شرطة عجمان تتلقى 23 ألف مكالمة وتوفر 88 دورية خلال حالة الاضطراب الجوي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عجمان- وام
قال اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان: إن الشرطة ساهمت في إدارة الأزمة الناجمة عن حالة الاضطراب الجوي، التي مرت بها الدولة بنجاح، حيث تعاملت فرق الشرطة مع البلاغات الواردة بحرفية، وقدمت الدعم والإسناد لأفراد المجتمع، دون وقوع أي إصابات أو وفيات.
من جانبه، قال المقدم سعيد علي المدحاني نائب مدير إدارة العمليات بشرطة عجمان: إن غرفة العمليات في القيادة تلقت 23 ألفاً و638 مكالمة، خلال فترة الاضطراب الجوي الذي مرت به الدولة شملت مكالمات طلب مساعدة ودعم وفتح بلاغات.
من جانبه، أفاد المقدم راشد حميد بن هندي نائب مدير إدارة المرور والدوريات بأن الشرطة ساهمت في إدارة الأزمة بتوفير 88 دورية مرورية وأمنية ورقيب سير على مدار الساعة، لتنظيم حركة السير والمرور والحد من الاختناقات المرورية، والحفاظ على سلامة أفراد المجتمع وخصوصاً في أماكن تجمع المياه.
ولفت إلى أن فرق الشرطة بالتعاون مع الشركاء تمكنت من سحب 150 مركبة متعطلة في أماكن تجمع المياه، كما سجلت 923 حالة تضرر لمركبات، وتم إبلاغ ملاكها بأماكن وجودها وكيفية التعامل معها بما يخدم المصلحة العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة عجمان
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
قالت مصادر محلية، إن ثلاثة من رجال الشرطة الفلسطينية استشهدوا السبت، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال لعناصر من قوات تأمين المساعدات قرب المطار شرق مدينة رفح.
وأفادت المصادر بقيام طائرة مسيرة بقصف عناصر من الشرطة في منطقة تبعد أكثر من كيلومتر عن السياج الأمني شرق رفح، وذلك في تجدد خرق قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وأكدت الشرطة في تصريح لها "استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء قصف استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرق رفح". ولاحقا قالت مصادر محلية، إن الجريح قضى متأثرا بإصابته، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة.
وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين حكومة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ ذلك الوقت، تستمر خروقات جيش الاحتلال من حين لآخر، حيث تنفذ عمليات قصف وإطلاق نار مستمر في القطاع، خصوصا في المناطق الجنوبية والشرقية القريبة من السلك الفاصل.