بعد منع طالبة الفستان من دخول كلية السياحة.. تفاصيل أول تحرك برلماني واستدعاء الوزير
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزير الاستثمار ووزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بخصوص ما يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي من منع أمن كلية السياحة والفنادق ووكيل الكلية طالبةً من دخول الكلية؛ لارتدائها فستاناً! وبما يخالف القانون والمادة 54 من الدستور التي تنص أن "الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة لا تمس".
وتقدمت النائبة بمجموعة من التساؤلات؛ هي :
1- هل الفستان ممنوع ارتداؤه للطالبات في كلية السياحة والفنادق؟
2- هل هناك زي موحد لكلية السياحة والفنادق لم تلتزم الطالبة بارتدائه؟
3- هل تم وضع معايير أو محظورات لزي الطلاب؟ وما هذه المعايير والمحظورات إن وجدت؟
وأشارت الجزار إلى أنه من الطبيعي أن الآراء تتباين بين الناس في ما إذا كانت ملابس الطالبة ملائمة للكلية أم لا، حسب التربية والفكر والثقافة والبيئة؛ مما يضعنا تحت رحمة ثقافة ومزاج موظف الأمن ووكيل الكلية وقناعاتهما، وطالما ليس هناك معايير معلنة لزي الطلاب؛ فلا يجوز منع الطالبة من دخول الكلية وحرمانها من التعليم.
وتابعت النائبة: "ولذلك أطالب بالتحقيق في هذه الواقعة، وعقاب المتسببين في منع الطالبة من دخول كلية السياحة والفنادق؛ حتى لا تتكرر الواقعة، وحتى لا يتم التجاوز بشأن حريات الطالبات في ارتداء الفستان، وهو الزي الطبيعي لبناتنا في مصر، وعلى الجامعة الاهتمام والحرص على تلقي الطلاب العلمَ والتربيةَ، بما ينعكس إيجابياً على الطلاب في الجامعة، وأرجو إحالة الأسئلة واستدعاء الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشخصه، للرد على الأسئلة شفاهةً طبقاً للمادة ٢٠٢ من اللائحة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب طالبة الفستان طوفان الأقصى المزيد کلیة السیاحة والفنادق من دخول
إقرأ أيضاً:
العنف ليس حلاً.. كلية التكنولوجيا والتعليم تفتح حوارًا مع الطلاب حول بناء الوعي
نظّمت كلية التكنولوجيا والتعليم ندوة توعوية بعنوان "العنف ليس حلاً... نحو شباب بلا عنف"، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل إبراهيم أحمد عميد الكلية، وإشراف الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وذلك في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز ثقافة الحوار ونبذ مظاهر العنف داخل المجتمع الجامعي.
استهدفت الندوة رفع وعي الطلاب بمخاطر العنف وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار كبدائل حضارية لحل النزاعات، وضرورة تهيئة بيئة جامعية قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
وتناول المحاضرون خلال الندوة آليات مواجهة ظاهرة العنف من منظور تربوي وثقافي، مؤكدين أن معالجة هذه الظاهرة تستلزم تضافر كافة الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
وشارك في فعاليات الندوة الدكتور يسري شعبان، عميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق، والأستاذ ياسر محمد عبد المنعم، مدير وحدة برامج التنمية البشرية، اللذان قدّما مداخلات ثرية ناقشت أبعاد العنف النفسية والاجتماعية، وسُبل بناء شخصية شابة قادرة على التعبير عن الرأي دون انزلاق إلى سلوكيات عدوانية.
وشهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من طلاب الكلية الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المطروح، وحرصًا على المساهمة في نشر ثقافة السلام داخل الحرم الجامعي.
وقد اكد الدكتور وائل إبراهيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم على أن الكلية تولي أهمية كبيرة للتنمية الثقافية والاجتماعية لطلابها، إلى جانب تأهيلهم علميًا ومهنيًا.
وأضاف أن مثل هذه الندوات تعكس وعيًا متزايدًا بين الطلاب بأهمية دورهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والتسامح، مؤكدًا أن نبذ العنف يبدأ من داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تعزيز روح التعاون والانتماء.