الدفاع المدني في غزة يكشف بالأرقام حجم المجازر بين مقابر جماعية وإخفاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل اليوم الأحد 21 أبريل 2024 ، بالأرقام حجم المجازر الإسرائيلية ، بين المقابر الجماعية والإخفاء القسري.
وقال بصل في حديث مع قناة الجزيرة القطرية تابعته سوا إن طواقم الدفاع المدني انتشلت أكثر من 150 شهيدا ونحو 500 مفقود في مجزرة خانيونس بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر
انتشال أكثر من 150 شهيدا ونحو 500 مفقود بمجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال
اختفاء العديد من أبناء القطاع ولا نعلم إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض
اختفاء 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس
الاحتلال الإسرائيلي يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع
العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال
ما يحدث بالقطاع تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة
العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي
تسجيل العديد من جثامين الشهداء تحت بند مجهول وبعضهم قدم من شمال القطاع
ما حدث في غزة لم يحدث في تاريخ البشرية والأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل
الاحتلال يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة بالقطاع
اختفاء العديد من أبناء القطاع ولا نعلم إذا كانوا معتقلين أو دفنوا
هناك جثث تبخرت وتحولت إلى رماد وعلى المؤسسات الدولية معرفة نوعية الأسلحة
اختفاء 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الدفاع المدنی بعد انسحاب العدید من فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ
كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب "الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية" بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.
وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.
وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.
واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن "فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد".
وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.
اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين
وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين، ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.
وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم، لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ.
وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن "إسرائيل كائن حي يتمدد"، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.
وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.