تسعى شركة عجلان وإخوانه السعودية إلى القيام باستثمارات أولية بقيمة ضخمة في مصر، حسبما أورد موقع “زاوية” نقلا عن “الشرق بلومبيرج”.

وذكرت التقارير أن قيمة الاستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار والأرض، منها بناء مشاريع سياحية في رأس جميلة.

وتقع رأس جميلة  بالقرب من مدينة شرم الشيخ في مصر.

وبحسب مانشر، ففي 14 أبريل، أفادت تقارير بأن الشركة قدمت خطابًا للحكومة المصرية، أعربت فيه عن اهتمامها بتطوير مشروع سياحي متكامل في رأس جميلة.

وفي هذا السياق، أشار المصدر إلى أن عرض الشركة يشمل إنشاء نحو 10 فنادق من فئتي أربع وخمس نجوم في رأس جميلة، وذلك للمرحلة الأولى من المشروع بسعة تصل إلى 3 آلاف غرفة.

ولا يشمل العرض الاستثماري قيمة شراء قطعة الأرض.

وأشار إلى أن التعاقد على هذه المشاريع سيكون بمثابة صفقة واحدة.

علاوة على ذلك، كشف المصدر أن شركة عجلان وإخوانه قدمت أيضًا عرضًا للاستحواذ على شركات ضمن برنامج الطرح العام الأولي في مصر، متوقعة الانتهاء من المفاوضات خلال ستة أشهر.

وسبق وذكرت مجلة “ذا أفريكان ريبورت” أن السعودية وقطر تريد ان الاستثمار برأس جميلة علاوة على مواقع أخرى بعد نجاح صفقة استثمارات رأس الحكمة مع الإمارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اهتمام 14 أبريل الاستثمارات بلومبيرج خمس نجوم سعودي سعودية شرم الشيخ قيمة الاستثمارات قطعة الأرض مدينة شرم الشيخ مليار دولار مرحلة الأولى أرض رأس جمیلة

إقرأ أيضاً:

مصدر بـنقل الكهرباء: الانتهاء من مدّ جميع كابلات الربط مع السعودية -تفاصيل

كتب- محمد صلاح:


كشف مصدر مسؤول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن الأسبوع الماضي شهد الانتهاء من تركيب وتجهيز المواسير التي سيتم من خلالها مد كابلات الربط الكهربائي مع السعودية البالغ عددها 8 كابلات.

وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم السبت، أن نسب تنفيذ المشروع تخطت من الجانبين أكثر من 50%، مؤكدًا أن العمل في المشروع مستمر على قدم وساق، وخلال الأيام الماضية تم الانتهاء من إجراء مهم لحماية الشعب المرجانية الموجودة في مسار الكابل البحري الخاص بخط الربط الكهربائي بين البلدَين في البحر الأحمر.

ونوه المصدر بأن الأيام الماضية شهدت الانتهاء من الحفر الأفقي الموجه "HDD" للمواسير التي يتم وضع الكابلات بها تحت مياه البحر في منطقة الشعب المرجانية؛ للحفاظ عليها، حيث لا يمكن وضع الكابلات من دونها كي لا يتم تدمير الشعب المرجانية.

وأشار المصدر إلى أنه من المفترض تشغيل المرحلة الأولى من المشروع في شهر مايو 2025؛ ولكن من الممكن تأخير هذا الموعد شهرًا أو شهرَين، نتيجة بعض التحديات التي تواجه المشروع، منوهًا بأن على أقصى تقدير سيكون بدء تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السعودية في يوليو من العام المقبل 2025، بقدرة 1500 ميجاوات.

وأكد المصدر أن إنجاز هذا المشروع الضخم في هذا الموعد أو حتى نهاية عام 2025 يعتبر بمثابة إنجاز كبير بكل المقاييس.

يُذكر أن طول الكابل البحري يتجاوز نحو 20 كيلومترًا، وتم تعديل مسار الكابلات لعدم الإضرار بالبيئة أو الشعب المرجانية، وتصل التكلفة الإجمالية لتركيب الكابلات البحرية 220 مليون يورو.

كانت مصر والسعودية قد وقعتا اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في عام 2021، بتكلفة مليار و800 مليون دولار، يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

ويحقق مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية فوائد مشتركة للبلدَين؛ منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها، ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.

ويسهم المشروع في تحقيق مستهدفات دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج إنتاج الكهرباء، وتفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية؛ مما سيزيد المردود الاقتصادي للبلدَين، كما يعد بدايةَ الطريق للربط الكهربائي بين مصر ودول الخليج؛ تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.

مقالات مشابهة

  • شركة تابعة لـ«ميار القابضة» توقع عقد الاستحواذ على شركتين
  • بورصة السعودية تستقبل 24 شركة جديدة خلال 2024
  • بيع شركة "ليدك" بالبيضاء في صفقة بلغت قيمتها حوالي 2 مليار أورو
  • مصدر حكومي:ارتفاع الإنتاج في شركة نفط الشمال إلى أكثر من (360) ألف برميل نفط يومياً
  • المشاريع العقارية تقود نمو قطاع الإنشاءات بأبوظبي
  • السنغال تُلغي صفقة مع «أكوا باور» السعودية
  • 1.4 مليار دولار .. قيمة العملات المشفرة المسروقة بالنصف الأول لـ2024
  • بعد الاحتجاجات.. كينيا تسعى لخفض الإنفاق
  • مصدر بـنقل الكهرباء: الانتهاء من مدّ جميع كابلات الربط مع السعودية -تفاصيل
  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