سامسونج تطلق التحديث الجديد من Galaxy AI.. يدعم المزيد من اللغات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات عن خططها لإضافة ثلاث لغات جديدة في Galaxy AI؛ وهي العربية والإندونيسية والروسية، إلى جانب ثلاث لهجات جديدة، وهي الإنجليزية الأسترالية والكانتونية والفرنسية الكندية.
تهدف هذه الخطوة على توسيع نطاق الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة ليشمل المزيد من مستخدمي Galaxy على مستوى العالم مع وجود 13 لغة متاحة بالفعل كما تعتزم سامسونج تقديم أربع لغات أخرى في وقت لاحق من هذا العام، تشمل الرومانية والتركية والهولندية والسويدية، بالإضافة إلى اللغة الصينية التقليدية والبرتغالية الأوروبية.
أكّد تي إم روه، رئيس ومدير وحدة أعمال الهواتف المحمولة في سامسونج، أنّ هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع رؤية سامسونج لتعزيز انتشار ووصول الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المحمولة للجميع؛ فإن زيادة عدد اللغات في Galaxy AI هذا العام سيسهم في تمكين مستخدمي Galaxy من تجاوز الحدود اللغوية على نطاق لا مثيل له. وقال: "نحن ملتزمون بتطوير تقنياتنا المبتكرة وتجارب الذكاء الاصطناعي المتميّزة على الأجهزة المحمولة، مما يضمن حصول عدد متزايد من المستخدمين على الأدوات اللازمة لإطلاق العنان لإمكاناتهم غير المحدودة".
تفاصيل مزايا Galaxy AI
تكشف ميزات Galaxy AI عن مجموعة من الخدمات المتقدمة التي تجعل التواصل وإدارة المهام أكثر سلاسة وفعالية:
• الترجمة المباشرة Live Translate؛ تسهّل هذه الخدمة الترجمة الصوتية والنصية السلسة وثنائية الاتجاه أثناء المحادثات الهاتفية، مما يساعد على المهام مثل ترتيب الحجوزات خلال الرحلات أو التحدث مع الآخرين بلغتهم الأم.
• المترجم الفوريInterpreter؛ تتيح هذه الميزة الترجمة الفورية للمحادثات المباشرة من خلال شاشة عرض مقسمة سهلة الاستخدام، مما يتيح للأفراد عرض وقراءة الترجمات النصية لبعضهم البعض.
• مساعدة الدردشة Chat Assist؛ تساعد هذه الخاصية على تحسين نغمات المحادثة لتتناسب مع نمط الاتصال المقصود، مما يتيح رسالة لطيفة أو عبارات موجزة وجذابة.
• مساعدة الملاحظات Note Assist؛ تتميّز بملخّصات وقوالب مبتكرة تسهل إدارة الملاحظات وتعزز من الإنتاجيّة.
• مساعدة النسخ Transcript Assist؛ تستخدم هذه الميّزة الذكاء الاصطناعي وتقنية تحويل الكلام إلى نص لنسخ التسجيلات وتلخيصها وترجمتها.
• مساعدة التصفّح Browsing Assist؛ تساعد هذه الميّزة في مواكبة المستجدات بسرعة أكبر من خلال إنشاء ملخصات شاملة للمقالات الإخبارية أو صفحات الويب.
وسيتمكن المستخدمون من تحميل حزم اللغات واللهجات الجديدة المدعومة في التحديث الجديد لـ Galaxy AI بشكل تدريجي عبر إعدادات التطبيق، وذلك بدايةً من شهر أبريل وعلى مدار الأشهر المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)