ابنه عبدالرحمن الأبنودي: محظوظة أنه والدي وتعلمت منه حب الوطن
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت آية عبد الرحمن الأبنودي ابنة الشاعر الراحل، عن علاقتها مع والدها وما تركه له، مشددة على أن والدها ترك بداخلها وبداخل كل أحبابه أثرا مازال باقيًا، وهو صاحب شخصية مؤثرًا حتى داخل منزله.
ذكرى رحيل الشاعر عبدالرحمن الأبنودي:وأشارت “الأبنودي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، إلى أن والدها كان دائمًا مالي المنزل، قائلًا: “كان دمه خفيف جدًا، والنهاردة برضو عايزين نذكر إن النهاردة ذكرى رحيل صلاح جاهين وسيد مكاوي فينفس اليوم”، موضحة أنها محظوظة جدا إن عبدالرحمن الأبنودي هو والده، لأنها تعلمت منه حب الوطن وذلك من خلال أشعاره وكلماته وأغانيه.
وأوضحت أن أغنية “عدى النهار” صدرت في فترة كانت مصر تمر بفترة صعبة جدا خلال النكسة، مشددة على أن والدها كان لديه إصرارا على بث الأمل في القلوب عمومًا، معقبة: “ودايمًا كان عنده أمل في حياته، وفي كل حاجة بتحصل”.
وقالت: “رغم غيابه لكنها دائمًا ما تشعر بوجوده، ترك إرثا كبير من الشعر والأغاني”.
أهم المحطات في حياة الابنودي في سطور:- ولد الابنودي في إحدى قرى الصعيد في محافظة قنا عام1938،م.
- درس في كلية الاداب جامعة القاهرة.
- ألف الأبنودي على مدار حياته دواوين شعرية كثيرة، كما ألف بعض الأغاني التي غناها عدد كبير من مطربي الوطن العربي.
- ظهر الأبنودي وتألق في فترة شهدت وقتها الساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفي مقدمتهم "فؤاد حداد" الذي يعتبره البعض أب العامية المصرية، و"صلاح جاهين"، و"أحمد فؤاد نجم" وغيرهم.
- من أبرز أغنياته "عدى النهار"، "أنا كل ما أقول التوبة"، و"أحلف بسماها وبترابها"، و"ابنك يقول لك يا بطل"، و"أحضان الحبايب"، و"اضرب اضرب"، و"إنذار"، و"بالدم"، و"بركان الغضب"، و"راية العرب"، و"الفنارة"، و"يا بلدنا لا تنامي"، و"صباح الخير يا سينا".
- كان أول الدواوين الشعرية التي ألفها الأبنودي هو ديوان "الأرض والعيال"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1964، وبعده بعامين تعرض الأبنودي للاعتقال بتهمة الانضمام إلى أحد التنظيمات الشيوعية، فأمضى في سجن القلعة نحو 4 شهور تقريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأبنودي عبد الرحمن الأبنودي
إقرأ أيضاً:
جو بايدن يريد إنقاذ ابنه هانتر قبل «فوات الأوان»
عندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إمكانية العفو عن ابنه هانتر، كانت إجابته واضحة: “لا”. لكن ربما حان الوقت لإعادة النظر في هذا القرار. يواجه هانتر بايدن تهماً تتعلق بامتلاك أسلحة نارية، قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 25 عامًا، إضافة إلى تهرب ضريبي قد تصل عقوبته إلى 17 عامًا. في ظل هذه الظروف، يبقى التساؤل: هل من الممكن أن يحصل هانتر على محاكمة عادلة إذا تولت إدارة دونالد ترامب القادمة السلطة؟
من غير المتوقع أن يعاد انتخاب بايدن رئيسًا، ومن المستبعد أن يتعرض الحزب الديمقراطي لعقوبة سياسية إذا استخدم بايدن صلاحياته الرئاسية للعفو عن ابنه الوحيد على قيد الحياة. وإذا كان الرئيس لا يرغب في مخالفة تصريحه السابق، يمكنه اتخاذ خيار آخر أقل تأثيرًا، وهو تخفيف العقوبة المفروضة على هانتر، ما يضمن له تجنب قضاء أي وقت في السجن.
هذا الموقف يثير نقاشًا حول الخيارات السياسية والإنسانية التي يمكن أن يتخذها الرئيس بايدن، وكيفية تأثيرها على إرثه السياسي وعلاقته بأسرته.
وتبدو التهم الموجهة إليه مبالغاً فيها إلى حد كبير، وبالنظر إلى أن النطق بالحكم، مقرر في ولاية (ديلاوير) الواقعة على الساحل الأطلسي، في 12 من ديسمبر المقبل، عن ثلاث جرائم جنائية، تتعلق بتوقيعه على إقرار يشهد زوراً بأنه لم يكن متعاطياً للمخدرات عند شراء سلاح، ولم يطلق منه النار قط. وتصل التهم الضريبية إلى ذروتها في 17 ديسمبر المقبل، في محكمة بكاليفورنيا.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب