دريان: السعودية سند لبنان ورئته التي يتنفس بها والعلاقات بين البلدين ثابتة ومتجذرة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي في دار الفتوى في بيان، أن "المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي أصدر قرارا باختيار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان عضوا في المجمع إضافة الى عضويته في المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي منذ العام 2018، وشارك المفتي دريان بناء على دعوة من الأمين العام للرابطة الدكتور محمد عبد الكريم العيسى في اجتماع المجمع بدورته "الثالثة والعشرين" التي عقدت في الرياض، وشكر المفتي دريان للدكتور العيسى والمجمع الفقهي الإسلامي "ثقتهم التي أولوه إياها"، مؤكدا "العمل والسعي لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية والعربية".
وقال مفتي الجمهورية: "المملكة العربية السعودية هي سند لبنان ورئته التي يتنفس بها، والعلاقات بين البلدين ثابتة ومتجذرة، وما تقوم به مملكة الخير مع الأشقاء العرب من اجل مساعدة لبنان في أزماته هو من باب الإخوة العربية والأصالة والشهامة ومحبة اللبنانيين".
أضاف: "لمسنا من الأشقاء السعوديين كل الدعم المطلق لدار الفتوى وللشعب ولمؤسساته الدستورية، ونؤكد دعوتنا الدائمة للقيادات اللبنانية للعمل على تحصين الوحدة الوطنية والإسراع في إنهاء الأزمات المتراكمة، ونسأل الله أن تزول الغيمة السوداء عن سماء لبنان لينهض من جديد ويقوم بدوره الحضاري والأخوي كما كان في السابق مع أشقائه العرب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو العالم الإسلامي إلى وضع الخلافات جانبا ودعم شعبي لبنان وفلسطين
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، دول العالم الإسلامي إلى وضع الخلافات جانبا ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي، محذرا من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقال أردوغان خلال كلمة له على هامش اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك" في إسطنبول، إنه "من الأهمية بمكان أن يضع العالم الإسلامي خلافاته جانبا ويدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في نضالهما العادل".
وأضاف أنه "بخلاف ذلك، فمن غير الممكن أن نمنع النيران التي أطلقتها إسرائيل في قطاع غزة، والآن في لبنان، من أن تطوق منطقتنا برمتها"، على حد تعبيره.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "جغرافيا العالم الإسلامي أصبحت مرادفة للدم والألم والدموع والعنف كما لم يحدث من قبل في تاريخها"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن "النظام الصهيوني وداعميه ارتكبوا كل أنواع المجازر والظلم منذ 13 شهرا، إلا أنهم لم يستطيعوا تركيع إخوتنا الفلسطينيين"، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة يعد من "أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في القرن الأخير".
واعتبر أردوغان أن اعتراف مزيد من الدول حول العالم بدولة فلسطين، هو أفضل رد على "العدوان الصهيوني" على كل من قطاع غزة ولبنان.
وأوضح أن حالة غياب الضمير تجاه ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان "يعيد إلى الأذهان معسكرات الإبادة التي أنشئت في وسط أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية".
وتطرق الرئيس التركي إلى الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك وقف التجارة بشكل كامل والانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.
ولليوم الـ395 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، متعمدا استهداف المنازل المأهولة بالسكان والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.