كشف منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال، أن تلقي العروض من المستثمرين في مشروعات رأس جميلة، سيكون بعد اختيار استشاري دولي ذي خبرة كبيرة لوضع خطة برؤية متكاملة لتحقيق الشكل الأمثل لعملية الاستثمار، والذي يجرى في الوقت الحالي تحديده من قبل اللجنة الوزارية المشكلة برئاسة وزير قطاع الأعمال العام، الدكتور محمود عصمت.

وأكد «منصور» في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أنه لم يتم تحديد نوعية النشاط الاستثماري بعد في منطقة رأس جميلة، مشيرا إلى أن الاستشاري الدولي ستكون له خطوة التحديد بعد دراسة المنطقة بما يسهل من تقديم الخدمات الاستشارية والدعم الفني.

وتقع منطقة رأس جميلة على مساحة 860 ألف متر مربع بمدينة شرم الشيخ على البحر الأحمر، بدأت أنباء عرضها أمام المستثمرين للتنمية مطلع العام الجاري 2024، وزادت بعد التوصل لاتفاق مماثل للاستثمار في منطقة رأس الحكمة والتي تقع على الساحل الشمالي لمصر على مساحة 170.8 مليون متر مربع، بإجمالي قيمة استثمارية مبدائية 35 مليار دولار.

وتوقع تقرير صادر من شركة إدارة الأصول «فرانكلين تمبلتون» ومقرها الإمارات، أن تتراوح القيمة الاستثمارية في منطقة رأس جميلة بين 15 و20 مليار دولار، مرجحا أن يكون الجانب السعودي على رأس القائمة.

وتوصلت الحكومة في فبراير الماضي مع القابضة الإماراتية إلى اتفاق يقضي باستثمار 35 مليار دولار، منها، 24 مليار دولار كاش ونحو 11 مليار دولار ودائع لدولة الإمارات لدي البنك المركزي المصري يجرى تحويلها إلى الجنيه تمهيدا لضخها في البنية التحتية للمشروع.

ونقل موقع الشرق مع بلومبيرج عن مصادر لم يسميها، أن مجموعة عجلان وإخوانه القابضة في السوق السعودي تقدمت بعرض رسمي لمجلس الوزراء لإقامة مشروع سياحي فندقي بقيمة 1.5 مليار دولار، مطالبة بتخصيص قطة أرض لبدء أعمالها في السوق.

اقرأ أيضاًبعد قرار «المركزي».. بنك مصر يرفع حدود السحب عبر بطاقات الدفع

تمويل إضافي.. 11 دولة غنية تزود البنك الدولي بـ 11 مليار دولار

نائبة رئيس البنك الدولي تُشيد بما تحقق من نتائج لسياسات الإصلاح الاقتصادي في مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجنيه بنك الكويت الوطني وزارة قطاع الاعمال بنوك وشركات مشروع رأس الحكمة مشروع رأس جميلة رأس جميلة فرانكلين تمبلتون ملیار دولار منطقة رأس رأس جمیلة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوقع تلقي أسماء 3 اسرى وترامب ينتظر لفتة من حماس

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تستعد غدا الجمعة لتلقي أسماء 3 أسرى سيفرج عنهم السبت رغم نفي مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ذلك، وفي حين أكدت حماس أنها ملتزمة بالجدول الزمني المحدّد في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ينتظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب " لفتة" منها.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم إن تقديرات حذرة في إسرائيل باحتمال إطلاق سراح 6 أسرى الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك فيما نقلت القناة 13 عن مسؤول أميركي رفيع توقعه بإطلاق حماس 6 محتجزين يحملون الجنسية الأميركية تقديرا للرئيس دونالد ترمب، مشيرا إلى أن ترامب يرغب في لفتة من حماس من خلال إطلاق هؤلاء المحتجزين.

يأتي ذلك فيما أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنها ستواصل الضغط لضمان إتمام الاتفاق الحالي والتوصل لاتفاق شامل وفوري دون مراحل، ودعت الجميع للحضور إلى وسط تل أبيب السبت لمشاهدة لحظات الإفراج عن الأسرى.

وكانت حماس أكدت في وقت سابق الخمس

كدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرارها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى حسب الجدول الزمني المحدد، في وقت أبدت مصادر إسرائيلية تفاؤلها باستمرار الصفقة وإطلاق سراح الأسرى السبت.

إعلان

وقالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

أعلنت إسرائيل الخميس أنّها تتوقّع أن تُفرج حماس عن ثلاثة رهائن "أحياء" السبت لضمان استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما صرّحت الحركة الفلسطينية بأنّها ملتزمة بالجدول الزمني المحدّد في الاتفاق.

ويؤشر موقف حماس إلى إجراء عملية تبادل جديدة السبت لرهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.

جاء ذلك فيما أفادت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، المرتبطة بالمخابرات المصرية، بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة"، التي أوقفت حربا مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس استمرّت حوالى 15 شهرا في قطاع غزة.

وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية بـ"فتح أبواب الجحيم" ما لم تفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر الخميس، إنّ "تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت". وأضاف "إن لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تعد لنا حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي".

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعلن الثلاثاء أنّه سيتم استئناف "القتال العنيف" في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء إنّ "أبواب الجحيم ستُفتح… كما وعد الرئيس الأميركي"، إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.
– "الكارثة الإنسانية مستمرّة" –

إعلان

بحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الرهائن والأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل ب"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.

ولكن مصادر فلسطينية أوضحت لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء "أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من صباح اليوم" الخميس، ما سيُتيح إدخال "الكرفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي" إلى القطاع.

وأعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الخميس، أنّ "الكارثة الإنسانية مستمرّة" في غزة رغم الهدنة، داعيا إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمّر.

في الأثناء، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيدا لدخولها إلى غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.

وأكد مصور في فرانس برس أيضا رؤية المركبات، ومن بينها شاحنات تحمل منازل متنقلة، تنتظر على الحدود.

إلا أن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عومر دوستر قال إن "لا معدات ثقيلة" ستدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

وأوضح عبر منصة اكس "لا دخول للكرفانات (المنازل المتنقلة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة ولا تنسيق بهذا الخصوص". وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يستخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
– "جحيم" –

داخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك المياه الموحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.

وقال عبد الناصر أبو العمرين لفرانس برس "باعتقادي لن تعود الحرب مرة أخرى لأنه لا أحد معنيا بعودة الحرب، لا حركة حماس ولا حتى إسرائيل (…) لأن الحرب (تشكل) ضررا على جميع الأطراف".

إعلان

وأضاف "غزة أصبحت أساسا جحيما ولا تطاق ولا نستطيع السكن فيها في ظل هذا الدمار وهذا القتل وهذا التخريب الذي حل بقطاع غزة. باعتقادي لم يتبق شيء يمكن أن يدمر في قطاع غزة"، مقدّرا أن تهديدات حماس "في الأيام الماضية هي مجرد مناورة وورقة ضغط على إسرائيل من أجل إدخال بعض المساعدات (…) إلى قطاع غزة".

وتمكّن مئات آلاف النازحين من العودة إلى شمال القطاع حيث وجدوا منازلهم مدمرة.

ويخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصا أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع آذار/مارس، لم تبدأ بعد.

وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية آذار/مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 رهينة إسرائيليا و765 معتقلا فلسطينيا.

ومن بين 251 شخصا خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.

ومن المفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
– "صاروخ في غزة" –

حظي مقترح ترامب بشأن وضع غزة تحت السيطرة الأميركية ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة بناء القطاع وفقا له، بإشادة في إسرائيل واستنكار في مختلف أنحاء العالم.

ودعت حركة حماس الأربعاء إلى الخروج في "تظاهرات تضامنية" من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط "التهجير" لسكان قطاع غزة.

وصباح الخميس، أغلق ما بين 30 و40 شخصا طريق أيالون السريع في تل أبيب، رافعين لافتات تطالب بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن.

إعلان

في اليمن، هدّد الحوثيون المدعومون من إيران باستئناف هجماتهم إذا نفّذت الولايات المتحدة وإسرائيل خططهما لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز "سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجه الأميركي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة".

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1210 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

في المقابل، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 48222 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف قاذفة صواريخ في قطاع غزة بعدما رصد إطلاق صاروخ قال إنّه سقط داخل القطاع الفلسطيني.

كما أفادت وزارة الصحة بأن فلسطينيا يبلغ 28 عاما قُتل برصاص القوات الإسرائيلية قرب حوارة في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود "قاموا بتحييد مشتبه به وصل في سيارة قرب مدخل" قاعدة عسكرية صباح الخميس.

بور-سغ/الح-ناش/ب ق

 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه
  • اكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • تقديرات أممية: إعادة إعمار قطاع غزة تتطلب 53 مليار دولار وتستغرق بين 5 و10 سنوات
  • إقبال المستثمرين الأفراد على الشراء في بورصة مسقط 
  • منتدى الجزيرة يكشف عن خطة لإعمار غزة بـ70 مليار دولار وتحذير من تصدير الأزمات للعرب
  • مع تزايد مخاوف المستثمرين.. عمليات تخزين كبيرة للذهب في بورصة كومكس الأمريكية
  • مواطن كويتي ينفي تلقي مصر أموالا مقابل إدخال المساعدات لغزة: أدخلت 17 قافلة
  • غدا.. تحديد مصير رجل الأعمال المتهم بالنصب على مجدي أفشة في 13 مليون جنيه
  • إسرائيل تتوقع تلقي أسماء 3 اسرى وترامب ينتظر لفتة من حماس
  • سعر الدولار في البنك المركزي المصري يختتم الأسبوع عند 50.58 جنيه