تابع اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، جهود مديرية الصحة في تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وتفعيل خطة الإخلاء والطوارئ، وعقد ندوات توعوية للعاملين بالمنشآت على مستوى المحافظة، تنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بمتابعة سلامة تشغيل المنشآت الخدمية والحيوية والإنتاجية، للتأكد من التزامها بتوفير جميع إجراءات واشتراطات الحفاظ على السلامة المهنية للعاملين.

 

بمشاركة 17 كلية.. جامعة المنيا تختتم ورشة الخط العربي للطلاب مستشفى كلية طب الأسنان بجامعة المنيا يقدم 400 خدمة علاجية مجانية

 

من جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، مجهودات إدارة السلامة والصحة المهنية التابعة للمديرية على مدار شهر مارس الماضى، حيث تم المرور على 219 منشأة جاءت ما بين “75 منشأة صحية - 6 منشآت صناعية كبرى - 68 منشأة صناعية صغرى - 70 مخبزا”، لمتابعة تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية، والعمل على ترسيخ مفهوم وثقافة السلامة والصحة المهنية بمختلف القطاعات البيئية والإنتاجية والخدمية.

فيما أوضحت الدكتورة مروة محمد إسماعيل، مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، أنه تم تنفيذ 21 دورة تدريبية على أعمال السلامة والصحة المهنية بالمنشآت الصحية لـ 386 متدربا، وتنفيذ مناورات للإخلاء في حالات الطوارئ لـ 15 منشأة صحية، بالإضافة إلى انعقاد 48 اجتماعا للجان السلامة والصحة المهنية بالمنشآت، فضلاً عن عمل استمارات تقييم مؤشرات الأداء لـ79 منشأة صحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا وكيل وزارة الصحة ندوات توعوية معايير السلامة مديرية الصحة ثقافة السلامة حالات الطوارئ خطة الإخلاء السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني

 

 

 

المفوض العام للأونروا: نرثي قطاع الصحة في غزة

37% من الأدوية أصبح رصيدها صفر

أدوية العمليات والعناية المركزة والطوارئ قاربت على النفاد

الاحتلال تعمد تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة

رفض إدخال الأدوية والأدوات والأجهزة الطبية للقطاع المحاصر

إغلاق المعابر يهدد مليوني فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم

13 ألف مريض وجريح أغلقت أمامهم فرص العلاج بالخارج

منع إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى غزة

سموتريتش: لن تدخل غزة حبة قمح واحدة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بالأمس، كان الاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي تحتفل به دول العالم في السابع من أبريل من كل عام. وفي ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بات القطاع الصحي منهارا بأكمله بعدما أحكمت إسرائيل الحصار وأغلقت المعابر والمنافذ، واستهدفت المستشفيات والعيادات، ورفضت إدخال المعدات الطبية والأدوية.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القطاع الآن بلا دواء، وسط تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف للوضع الصحي والإنساني المتدهور، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن سقوط  50752 شهيدا و115 ألف جريح.

وكشفت الوزارة أن %37 من الأدوية و59% من المهام الطبية أصبح رصيدها صفر، كما أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلى مستويات غير مسبوقة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنَّ الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وتدمير معظمها، مبينة أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي.

وذكرت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهددان أكثر من 2 مليون فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم، كما أن 13 ألفا من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد إغلاق معبر رفح.

وأسفرت ممارسات الاحتلال الإجرامية عن استشهاد 1300 من طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية منذ بدء العدوان على القطاع، إي يستهدف الاحتلال هذه الفرق الطبية والإنسانية بشكل مباشر خلال مهام إنقاذ الجرحى.

وتضمنت الممارسات الإسرائيلية الإجرامية بحق الفلسطينيين، منع إدخال لقاحات شلل الأطفال، وهو ما يهدد بانهيار الجهود المبذولة في الأشهر الماضية لمكافحة هذا الوباء، إلى جانب تعطل خطوط المياه الذي يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية.

واعترافا بهذه الجرائم، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، بأن تل أبيب تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، قائلا "لن تدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة".

جاء ذلك في معرض تعليق سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة حتى دون اتفاق حول تبادل الأسرى.

وبمُناسبة اليوم العالمي للصحة، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): "نرثي قطاع الصحة في غزة، فالعاملون في القطاع الصحي بغزة يتم استهدافهم فيقتلون أو يصابون".

وأضاف: "المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة والإمدادات الطبية والأساسية على وشك النفاد، ومليونا إنسان في غزة مصابون بجراح غير مرئية من الصدمة النفسية ويكافحون من أجل البقاء".

مقالات مشابهة

  • «السلامة الغذائية» تغلق منشأة «كافتيريا سترونج تي» في أبوظبي
  • تقديم 1071 خدمة صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية في المنيا
  • 60 ألف طفل في غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة نتيجة سوء التغذية
  • جديد تكليف أطباء الأسنان .. النقابة تطرح حلولاً لإنهاء الأزمة والصحة تدرس
  • معرض الصحة والسلامة البيئية ينطلق في الشارقة 16 أبريل
  • إنفوجراف.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • الزراعة: بدء الحملة القومية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية والوادى المتصدع
  • بروتوكول تعاون بين الخدمات الطبية للقوات المسلحة والصحة للعمل بمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
  • بعد موافقة الرئيس.. قرار سار للعاملين بالتأمين الصحي بشأن صرف بدل المهن الطبية
  • قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني