«الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب «الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري عصر سلاطين المماليك» للدكتورة أسماء عبد الناصر محمد.
يتناول الكتاب موضوع الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري عصر سلاطين المماليك، ويحتوي على خمسة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد ومذيلة بالخاتمة، وبعض الملاحق، ويتناول التمهيد: تعريف الموسيقى والغناء، والموسيقى والغناء في العصر الأيوبي على مدى فترات حكم السلاطين الأيوبيين وعلاقاتهم بالمغنين.
وأشار في الفصل الأول إلى: لمحة عامة عن الغناء والموسيقى، وشرح مبسط لبعض الآلات الموسيقية، وأنواع الغناء ومجالس الغناء، والحديث عن أخبار المغنين والموسيقيين وعلاقاتهم بالسلاطين المماليك ومدى تأثيرهم عليهم، ويتطرق إلى نبذة عن الرقص، وألقى الضوء في الفصل الثاني: عن كيفية استخدام الموسيقى والغناء في المجالات المختلفة، كاستخدامها في الحروب، واستخدامها في المواكب السلطانية واستقبال الضيوف، وأيضًا استخدامها أثناء القيام بالأعمال، واستخدامها في شفاء المرضى.
وتطرق الفصل الثالث إلى الأفراح والاحتفالات الاجتماعية من حيث مراحل الفرح، بدءًا من الخطبة والمهر وعقد القران حتى احتفالية ليلة الزفاف ويتناول أيضًا أفراح السلاطين ومظاهر الاحتفال وتجهيزات الفرح، ومن أفراح السلاطين تولي العرش ورحلات الصيد، ونعرض فيه للميلاد وكيفية الاحتفال به؛ وكذلك الختان واحتفالاته، واحتفال تولي الوظيفة، واحتفال وفاء النيل وكسر الخليج.
وخصص الفصل الرابع: للاحتفالات الدينية، كالاحتفال بالموالد، واستقبال رمضان ومظاهر الاحتفال به وأغانيه الشعبية؛ وكذلك الأعياد كعيد الفطر وعيد الأضحى، واحتفالية دوران المحمل وما يتبعها من احتفالية الحج؛ كذلك يتناول أعياد أهل الذمة.
أما الفصل الخامس: فقد تناولت فيه أثر الأزمات الاقتصادية على الحياة الفنية، من خلال عرض لبعض هذه الأزمات وأثرها على المغنين والاحتفالات، وضمان المغاني، ومصادرة أموال المغنين، وأثرها على المحتوى الغنائي، وتأثير الأزمات على الاحتفالات عامة كالزواج والأعياد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين المجتمع المصري عصر سلاطين المماليك
إقرأ أيضاً:
أول مايو.. بدء التقديم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” بـ”القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية”
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتحت إشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وفي إطار دور المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الداعم للحركة المسرحية المصرية واكتشاف المواهب المتميزة، أعلن المخرج عادل حسان، مدير عام المركز، عن فتح باب التقدم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” في دورتها الرابعة لعام 2025، وذلك خلال الفترة من 1 وحتى 10 مايو 2025، بمقر المركز “9 شارع حسن صبري بالزمالك”.
وقال حسان إن المسابقة تأتي تأكيدًا على حرص المركز على تشجيع الكتاب المسرحيين، وفتح آفاق جديدة للمبدعين الشباب، مشيرًا إلى أن التقديم مفتوح أمام كل من يرغب بالمشاركة، بشرط ألا يكون النص قد فاز مسبقًا في مسابقات أخرى أو سبق إنتاجه، كما يجب ألا يكون مأخوذًا عن وسيط إبداعي آخر.
وأضاف أن المسابقة تتيح التقدم بالنصوص المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو باللهجة المحلية، على أن يتقدم كل متسابق بنص واحد فقط لا يتجاوز 40 صفحة، مطبوعة بخط (Simplified Arabic) حجم 14.
ولفت إلى ضرورة تسليم أربع نسخ ورقية من النص، مرفق بها أسطوانة مدمجة تحتوي على نسخة إلكترونية بصيغة (Word)، مع ملء استمارة التقديم المتوفرة بمقر المركز، وإرفاق صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي.
وأشار إلى أن التقديم يتم يدويًا بمكتب مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في الزمالك، خلال الفترة من 1 حتى 10 مايو 2025، على أن تُعلَن النتائج في الأسبوع الأول من يونيو.
وأكد حسان أن الفائزين الثلاثة سيحصلون على جوائز مالية قيمة، حيث ينال الفائز الأول 10 آلاف جنيه، والثاني 8 آلاف جنيه، والثالث 6 آلاف جنيه، فضلًا عن نشر النصوص الفائزة ضمن إصدارات المركز، مع ترشيحها للإنتاج في إطار خطة البيت الفني للمسرح.