الجيش الروسي يستخدم درونات جديدة في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
روسيا – ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الجيش الروسي بدأ باستخدام درونات “MiS-35” الجديدة في العملية العسكرية الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن درونات” MiS-35″ الروسية الجديدة يمكنها تأدية مهام مختلفة، منها مهام الرصد والاستطلاع، كما يمكن استعمالها لإلقاء الذخيرة على وحدات ومواقع العدو، ويمكنها أيضا أن تعمل كدرونات انتحارية.
وقال مصدر في الشركة المطورة لهذه الطائرات لوكالة تاس الروسية:”نسعى لزيادة عدد الطائرات التي نسلمها للجيش الروسي، وتوسيع مناطق استخدامها، وهي الآن تخضع للمراحل النهائية للاختبارات استعدادا لإطلاق عملية الإنتاج التسلسلي لها، ويقدم لنا الخبراء النصائح لتطويرها وتحسين قدراتها”.
وأشار المصدر إلى أن الدرونات الجديدة مجهزة بكاميرات ومعدات قادرة على نقل الصور بشكل مباشر إلى المشغل، وإتمام مهمات الاستطلاع بشكل ممتاز، فضلا عن أنها قادرة على تغيير تردداتها باستمرار كي لا تتأثر بعمل منظومات الحرب الإلكترونية، وتمتلك نظام توجيه خاص يمكّنها من الخروج من منطقة عمل منظومات الحرب الإلكترونية، والعودة إلى المكان الذي أطلقت منه بشكل مستقل في حال انقطع الاتصال بالمشغّل.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن درونات “MiS-35” الجديدة لها القدرة على التحليق بسرعة 63 كلم/سا، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 45 دقيقة بدون حمولة، والتحليق لمدة 32 دقيقة مع حمولة تزن 3.4 كلغ، ولمدة 21 دقيقة مع حمولة بوزن 4.5 كلغ.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يشعر بالقلق حول العملية العسكرية للاحتلال في جنين
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق, أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يزال يشعر بالقلق البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص العملية العسكرية واسعة النطاق في جنين، التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” إن نحو 2000 أسرة قد شُردت من المخيم خلال هذه الاشتباكات.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” عن القلق البالغ بشأن سلامة ورفاة الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين في ظل العملية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وبينت التقارير الأولية أن الغارات الجوية، وأعمال التجريف الثقيلة، وعمليات القوات السرية أدت إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.
وقد أدت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية مما أسفر عن انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيم بشكل كبير بما فيها المياه، وخدمات الكهرباء، وإدارة النفايات الصلبة.
ووزعت الأمم المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من الشهر الحالي الفرشات والبطانيات على النازحين، إلا أن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن ومنتظم مؤخرًا.