تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت مديرية العمل بمحافظة المنوفية ، ندوة للتوعية فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ، بمركز شباب البتانون ، بحضور عدد من أهالي المركز والقرى المجاورة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

يأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق مع جامعة المنوفية ، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، بحضور النائبة الدكتورة شيرين عبدالعزيز، والدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع ، وايهاب حجازى رئيس جهاز المشروعات الصغيرة ، وعلا الباز مدير التشغيل بالمنوفية ، وجرى تقديم محاضرة بعنوان "مصر بتناديك".

تناولت الندوة أهمية الحفاظ على أبناء الوطن الذي يفتح ذراعيه لكل أبنائه بفرص عمل حقيقية وفرص استثمار ذوي الطموح في كافه المجالات وتقديم الدعم لهم والوقوف بجانبهم ، وذلك فى ضوء جهود المديرية فى خدمة الشباب من أبناء المحافظة والمقيمين فيها فى كافة الملفات من التشغيل وتوفير فرص العمل بمنشآت القطاع الخاص ، والتدريب المهنى المجاني على المهن التي يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي ، والتفتيش الميداني على تطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003.

وأوضح سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية، أن تلك الجهود تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بالشباب من الجنسين وتقديم كافة سبل الدعم لهم من فرص عمل حقيقية ولائقة وكذلك دورات تدريبية مجانية على المهن التي يتطلبها سوق العمل وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم لدخول سوق العمل او بدء مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ، وتكثيف التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتأثيرها على الشباب والمجتمع ، وأضاف مدير المديرية انه جرى خلال الندوة عرض فرص العمل المتاحة، وأبواب ومجالات ودراسات جدوى وتسهيلات كثيرة لتساعد الشباب وتساهم فى الحد من هذه الظاهرة،  وكذلك تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الشباب خلال هجرتهم غير الشرعية ، بحضور عماد سعيد وكيل المديرية ، والتأكيد على بناء الجسور للتواصل لتوفير فرص العمل لتساهم فى خفض معدلات البطالة والحد من هذه الظاهرة.

FB_IMG_1713694725117 FB_IMG_1713694723061 FB_IMG_1713694721039

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التدريب المهني الهجرة غير الشرعية القطاع الخاص سوق العمل قانون العمل محافظة المنوفية وزارة العمل غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

القمة 11 لدول D8| الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة من أجل اقتصاد الغد

تستضيف القاهرة الخميس 19 ديسمبر، القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8، التي ستناقش سبل مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية المتزايدة، والقمة ستعقد تحت شعار “الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكيل اقتصاد الغد”.

منظمة الدول الثماني الإسلامية

وتتولى مصر رئاسة القمة الحالية بعد أن تسلمت رئاسة المنظمة في مايو الماضي، وستستمر في قيادتها حتى نهاية العام المقبل، ومن المتوقع أن تُعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش القمة، تشمل لقاءات بين الرؤساء والوفود المشاركة.

بدأت الاجتماعات التحضيرية أمس الأحد 16 ديسمبر 2024، بمشاركة مفوضين من الدول الأعضاء للإعداد للقمة، ترأس الاجتماعات السفير راجي الإتربي، مفوض مصر لدى المنظمة ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية متعددة الأطراف.

صرح السفير الإتربي، أن الاجتماعات ستتناول العديد من القضايا الاقتصادية، خاصة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات. 

وأضاف أن منظمة D8، تضم دولاً تمثل سوقاً ضخمة بنحو مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى 5 تريليونات دولار.

وأكد السفير أن كافة الدول الأعضاء أكدت دعمها للمبادرات المصرية في مجالات الصناعة، التجارة، التعليم، الصحة، والسياحة، إضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون في البحث العلمي، موضحا أن نتائج هذه الاجتماعات ستُعرض في اجتماع وزراء الخارجية يوم 18 ديسمبر، تمهيداً لرفعها إلى القادة لاعتمادها في قمة القاهرة.

ووصل نائب رئيس وزراء باكستان ووزير الخارجية، السيناتور محمد إسحاق دار، إلى القاهرة لحضور القمة الحادية عشرة لدول مجموعة الثماني النامية (D-8) المقرر عقدها في 19 ديسمبر 2024. 

وكان في استقباله القائم بالأعمال الباكستاني دكتور رضا شاهد، ومستشار السفارة أحمد أمجد علي لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، وكذلك ممثلو وزارة الخارجية المصرية.

وقبل القمة يحضر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء مجموعة الثماني النامية في 18 ديسمبر.

تركز أولويات الأجندة المصرية على الارتقاء بالتعاون بين الدول الأعضاء فى الموضوعات الاقتصادية، وتعزيز وتفعيل الأطر القائمة فى مجالات التجارة والزراعة والسياحة والصحة والشباب والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة.

وتشمل الأولويات المصرية، أيضًا، العمل على تعزيز وتمكين المرأة والشباب عبر الشركات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة معدلات الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لدعم التنمية وتعزيز التجارة.

وتسعى مصر إلى تعزيز التعاون بين دول المجموعة في مجالات التجارة، والصناعة، والتكنولوجيا، حيث تملك دول مثل ماليزيا وتركيا صناعات متقدمة وتقنيات يمكن الاستفادة منها بشكل متبادل، كما أن ذلك التعاون بين الدول الأعضاء يمكن أن يسهم في تحول المجموعة إلى قوة اقتصادية عالمية، ومصدر رئيسي للطاقة والغذاء، ما يعزز قدرتها على التأثير في صنع القرار العالمي.

