نزوح 100 ألف شخص من الجنوب اللبناني جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، وجود غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي الناقورة ومجدل زون بالقطاع الغربي للجنوب اللبناني.
وتابع، أن هناك أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من الجنوب اللبناني جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتا إلى وجود أوضاع إنسانية واجتماعية صعبة للغاية في الجنوب.
وأضاف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك أكثر من 350 شخصا تضرروا جراء القصف والعدوان الاسرائيلي على الجنوب بجانب 1300 مصاب جراء هذه الأحداث، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية الفادحة من مناطق زراعية ومنشآت صناعية بالجنوب اللبناني.
وأشار "سنجاب" إلى أن الدولة اللبنانية دفعت ثمنا باهظا على مدار الأشهر القليلة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني، وهناك أراء بين المؤيد للحل السياسي والدبلوماسي لوقف العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني وترسيم الحدود بشكل كامل، وآراء أخرى تريد الرد على الهجوم بالهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية الجنوب اللبناني العدوان الإسرائيلي الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".