مصطفى الديب (أبوظبي)
حقق عجمان فوزاً مهماً على الوحدة بهدفين مقابل هدف، في «الجولة 20»، من «دوري أدنوك للمحترفين» ليبتعد الفريق «البرتقالي»، عن الدخول في «حسابات الهبوط» إلى حد كبير، وتقدم «البركان» إلى المركز العاشر بدلاً من الثاني عشر، بعدما رفع رصيده إلى «النقطة 20»، ويتبقى له مباراتان مؤجلتان أمام بني ياس والبطائح.
وشهد اللقاء أحداثاً مثيرة بعدما أشهر الحكم سلطان عبد الرزاق بطاقتين حمراويتين في وجه كل من روبن وآلان لاعبي «العنابي».
وشهدت الدقيقة 27 طرد روبن في كرة مشتركة مع علي مدني في قرار أثار الكثير من غضب جمهور الوحدة بعد اللقاء، في حين خرج البرازيلي آلان في الدقيقة 76 للاعتراض على الحكم، وهي البطاقة الحمراء الأولى التي تعرض لها اللاعب في مشواره مع الفريق الذي يمتد لثلاثة مواسم.
ورغم خسارة الوحدة، إلا أن الفائز الوحيد من «أصحاب» هو عمر خربين الذي سجل هدف الفريق في اللقاء، ليصعد إلى صدارة هدافي البطولة برصيد 14 هدفاً، متفوقاً على فابيو دي ليما لاعب الوصل الذي يملك 13 هدفاً، ولابا كودجو مهاجم العين الذي يملك 12 هدفاً.
وعقب المباراة عبر جمهور الوحدة عن غضبه الشديد من القرارات التحكيمية خلال المباراة، موجهين بعض الانتقادات إلى سلطان عبد الرزاق.
وعبر الكرواتي مدرب الوحدة عن دهشته من طرد روبن في الدقيقة 27، مؤكداً أن القرار أثر على أداء الفريق بدرجة كبيرة، وشدد على أن الطرد الثاني الذي تعرض له آلان ضاعف من صعوبة المهمة، خاصة بعد تسجيل عجمان للهدف الثاني.
على الجانب الآخر، أبدى الروماني إيسايلا مدرب عجمان سعادته البالغة بالفوز الذي حققه فريقه على الوحدة، مؤكداً أن الشوط الثاني شهد تقلبات كبيرة، خاصة بعد إجراء تعديلات ومشاركة المهاجم روكي مارسيانو الذي قدم مباراة رائعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوحدة عجمان عمر خريبين
إقرأ أيضاً:
الإنجليزي مايكل أوين فتى ذهبي أوقفته الإصابات
يعد مايكل أوين أحد أبرز المواهب الإنجليزية في تاريخ كرة القدم، حيث كانت بدايته صاروخية، لكن كثرة الإصابات حرمته من تحقيق مسيرة أكثر نجاحا.
وُلد أوين في 14 ديسمبر/كانون الأول 1979 بمدينة تشيستر الإنجليزية، ونشأ في عائلة عاشقة لكرة القدم فوالده تيري أوين كان لاعب كرة قدم محترفا، وشجعه على احتراف اللعبة منذ صغره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برشلونة أم ريال مدريد.. ما المباريات الأكثر مشاهدة في الليغا؟list 2 of 2نظام كسر التعادل في دوري أمم أوروبا لكرة القدمend of listوانضم هذا النجم إلى أكاديمية ليفربول عام 1991 بعد أن لفت الأنظار بمهاراته التهديفية الخرافية، حيث سجل 97 هدفا في موسم واحد عندما كان في عمر 12 عاما فقط.
وخلال موسم 1996-1997، سجل أوين أول ظهور له مع الفريق الأول لليفربول في سن الـ17، ليبدأ رحلته نحو القمة بسرعة.
وبعد إصابة النجم روبي فاولر، حصل أوين على مكان أساسي في تشكيلة الريدز، ليحصد لقب هداف الدوري الإنجليزي في عمر 18 عاما، ويصبح معروفا بلقب "الفتى المعجز".
وعلى الصعيد الدولي، كان لأوين حضور بارز في كأس العالم 1998 مع المنتخب الإنجليزي، إذ سجل هدفا أسطوريا في مرمى الأرجنتين، ليصبح أحد أشهر اللاعبين في العالم.
وأثناء موسم 2000-2001، ساهم أوين في تتويج ليفربول بثلاثية تاريخية، شملت كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، وكأس الاتحاد الأوروبي، كما سجل أهدافا حاسمة أبرزها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد أرسنال.
إعلانوخلال عام 2001، توج أوين بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ليصبح ثاني أصغر لاعب يحققها بعد البرازيلي رونالدو.
تأثير الإصاباتلكن مسيرة أوين بدأت بالتراجع بسبب الإصابات المتكررة، خاصة في أوتار الركبة التي أثرت على سرعته التي لطالما كانت السلاح الأهم في أسلوب لعبه.
وعام 2004 انتقل أوين إلى ريال مدريد الإسباني، لكنه لم يحصل على فرصة كافية للمشاركة بشكل أساسي، ليعود إلى إنجلترا عبر بوابة نيوكاسل في تجربة لم تكن موفقة أيضا، حيث تعرض لإصابات طويلة الأمد أثرت على مستواه بشكل كبير، ليبتعد عن الأضواء تدريجيا.
وبعدها، انتقل أوين إلى مانشستر يونايتد، وحقق لقب الدوري الإنجليزي، لكنه كان لاعبا احتياطيا ولم يتمكن من استعادة مستواه السابق.
وبعد فترة قصيرة مع ستوك سيتي، أعلن أوين اعتزاله كرة القدم عام 2013، وقال حينها "أشعر الآن أنني أمام الوقت المناسب لإسدال الستار على مسيرتي الاحترافية".
ورغم النهاية المخيبة، يظل أوين واحدا من أعظم المواهب في تاريخ الكرة الإنجليزية حيث سجل 222 هدفا مع الأندية وخاض 89 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا سجل خلالها 40 هدفا، وقدم لحظات استثنائية لا تُنسى في مسيرته.