نزوح 100 ألف شخص من الجنوب اللبناني جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، وجود غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي الناقورة ومجدل زون بالقطاع الغربي للجنوب اللبناني.
وتابع، أن هناك أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من الجنوب اللبناني جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتا إلى وجود أوضاع إنسانية واجتماعية صعبة للغاية في الجنوب.
وأضاف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك أكثر من 350 شخصا تضرروا جراء القصف والعدوان الاسرائيلي على الجنوب بجانب 1300 مصاب جراء هذه الأحداث، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية الفادحة من مناطق زراعية ومنشآت صناعية بالجنوب اللبناني.
وأشار "سنجاب" إلى أن الدولة اللبنانية دفعت ثمنا باهظا على مدار الأشهر القليلة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني، وهناك أراء بين المؤيد للحل السياسي والدبلوماسي لوقف العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني وترسيم الحدود بشكل كامل، وآراء أخرى تريد الرد على الهجوم بالهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية الجنوب اللبناني العدوان الإسرائيلي الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث على ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مساء اليوم، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة الأنشطة العسكرية في اليمن، وذلك في أعقاب الضربات الجوية العنيفة التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.
تفاقم التوتر الإقليمي
ونقل المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان له اليوم، تحذيرات جوتيريش من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية وتصاعد الإجراءات الانتقامية، ما قد يفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها.
مخاطر إنسانية متزايدة
وأكد البيان أن استمرار التصعيد العسكري قد يُضاعف من المخاطر الإنسانية في اليمن، حيث يعاني السكان من أوضاع متدهورة بالفعل، محذراً من أن أي تفاقم إضافي للصراع سيؤثر بشكل خطير على الجهود الإنسانية والإغاثية، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
بداية الضربات الأمريكية
وتأتي هذه التصريحات في ظل سلسلة الغارات الجوية المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة مستهدفةً مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء وعدة مناطق أخرى في اليمن.
وجاءت هذه الضربات كرد مباشر على الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، والتي اعتبرتها واشنطن تهديدًا للملاحة الدولية والتجارة العالمية.
الخسائر البشرية ورد الحوثيين
وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من المدنيين ، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
ومن جانبها، توعدت جماعة الحوثيين بالرد على هذه الضربات، معتبرةً إياها جريمة حرب، ومؤكدة استعدادها لتصعيد عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة، كما وجهت إيران تحذيرات قوية إلى الولايات المتحدة، تتهمها بتصعيد التوتر في المنطقة، وأكدت دعمها للحوثيين.
تحولات بالسياسة الأمريكية
وجاءت الضربات الأمريكية بعد قرار إدارة الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما يعكس تحولًا واضحًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع اليمني، بعد فترة من التراخي النسبي خلال العام الماضي.