عقبت حركة حماس اليوم الأحد 21 أبريل 2024 ، على المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، والتي تضم جثامين أكثر من خمسين شهيدا من مختلف الأعمار.

نص بيان حركة حماس

إن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي، وتضم جثامين أكثر من خمسين شهيداً من مختلف الأعمار، والذين تم إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع، والتي تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها، خصوصاً في باحات المستشفيات؛ تؤكّد من جديد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، وتطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة.

إن الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجُملة للمدنيين العزل، من أطفال ونساء وشيوخ، في المستشفيات، ومراكز وخيام الإيواء والنزوح، والأحياء السكنية؛ ما كانت لتتواصَل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا لما يزيد على الستة أشهر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية

 

 

صمود أسطوري لسكان الشمال ضد سياسات القتل والتهجير

تحوّل تكتيكي في عمليات المقاومة وحصد أرواح جنود الاحتلال بالسكاكين

تنفيذ أول عملية لتحرير فلسطينيين احتجزهم جيش الاحتلال داخل شقة سكنية

المقاومة تغنم العديد من الأسلحة الإسرائيلية بعد تنفيذ عمليات الطعن

أبوعبيدة: الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في الشمال

القسام: إسرائيل تنفذ سياسات الإبادة للتغطية على الفضائح العسكرية

 الرؤية- غرفة الأخبار

يتعرض شمال قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوماً لحملة عسكرية إسرائيلية حولته إلى ما يشبه مدينة الأشباح، في محاولة من جيش الاحتلال للسيطرة على كامل شمال القطاع وإخلائه من السكان وتهجيرهم إلى الجنوب، وإنشاء منطقة عازلة.


 

ومنذ بدء هذه الحرب قبل أكثر من 14 شهرا، لم يترك عشرات الآلاف من سكان شمال القطاع منازلهم، في تحدٍّ واضح لآلة القتل الإسرائيلية التي دمرت كل مظاهر الحياة هناك وقتل الآلاف من الأبرياء.

وفي ظل هذا الصمود للفلسطينيين، قرر جيش الاحتلال شن هذه الحملة العسكرية في أكتوبر الماضي، وهي الحملة العسكرية الثالثة التي يشنها على الشمال بشكل عام وعلى جباليا بشكل خاص، لكن هذه المرة كان التدمير أضعاف ما فعله منذ السابع من أكتوبر، ورغم ذلك يتمسك الفلسطينيون بمنازلهم، على الرغم من إجبار الآلاف على النزوح تحت نيران القصف والدبابات.

وعلى المستوى العسكري ورغم الدمار الهائل لمدن الشمال، تكبد الاحتلال خسائر كبيرة في الأيام الأخيرة نتيجة عمليات وكمائن المقاومة الفلسطينية، والتي طوّرت من استراتيجيتها بتنفيذ عمليات طعن بالسكاكين والاشتباك من المسافة صفر.


 

وكان آخر هذه العمليات ما أعلنت عنه كتائب القسام، أمس، تنفيذ عملية أمنية معقدة. وقالت الكتائب: "تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مُهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية، ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".

ولقد أكد على ذلك ما نشره أبو عبيدة- الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام- بالأمس إذ قال إن الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده "المزرية" في شمال قطاع غزة، حفاظا على صورة جيشه.


 

وأضاف: "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم، والإبادة والتطهير العرقي شمال القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح الجيش الصهيوني".

وهدد أبو عبيدة قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".

مقالات مشابهة

  • محاكمة علي كوشيب: بارقة أمل لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور
  • بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى وديوان نتنياهو يُعقّب
  • في حماية القوات الخاصة .. بن غفير يقتحم الأقصي
  • عاجل - حركة حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدى
  • عاجل | الرئيس التركي: لن ننسى الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد في حق شعبه
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • المقابر الجماعية في سوريا تشعل الغضب والمنصات تطالب بمحاسبة الأسد