«تريندز» يؤكد أهمية الطاقة المتجددة في العمل الإنساني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي نظمتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» ضمن القمة العالمية للمستقبل التي عقدت في مركز أدنيك أبوظبي.
وقدّم الدكتور ستيفن سكالت، الخبير الاقتصادي بالمركز، مداخلة في الجلسة التي حملت عنوان: «عدم ترك أحد خلف الركب: الطاقة المتجددة والعمل الإنساني»، أكد فيها أهمية دمج الطاقة المتجددة في الجهود الإنسانية، لا سيما في الدول النامية والمناطق المتضررة من الأزمات.
وأوضح أن الطاقة المتجددة تُمثل أداة قوية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين حياة الملايين من البشر، خاصةً في ظلّ التحديات الإنسانية المتزايدة التي يشهدها العالم، مثل تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، والإجهاد المائي، والتدهور البيئي، واشتداد موجات الحر وزيادة تواترها
وأضاف أنه عندما تتوافر الطاقة المتجددة للسكان المحرومين من الطاقة في الدول النامية، تُحدث قفزة نوعية في مستويات المعيشة، وتُتيح فرصاً اقتصادية جديدة، وتُحسّن من الصحة العامة والتعليم، وأن الجهود الدولية تتزايد حالياً لإعطاء الأولوية للطاقة المتجددة في العمل الإنساني، وربطها بشكل مباشر بالهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهو ضمان حصول الجميع على إمكانية الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث الإمارات الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور