تحالف الفتح يحمل إسرائيل مسؤولية استهداف معسكر المسيب للحشد الشعبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل تخالف الفتح، اليوم الاحد، الكيان الصهيوني مسؤولية استهداف معسكر كالسو في محافظة بابل.وقال عضو التحالف عائد الهلالي في حديث صحفي، ان “بعض المقذوفات التي استهدفت قاعدة كالسو في المسيب للحشد الشعبي ما زالت سليمة ويمكن الاستدلال من خلالها على الجهة التي نفذت او وقفت خلف هذا الاستهداف”.
واضاف، ان “اللجنة التحقيقية المكلفة لم تكشف طبيعة ما جرى في القاعدة ، وكذلك أعلنت امريكا موقفها بعدم القيام بأي عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية، وقد يكون هذا احتراما لوجود السوداني وزيارته الى الولايات المتحدة”.وتابع، ان “ما حدث في القاعدة لا يستبعد ان يكون قصف صهيوني”.وبين ان “اللجنة التحقيقية ستتوصل الى الصواريخ المتفجرة داخل القاعدة، مشيرا الى ان بعض المقذوفات ما زالت في حالة سليمة ومن الممكن ان يتم من خلالها معرفة نوع الصواريخ والجهات التابعة لها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا.
على مدى الاشهر الماضية تركزت كل الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي زعمت انها طالت المليشيات الحوثية في اليمن، ف على المصالح السيادية لليمن، دون المساس بأي قيادي من قيادات المليشيات الحوثية.
على ذات الصعيد حذر اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران، في إشارة على ما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد مجموعة الوكلاء التابعة للجمهورية الإسلامية، بعد سقوط صاروخ باليستي في ملعب في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير إسرائيلية أن كبار المسؤولين الدفاعيين، بما في ذلك رئيس وكالة التجسس الموساد، يعتقدون أن الخطوة الصحيحة هي مهاجمة إيران بشكل مباشر، بدلاً من مهاجمة مجموعتها الوكيلة في اليمن.
وفي بيان مصور صدر بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في مدينة صفد شمال إسرائيل، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أكد نتنياهو أن إسرائيل ليست وحدها في العمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى الضربات المتكررة التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين على مدار العام الماضي.
وقال "ترى الولايات المتحدة، ودول أخرى، مثلنا، أن الحوثيين يشكلون تهديداً، ليس فقط للشحن العالمي، بل وأيضاً للنظام العالمي".
وأضاف "كما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين.. بقوة وإصرار وحنكة".
وفي إشارة إلى أن ضربات مماثلة قد تكون في انتظار الحوثيين في وقت لاحق، وعد نتنياهو يوم الأحد أنه على الرغم من أن العملية ضد الجماعة المتمردة قد تستغرق وقتًا، فإن النتائج ستكون هي نفسها التي شوهدت في حملة إسرائيل ضد حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
جاءت تعليقات نتنياهو بعد يوم من انفجار صاروخ باليستي أطلقته الجماعة المدعومة من إيران في ملعب في جنوب تل أبيب يوم السبت، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الضربات كانت تهدف إلى شل حركة الموانئ الثلاثة التي تستخدمها المجموعة المدعومة من إيران. وشملت الأهداف مستودعات الوقود والنفط ومحطتين للطاقة وثماني زوارق سحب تستخدم في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
وفي تأكيد على ما يبدو للضربات المستقبلية في اليمن، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن "الحوثيين هم الآن محور" المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية".
وقال المسؤول: "ستكون هناك المزيد من الهجمات