بكري المدني: من لشباب العرب ؟!
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
*صحيح أن مليشيا الدعم السريع استعانت بمرتزقة من دول الجوار وصحيح أيضا أن امتداد اثني لحواضن الدعم السريع في الخارج يشارك في القتال الدائر في السودان بدوافع الفزع و الغنائم ولكن الصحيح كذلك أن عظم ظهر قوات الدعم السريع من قبائل عربية سودانية جمعت خاصة بعد ١٥ ابريل بذات دوافع الفزع والغنائم*!!
*أمس الأول أغار الطيران الحربي على معسكرات للمستنفرين في دارفور فقتل العشرات منهم وهم نيام واليوم يموت العشرات أيضا منهم ما بين فك الجيش وأنياب الحركات المسلحة على أسوار مصفاة الجيلي*!!
*الملاحظ أن العشرات من قتلى الدعم السريع من الشباب دون العشرين من السنين بينما فرت القيادات الى العواصم القريبة بالأموال والذهب المسروق خاصة القاهرة وأشترت الشقق الفاخرة وغيرت شرائحها مستقبلة حياة جديدة !!*
*كان المأمول في مثل هذه الأوضاع أن تتدخل الإدارة الاهلية للقبائل العربية لإيقاف هذا العبث ولكن المؤسف أن غير قليل من رجالات الإدارة الأهلية أنفسهم متورطين في حشد هؤلاء الشباب والدفع بهم الى جوف الموت الرهيب مقابل الأموال أيضا !!*
*ثمة أجسام جديدة للقبائل تحت مسمى التنسيقيات أرجو أن تنصرف لهذه المهمة -اي مهمة إقناع شباب القبائل العربية بالتوقف عن الإقبال نحو هذه المحرقة وانقاذهم في نفس الوقت!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.