الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الصين – أفادت وسائل الإعلام الصينية بأن كاسحتي الجليد Xuelong وXuelong-2 عادتا إلى شنغهاي بعد اختتام رحلة استكشافية إلى قارة القطب الجنوبي.
وحسب بوابة “بينباي” الإلكترونية ، فإن إحدى المهام الرئيسية للبعثة كانت إنشاء المحطة العلمية الخامسة للصين، والتي أطلق عليها اسم “تشينلينغ” في قارة القطب الجنوبي.
وعادت كاسحتا الجليد Xuelong وXuelong-2 مع فريق من العلماء على متنهما إلى ميناء شانغهاي بعد أكثر من خمسة أشهر من الرحلة البحثية إلى قارة القطب الجنوبي التي أصبحت البعثة الأربعين للصين.
في المجموع، شارك 460 عالما يمثلون 80 مؤسسة مختلفة في هذه الرحلة الاستكشافية على كاسحتي الجليد. وخلال الرحلة قطعت السفينتان أكثر من 80 ألف ميل بحري. وانضمت إلى البعثة هذه المرة سفينة الشحن Tianhui التي حملت المعدات اللازمة لبناء محطة صينية جديدة في قارة القطب الجنوبي.
وتم الإعلان عن انطلاق الرحلة في أوائل فبراير الماضي. وتقع المحطة في منطقة بحر “روس”، وهي مصممة لاستقبال فريق علمي مكوّن من 80 شخصا في الصيف وما يصل إلى 30 شخصا في فصل الشتاء.
وخلال هذه البعثة درس العلماء أيضا تأثير تغير المناخ على النظم البيئية في القارة القطبية الجنوبية، وقاموا بمراقبة البيئة المائية والغلاف الجوي. وبالإضافة إلى ذلك شارك العلماء الصينيون في مشاريع دولية خاصة بتقييم حالة الغطاء الجليدي.
يذكر أن الصين نشيطة في البحوث القطبية، حيث تقوم بدراسة القارة القطبية الجنوبية منذ عام 1984، وقد كثّفت جهودها بشكل ملحوظ في هذا المسار في السنوات الأخيرة. وفي الوقت الحالي لدى الصين خمس محطات هناك، وهي تشانغتشنغ وتشونغشان وكونلون وتايشان وتشينلينغ.
يذكر أن الرحلة الاستكشافية الصينية السابقة إلى القطب الجنوبي جرت في الفترة من أكتوبر 2022 إلى أبريل 2023.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قارة القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
هذا آخر ما كتبه مسافران من ضحايا الطائرة الأمريكية المنكوبة
استعرضت شبكة سي أن أن الأمريكية، آخر ما أرسله اثنين من المسافرين على متن الطائرة، التي وقعت بها كارثة وقتل ركابها، بعد اصطدامها بمروحية عسكرية قبل هبوطها في واشنطن قادمة من ويتشيتا بولاية كانساس.
وكتب المسافر سبنسر لين، ICT->DCAوالتي تشير إلى رموز مطار الإقلاع والهبوط، على صورة لجناح الطائرة الممتد فوق المدرج، قبل الإقلاع باتجاه واشنطن.
وكان في خلفية الصورة غيوم مع غروب للشمس، وأرسل الصورة وهو في طريقه إلى روسيا مع نجوم تزلج ناشئين ووالدته والمدربين، لحضور معسكر تدريبي تحضيرا لبطولة الولايات المتحدة للتزلج.
وفي مطار ريغان الوطني، تلقى حماد رضا رسالة نصية من زوجته: كانت الرحلة على بعد حوالي 20 دقيقة من الهبوط، وكتبت فيها: "الرحلة ستهبط قريبا".
وكان على متن الطائرة التجارية 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم عندما أقلعت مع افتراض أن الرحلة التي تستغرق ساعتين و35 دقيقة إلى ستوصلهم إلى واحد من أكثر طرق الطيران ازدحاما وتعقيدا في البلاد، وهو مدرج مطار ريغان الوطني، جنوب المعالم الرخامية المضيئة في العاصمة.
وانتهى الأمر باعتباره كارثة الطيران الأمريكية الأكثر دموية منذ ما يقرب من ربع قرن.