نجاحات الجزائر الرياضية شوكة في حلق “المخزن”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أصبح رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لا يفوّت أي فرصة من أجل محاولة التشويش على الجزائر، التي نجحت في السنوات الأخيرة في تنظيم عدد من المنافسات الإفريقية والإقليمية.
لقجع الذي قضى 10 سنوات كاملة على رأس نادي نهضة بركان، ما بين 2009 و2019، حاول استغلال مواجهة ناديه السابق ونادي مدينة مسقط رأسه.
نادي بركان، الذي تأهل إلى المربع الذهبي، بفضيحة مدوية على حساب أبو سليم الليبي. بعد إضافة الحكم لـ 15 دقيقة كاملة. ولم يصفّر نهاية اللقاء إلا بعد تسجيل نادي “لقجع” السابق هدف التأهل، تذكّر الخريطة المزعومة للمخزن، بمناسبة لقاءه أمام “أبناء سوسطارة”.
بل وأصر على اللعب بقميص يحمل تلك الخريطة. في وقت أن المغرب لم يفرض نفس الحدود الجغرافية في شعار تنظيم كأس العالم 2030، رفقة البرتغال واسبانيا. في خطوة تفضح للمرة الألف تلاعبات المخزن وبوقه لقجع. الذي ضرب بقوانين “الفيفا” و”الكاف” الداعية إلى عدم تسييس كرة القدم بعرض الحائط.
ولكن إذا عرف السبب بطل العجب، فالجزائر التي كسبت رهان تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين. ونجحت في إبهار العالم بتنظيمها الألعاب المتوسطية. وكذا الألعاب العربية إلى جانب “كان” أقل من 17 سنة، أصبحت تشكل كابوسا للمخزني لقجع.
بوق المخزن الذي ارتبط اسمه بأكبر تجار المخدرات في إفريقيا، المعروف باسم “إسكوبار الصحراء” ظنّ واهما أنّ باستطاعته استعمال نفوذه في “الكاف” للتطاول على الجزائر. وإجبار اتحاد العاصمة على الرضوخ لمراسلة الاتحادية الإفريقية من أجل السماح لنهضة بركان بارتداء قميصه الغريب.
لكنه اصطدم برفض مطلق من قبل نادي “اتحاد الشهداء” الذي وضع مسؤولي “الكاف” في أزمة حقيقية ستكون عواقبها وخيمة في حال بلغت أسوار “الفيفا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات توقّعان شراكة استراتيجية للابتكار
أعلنت شركة “ستيلانتيس الجزائر” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجال الأكاديمي وصناعة السيارات في الجزائر.
وحسب بيان صحفي لشركة “ستيلانتيس”، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة والاستجابة للاحتياجات الفعلية لقطاع السيارات في الجزائر. من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل البحث والتطوير، وتدريب المهندسين المستقبليين. والإشراف على المشاريع الأكاديمية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات التقنية المشتركة.
كما تتضمن هذه الشراكة مبادرات محددة، مثل الإشراف على مشاريع التخرج، والمشاركة في لجان التقييم، والوصول المشترك إلى المختبرات والتجهيزات التقنية.
ومن خلال هذا التعاون، تسعى “ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، إلى إعداد جيل جديد من المهندسين الجزائريين لمواجهة تحديات قطاع السيارات الذي يشهد تطورًا مستمرًا على المستوى العالمي.
ومن خلال دمج خبراء ستيلانتيس في الأنشطة الأكاديمية للمدرسة، ستوفر هذه الشراكة للطلاب تدريبًا عمليًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق الصناعي داخل مصنع “فيات” بطفراوي.
وفي هذا الإطار، صرّح راوي الباجي، الرئيس المدير العام لشركة “ستيلانتيس الجزائر” قائلاً: “في ستيلانتيس، نؤمن بشدة بالدور المحوري للتكوين في تطوير صناعة سيارات مستدامة ومبتكرة”.
وأضاف: “هذه الشراكة مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تجسد التزامنا بالاستثمار في المواهب الجزائرية. ودعم كفاءات تتماشى مع متطلبات صناعة السيارات اليوم وغدًا”.
ومن جهته، قال البروفيسور مخالدي عبد الوهاب، مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات: “تمثل هذه الشراكة مع ستيلانتيس فرصة فريدة للمدرسة وطلابها. فهي تعكس رغبتنا في بناء جسور قوية بين المجال الأكاديمي والصناعة، مع الرائد في قطاع السيارات في الجزائر، مع ضمان تكوين عالي الجودة يركز على الابتكار واحتياجات السوق”.
وتعد هذه الشراكة ثالث تعاون أكاديمي لشركة ستيلانتيس خلال عام واحد. إذ سبق وأن عقدت اتفاقية شراكة مع معهد العلوم والتقنيات التطبيقية (ISTA) التابع لجامعة التكنولوجيا بوهران. لإنشاء أول ماستر بالتناوب في الجزائر في تخصص “إدارة وحدات الإنتاج”. كما تم توقيع شراكة أخرى مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران (ENPO) لإطلاق مسار أكاديمي متخصص في الصناعات الميكانيكية.
المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تأسست عام 1925 تحت اسم “المعهد الصناعي الجزائري”. واعتمدت اسمها الحالي بموجب المرسوم رقم 84-84 الصادر في 14 أبريل 1984، وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
توفر المدرسة تكوينًا متميزًا في الهندسة مُكوَّنة من دورة أولى مدتها سنتان (الجذع المشترك للتكنولوجيا) تليها دورة ثانية للتخصص في اثني عشر مجالًا تقنيًا. كما تضم المدرسة مرافق حديثة مثل FabLab، وحاضنة أعمال، ودار الذكاء الاصطناعي، وقاعة للغات، ومركز تطوير تطوير المقاولاتية (CDE) بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مركز بحث، ومبنى إداري جديد وفق المعايير الحديثة، ومكتبة مركزية مجهزة بأحدث التقنيات.
وستحتفل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بمرور 100 عام على إنشائها في عام 2025، ما يعكس قرنًا من الالتزام بالتعليم العالي والبحث العلمي رفيع المستوى.
تواصل المدرسة تطورها المستمر لتلبية متطلبات السوق والمعايير الأكاديمية الدولية.