انخفاض أسعار الزيت والسمن في الأسواق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تراجعت أسعار الزيت والسمن في الأسواق بنسبة 14%، وفقًا لأحدث قوائم الأسعار الصادرة عن المنتجين للفترة المتبقية من شهر أبريل الحالي، وقد انخفضت الأسعار بنسبة 36% منذ شهر مارس الماضي.
وأفاد حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية في الاتحاد العام للغرف التجارية، بأن أسعار لتر الزيت قد تراجعت إلى 65 جنيهًا لبعض الأنواع، بعد أن وصلت إلى 100 جنيه في وقت سابق خلال فترة ارتفاع الأسعار.
وبالنسبة لزجاجة الزيت بسعة 0.75 لتر، فقد سجل سعرها 50 جنيهًا، في حين سجلت أنواع أخرى من زجاجات الزيت بسعة 0.750 لتر، والتي يتم تداولها بشكل أكبر في الأسواق، سعرًا قدره 65 جنيهًا بعد أن تخطت السعر 100 جنيه بانخفاض قدره 35 جنيهًا.
وأضاف المنوفي أن أسعار السمن تتراوح الآن بين 6 و935 جنيهًا للظروف والتعبئة التي تتراوح بين 55 جرامًا و9 كيلوجرامات.
أما بالنسبة لأسعار زيت القلية، فقد أصبحت تتراوح بين 43 و400 جنيه للعبوات التي تبدأ من نصف لتر وتصل إلى 4.5 لتر.
وتتراوح أسعار زيت الذرة بين 85 و220 جنيهًا للحجم الذي يتراوح بين 0.80 لتر و2.2 لتر، في حين تتراوح أسعار بعض الأنواع الأخرى بين 75 و215 جنيهًا.
وقد دعا المنوفي المنتجين الذين يستخدمون الزيت في صناعاتهم للاستجابة لانخفاض أسعار المواد الاستهلاكية بتخفيض الأسعار النهائية للمنتجات.
وفي سياق آخر، انخفضت منتجات زيت عافية وزيت حلوة وزيت هنادى وزيت سلايت وسمنة روابى وسمنة جنة بنسبة 36% منذ شهر مارس الماضي.
وقد خفضت الشركة المنتجة أسعار منتجاتها بنسبة 14% للتعاملات المتبقية من شهر إبريل الحالي، بعد أن خفضت أسعارها بنسبة 22% في شهر مارس الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزين اسعار الزيت سعر بيع الزيت تراجع اسعار الزيت جنیه ا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في سوق العملات المشفرة؟.. انخفاض بقيمة البتكوين
شهدت أسواق العملات المشفرة تراجعًا ملحوظًا خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث انخفضت قيمة البتكوين إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وسط موجة من العوامل السلبية التي أثرت على السوق.
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أصبح المتعاملون في أسواق العملات المشفرة أكثر ترددًا في المجازفة، خاصة مع غياب أي خطوات ملموسة لتنفيذ تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتكوين احتياطي استراتيجي أمريكي من البتكوين.
كما ساهمت فضائح العملات المشفرة الأخيرة، التي شملت عملتي "ترامب" و"ليبرا"، في زعزعة ثقة المستثمرين، بالإضافة إلى الاختراق الأمني الكبير الذي تعرضت له بورصة "بايبت"، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. وفي ظل هذه التطورات، فقدت العملات المشفرة المزيد من قيمتها، مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق.
لم تقتصر التقلبات على السوق الرقمية فحسب، بل زادت الضغوط الاقتصادية بسبب التراجع الملحوظ في مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة، وهو ما انعكس على قوة الين الياباني.
كما خيم الحذر على الأسواق قبيل إعلان نتائج أعمال شركة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا"، التي تُعد مؤشرًا مهمًا لأداء قطاع التكنولوجيا، إلى جانب البيانات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك تقارير التضخم في الولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير التقييم الأسبوعي لتدفقات الأصول الرقمية الصادر عن شركة "كوين شيرز"، شهد الأسبوع المنتهي في 21 شباط/ فبراير الجاري تدفقات خارجية صافية بلغت 508 ملايين دولار من استثمارات الأصول الرقمية، مقارنة بـ415 مليون دولار في الأسبوع السابق، مما يعكس ارتفاع مستوى القلق بين المستثمرين.
في ظل هذه التطورات، واصلت البتكوين خسائرها لتسجل انخفاضًا بنسبة 7.6% خلال 24 ساعة فقط، بعد أن كانت قد تراجعت بنسبة 8.5% خلال الأسبوع الماضي. وبهذا الهبوط، وصلت العملة الرقمية إلى مستوى 87,630.60 دولارًا للوحدة الواحدة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 20% تقريبًا مقارنة بأعلى مستوياتها التاريخية.