فضل من توضأ على طهر.. سُنة مهجورة و3 أذكار تجلب الحسنات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يغفل الكثيرون عن فضل من توضأ على طهر، حيث يسأل بعض الناس: هل هناك فضل لمن كان متوضئا ثم توضأ أيضا ؟، ليؤكد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط أن لهذا الأمر فضل عظيم.
فضل من توضأ على طهروقال: ورد في فضل ذلك العمل ما يلي: عن عبدالله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من توضَّأ على طُهرٍكتب اللهُ له عشرَ حسناتٍ )) أبو داود (٢٧٥ هـ)، سنن أبي داود ٦٢ • سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] • أخرجه أبو داود (٦٢) واللفظ له، والترمذي (٥٩)، وابن ماجه (٥١٢)
. الإفتاء توضح الأذكار النبوية المتعلقة بما بعد الوضوء
وحول الأذكار النبوية التي تقال بعد الوضوء، قال: هناك أذكار ثلاثة في هذا المقام:
الذكر الأول: الذكر بكلمة التوحيد بعد الوضوء بالصيغة الواردة في الحديث الآتي تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية روى مسلم في حديث طويل عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) صحيح مسلم ج 1 ص 517- 516
الذكر الثاني: قال الإمام النووي: ينبعي أن يضم إليه ما جاء في رواية الترمذي متصلا بالحديث السابق ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ).
الذكر الثالث: يستحب أن يضم إليه أيضا ما رواه النسائي في كتابه عمل اليوم والليلة مرفوعا ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أستغفرك وأتوب إليك ) ،،،
قال النووي : قال أصحابنا : وتستحب هذه الأذكار للمغتسل أيضا انظر شرح النووي على صحيح مسلم ج 1 ص 519.
ونبه على أن المؤمن الحق لا يشبع من عمل الخير فحافظوا أيها الأحباب على هذه الأذكار بعد الوضوء وبعد الاغتسال، وأذكر نفسي وإياكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله ) رواه أحمد بسند صحيح رقم 22730، وانظر صحيح الجامع رقم 5644 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضوء القرآن بعد الوضوء
إقرأ أيضاً:
أجر الوضوء بالماء البارد في الشتاء.. الإفتاء تجيب
ما أجر الوضوء بالماء البارد فى الشتاء ؟..سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأوضح شلبي: أن الوضوء هو شرط لصحة الصلاة، والوضوء بالماء البارد صحيح ولا شيء فيه، وكذلك بالماء الدافئ.
وتابع: أن الإنسان يتوضأ بما يجد فيه حلاوة العبادة.
حكم الوضوء بالماء الساخنقال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يفضل الوضوء بالماء الدافئ بدلًا البارد في فصل الشتاء، لأنه أبلغ في الإسباغ لكن إذا احتاج الماء البارد وصبر عليه له فضل عظيم.
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه بفيديو مسجل له، أن الماء الدافئ يكون أعون له على الإسباغ وإتمام الوضوء كما شرع الله سبحانه وتعالى، وأبلغ أيضا في إزالة الأوساخ والنظافة، لما جاء في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا أدلكم على ما يرفع به الدرجات ويمحو به الخطايا؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إسباغ الوضوء على المكاره).
هل الوضوء بالماء الساخن ينقص الثواب؟أرسل شخص سؤالا إلى الشيخ أبو بكر الشافعي، من علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية يقول فيه: "هل الوضوء بالماء الساخن فيه كراهة وينقص الثواب؟".
ورد الشيخ أبو بكر الشافعي قائلا: "لا هذا غير صحيح، فلم يرد نص يدل على عدم جواز تسخين الماء للوضوء، والله تعالى يقول: {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ}".
هل يجوز المسح على الكم بدلا من غسل اليدين في الوضوء؟
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يعرف بالمسح على «الُكم» في الوضوء، لافتًا إلى أنه يوجد أحكام متعلقة بالمسح على الخفين والمسح على الجورب (الشراب)، والمسح على بعض الشعرات والتكملة على العمامة.
وأضاف الدكتور محمد عبد السميع، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك ردًا على سؤال: "هل يجوز المسح على الكم بدلا من غسل اليدين في الوضوء؟"، أنه يجب على المتوضى أن يغسل يديه إلى المرفقين بتشمير الملابس إليهمابل ومجاوزة الماء للمرفقين؛ حتى يسبغ الإنسان الوضوء.
وتابع: "بعض النساء يعتقدن أن المسح على الأكمام قياسًا مثل المسح الرأس أو على الخفين، ولكن هذا قياس خطأ لأن المسح على الخفين رخصة، والرخصة استثناء والاستثناء لا يقاس عليه لأنه خلاف الأصل، فلا قياس فى الرخصة ولا الاستثناء، وعليه فإنه لابد على المرأة أن تغسل اليدين إلى المرفقين والمسح عليها يعرضها لبطلان عبادتها، ولكن من كانت فى الخارج ولم تستطع أن تتوضأ فعليها أن تبحث عن مكان لتتوضأ فيه وبأن لا يطلع عليها أحد وأن تتوضأ الوضوء الصحيح، فإن عجزت تمامًا عن ذلك وبذلت ما تستطيع فى محاولة الوفاء بهذا الوضوء، ففى هذه الحالة يمكن اللجوء الى الترخص بالجمع بين الظهر والعصر فى وقت أحدهما أو المغرب والعشاء على أن يكون هذا فى حدود ضيقة".
وأشار إلى أنه لا يجوز المسح على الحجاب، ولكن المسح على الرأس مختلف عن غسل اليدين إلى المرفقين لأن الحد الأدنى الذي يجزئ المرأة عن الرجل فى مسح الرأس هو أن تمسح بعض الرأس وبعض الرأس يتحقق بشعره.