المغرب وكينيا يفوزان بالنسخة السابعة لماراطون الرباط الدولي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
توج قبل لحظات العداء الكيني “روبير كوامبا”، بالنسخة السابعة لماراطون الرباط الدولي، التي جرت أطوارها صباح اليوم الأحد 21 أبريل الجاري بعدما قطع مسافة السباق، في ظرف ساعتان وتسع دقائق وست ثواني
وكانت الرتبة الثانية من نصيب العداء الإثيوبي “أليمو كوكيب تيسفاي”، بعد قطعه مسافة السباق، في ظرف ساعتان وتسع دقائق و25 ثانية، فيما حل المغربي “مصطفى هودادي” ثالثا، بزمن قدره ساعتان وتسع دقائق و51 ثانية.
وفي سباق الماراطون إناث، توجت المغربية “رحمة الطاهري” باللقب، بعدما قطعت مسافة السباق، في ظرف ساعة وتسع دقائق و19 ثانية، فيما كان المركز الثاني من نصيب الكينية “ليليان جيبكمبوا ليليي”، بزمن قدره ساعة و11 دقيقة و38 ثانية، فيما حلت المغربية “كوثر كهاز” ثالثة، بزمن قدره ساعة و12 دقيقة وثمان ثواني.
أما عن سباق نصف الماراثون، فاز الإثيوبي اديسي نيكاش بلقبه، بعد قطعه المسافة في زمن قدره 1:00:27، فيما حل عمر أيث شيتاشن، في المركز الثاني، بفارق ثانيتين، متبوعاً بهشام ولادها ثالثا بزمن ساعة و 57 ثانية.
وعرفت نسخة هذه السنة مشاركة عدائين دوليين مثلوا 50 بلدا، إلى جانب الأندية والجمعيات الرياضية، وجمعيات المجتمع المدني، وطلبة المعاهد والجامعات.
كلمات دلالية الماراطون الدولي للرباطالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فوز رواية هوارية بجائزة آسيا جبار للرواية في دورتها السابعة
أعلنت جائزة آسيا جبار للرواية في الجزائر أمس الثلاثاء أسماء الفائزين في دورتها السابعة والتي ذهبت في فرع الرواية العربية للكاتبة والمترجمة إنعام بيوض عن روايتها "هوارية" الصادرة عن دار ميم للنشر والتوزيع.
وذهبت الجائزة في فرع الرواية المكتوبة باللغة الأمازيغية للكاتب الهاشمي كراش عن رواية (1954.. ميلاد أمل) عن دار تيرا، في حين حصل على الجائزة في فرع الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية عبد العزيز عثماني عن رواية (القمر المفتت) الصادرة عن منشورات القصبة.
وتحمل الجائزة التي تأسست عام 2015 وتنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار (أناب) اسم الكاتبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936-2015) التي تقلدت العديد من المناصب الأدبية الرفيعة في فرنسا وبلجيكا ونالت جوائز أوروبية مرموقة.
وقالت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي في حفل إعلان وتسليم الجوائز الذي أقيم بأحد فنادق الجزائر العاصمة إن آسيا جبار "شكلت نموذجا استثنائيا في علاقاتها مع ثقافتها الوطنية، وحفظت من خلال إبداعها المتراكم قيم وممارسات الجزائر، وهي تكتب أدبا رفيعا للعالم".
وأضافت الوزيرة أن الجزائر "تعمل على تأسيس منظومة جوائز تقديرية وتحفيزية تثري المشهد الثقافي والأدبي، وتحفز التنافسية في مجالات الإبداع الأدبي والفني".
وتلقت جائزة آسيا جبار للرواية في هذه الدورة 150 رواية منها 86 باللغة العربية و10 باللغة الأمازيغية و54 باللغة الفرنسية. واختارت لجنة التحكيم 24 رواية للقائمة الطويلة ثم 11 للقائمة القصيرة.
وآسيا جبار -واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيمالاين، من مواليد مدينة شرشال غرب العاصمة في 30 يونيو/حزيران 1936- هي أول عربية وأفريقية تصبح عضوا في الأكاديمية الفرنسية في 2005، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية.
أثرت آسيا المكتبة العربية بأكثر من عشرين عملا شملت الرواية والمسرح والشعر، كما امتدت موهبتها إلى السينما إخراجا وتأليفا.
نشرت أول أعمالها بعنوان "العطش" في 1953 قبل أن تبلغ العشرين عاما، ثم رواية "نافذة الصبر" في عام 1957، و"أطفال العالم الجديد" في 1962، و"نساء الجزائر" في 1980، و"ظل السلطانة"، ثم الحب والفنتازيا"، و"الملكة المستترة" الصادرة في 1990، و"بعيدا عن المدينة".
وعملت آسيا جبار أستاذة للأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك حتى وافتها المنية في 6 فبراير/شباط 2015 عن عمر ناهز 79 عاما.