآة التي لا تعلمها الكثير من النساء هي أن بعض الأطعمة إذا تم وضعها في الثلاجة تصبح سامة وغير صالحة للاستهلاك وخطيرة على الصحة .
وحذر كثير من أطباء التغذية من خطورة تخزين بعض الأطعمة في الثلاجة، إذ قد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية خطيرة تصل إلى التسمم الغذائي.
أطعمة تتحول إلى سموم بعد وضعها في الثلاجة 1- البصلوذلك لأنه مقاوم لدرجات الحرارة المنخفضة وعندما يتم حفظه في درجات حرارة منخفضة يبدأ في نمو العفن، لذا من الأفضل تخزين البصل في مكان جاف ومظلم وبدرجة حرارة معتدلة، وعدم وضع بواقي البصل المتبقية من الاستخدام في الثلاجة وإعادة استخدامها مرة أخرى .
2- الثوموتقوم الكثير من السيدات بفرم كميات كبيرة من الثوم ووعضها في برطمان بالثلاجة ليكون سهل الاستخدام، لكن عند تخزينه بهذه الطريقة يبدأ في نمو مركبات سامة مثل البصل ، وتسبب تسمم غذائي .
3- الزنجبيليفقد نكهته ويصبح جافاً وغير صالح للطهي عند تبريده، وقد يسبب مشاكل في الكلى والكبد .
4- الأرز المطبوخوهي عادة نفعلها جميعا حيث نحتفظ ببقية الأرز بعد طهيه في الثلاجة لتناوله في اليوم الثاني، لكن احرصي على ألا تزيد مدة حفظه أكثر من يوم، لأنه يتأثر بالعفن بشكل كبير وتزيد فيه نسبة النشاء.
تفريز الأطعمةيمكن أن يصبح الخس والخيار والبطيخ طريًا عند تجميده بسبب محتواه العالي من الماء، وعلى الرغم من إمكانية طهيه بمجرد تجميده، إلا أنه سيفقد نكهته الأصلية.يمكن أن يشكل الحليب والزبادي قوامًا غير مرغوب فيه عند تجميدهما، ونتيجة لذلك، قد يتغير هيكلهما كذلك يتغير الطعم.عدم وضع العبوات الزجاجية في الثلاجة، نظرًا لأن التمدد والانكماش يكون بسبب تغير درجات الحرارة، والذي يمكن أن يتسبب في تشققها أو تحطمها، ويفضل استخدام الحاويات الزجاجية الآمنة للتجميد المصممة للتخزين .