وتعمل مصر في هذه المرحلة، التي يشهد فيها الاقتصاد العالمي تحولات كبيرة، للعب دور محوري في التنسيق بين الدول الثماني لتعزيز التكامل الاقتصادي، حيث تقود جهودًا واضحة تهدف إلى تطبيق آليات التعاون بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة، وتسعى، بالتعاون مع الدول الأعضاء في المجموعة، إلى تقليل الاعتماد على الأسواق الكبرى وتقوية اقتصاداتها المحلية.

وكذلك تعمل مصر على تعزيز تعاون الدول فيما يخص تسريع الابتكار المحلى، ونقل المعرفة، وتطوير التكنولوجيا، بما يسهم بشكل كبير في تحسين أوضاع شعوب الدول الأعضاء، ويمنحها قدرة أكبر على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.

تتمتع مصر بقدرة كبيرة على أن تصبح قوة فاعلة على الساحة الدولية، بتعزيز التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء، من خلال توحيد الجهود واستثمار الموارد المشتركة.

في هذا السياق، يمكن للقمة المقبلة أن تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التوازن في النظام العالمي، ودعم احترام المجتمعات الإسلامية، وتعزيز مصالح الدول النامية والاقتصادات الناشئة، ومن ثم يصبح التضامن بين الأعضاء ضرورة استراتيجية لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.

وتواصل مصر الاضطلاع بدورها كلاعب رئيسي في تنسيق السياسات والمواقف داخل مجموعة الدول الثماني الإسلامية، حيث تولى أهمية كبيرة لتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وتشجيع الاستثمارات والشراكات بين القطاع الخاص.

ومن خلال استضافتها عددًا من الفعاليات الاقتصادية البارزة، تسهم مصر بشكل فعال في تعزيز التعاون في مجالات حيوية، مثل قطاع الأسمدة، والطاقة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز تبادل السلع والخدمات بين الدول الأعضاء.

وتتميز رئاسة مصر النسخة الحالية من القمة بأن القاهرة تتمتع بعضويتها في عدد من التجمعات الإقليمية والدولية الأخرى، وهذا التقاطع لا يقتصر على تعزيز مصالح مصر فحسب، بل يعتبر دعمًا قويًا لأهداف المجموعة ككل، ما يرفع من قوتها وقدرتها على تحقيق أهدافها على الساحة الدولية.

وتلعب مصر دورًا فعالًا عبر المجموعة لا يقتصر على تعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن يشمل توجيه الجهود نحو تحقيق التنمية المستدامة ودعم المصالح الاقتصادية للدول الأعضاء، ما يجعلها مركزًا رئيسيًا في السياسة الاقتصادية الدولية.

تأسست مجموعة دول الثمانية الإسلامية في 15 يونيو 1997، وهي تضم بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان وتركيا، وتهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون التنموي بين الدول الأعضاء، وتعميق الروابط الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق التنمية الشاملة.

شهدت دول مجموعة الثماني زيادة في تدفق الاستثمارات إلى مصر بنسبة ٦.٢٪، حيث سجلت الاستثمارات نحو ٢٠٠.٤ مليون دولار خلال العام المالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣.

وتصدرت تركيا دول المجموعة في حجم الاستثمارات بمصر، حيث بلغ حجم استثماراتها ١٦٧.٢ مليون دولار، تلتها ماليزيا بـ٢٤ مليون دولار، ثم نيجيريا بـ٧.٦ مليون دولار.

وفيما يخص تحويلات المصريين العاملين في دول مجموعة الثماني، أظهرت البيانات زيادة طفيفة في هذه التحويلات، حيث سجلت ٧١.١ مليون دولار في العام المالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣، مقابل ٧٠ مليون دولار في العام المالي ٢٠٢١/٢٠٢٢. واحتلت تركيا المرتبة الأولى في تحويلات المصريين العاملين بها، مسجلة ٣٠.١ مليون دولار، تلتها نيجيريا بـ١٨ مليون دولار، ثم بنجلاديش بـ٨.٢ مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • القمة 11 لدول D8| الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة من أجل اقتصاد الغد
  • ترحيل المرفوضين ومنع الإقامة غير الشرعية..السويد تضيق على طالبي اللجوء
  • ميركل: الهجرة غير الشرعية لا يمكن حلها عند الحدود الداخلية
  • «القاهرة التجارية» تبحث سبل التعاون مع «الشباب والرياضة» للحد من الهجرة غير الشرعية
  • "مخاطر استخدام مادة الاملجم في حشو الأسنان"ندوة توعوية بأسيوط
  • أنشطة وندوات توعوية لتلاميذ المدارس تنظمها مكتبة مصر العامة بأسيوط
  • محافظ أسيوط: تنظيم أنشطة وندوات توعوية لتلاميذ المدارس بمكتبة مصر العامة
  • عبدالعاطي: قطعنا شوطاً كبيراً في مكافحة الهجرة غير الشرعية لحماية أبناء الشعب المصري
  • محافظ الغربية: شبراملس تتحول لنموذج تنموي لمحاربة الهجرة غير الشرعية
  • محافظ الغربية: خطة شاملة لدعم الاقتصاد المحلي ومحاربة الهجرة غير الشرعية