إيران:بفضل حشدنا الشعبي وأحزابه وحكومتنا الإطارية أصبح العراق الواجهة الأولى لصادراتنا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث بأسم وزارة التجارةالإيرانية سيد لطيفي، اليوم الأحد، إن بفضل حشدنا الشعبي وأحزابه وحكومتنا الإطارية أصبح العراق المورد الأول لتجارتنا في مختلف المواد وخاصة الزراعية والغذائية، وأكد لطيفي، ان ما يقوم به الحشد من حرق المزارع والبساتين وتقليص الأراضي الزراعية وتدمير المصانع وتعطيلها يصب في خدمة اقتصادنا ولذلك يعتبر العراق هو الواجهة الأولى لصادرات بلاده من المنتجات الغذائية والزراعية حيث استورد ما تصل قيمته ملياري دولار من هذه المنتجات.
واعلن لطيفي عن صادرات بقيمة 6.3 مليارات دولار من المنتجات الحيوانية والسمكية والزراعية والغذائية للبلاد في العام الإيراني الماضي (2023-2024)، مما يمثل نموًا بنسبة 22.5٪ في القيمة.وبخصوص صادرات المنتجات الغذائية والزراعية الإيرانية نقلت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية عن المتحدث قوله: إنه “تمّ تصدير أكثر من 8 ملايين و803 آلاف طن من المنتجات الحيوانية والسمكية والزراعية ومنتجات الألبان بقيمة 6 مليارات و298 مليونا و163 ألفا و654 دولارًا في عام 1402 (2023-2024)، ويُمثل هذا الرقم زيادةً بحوالي مليون طن من السلع وأكثر من مليار دولار من عائدات النقد الأجنبي لإيران مقارنة، ويشير ذلك إلى زيادة بنسبة 12.2٪ في الوزن و 20.4٪ في القيمة مقارنة بعام 1401 (2022-2023).وأضاف أنّ العراق هو الوجهة الأولى لصادرات إيران من المنتجات الغذائية والزراعية، حيث استورد 31.5٪ من هذه المنتجات بقيمة مليار و 986 مليون دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من المنتجات
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، عن احتفاظ بوركينا فاسو بالمرتبة الأولى عالميًا في الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب، للعام الثاني على التوالي، بعد أن كانت في المرتبة 114 عام 2011، وعلى الرغم من ذلك فقد انخفض عدد الوفيات بنسبة 21%، من 1935 حالة وفاة في عام 2023 إلى 1532 حالة وفاة في عام 2024. كما انخفض عدد الهجمات بنسبة 57%، من 260 هجومًا في عام 2023 إلى 111 هجومًا في عام 2024، إلا أنها لا تزال مسؤولة عن خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم.
ورغم هذا الانخفاض، إلا أن عدد الوفيات في بوركينا فاسو لا يزال مرتفعًا للغاية، حيث تجاوز 1000 حالة وفاة للعام الثالث على التوالي.
وربما يكون هذا الانخفاض مؤقتًا مثلما حدث في النيجر، عندما انخفض عدد الوفيات من 595 إلى 198 بين عامي 2021 و2022، ولكن خلال العامين التاليين، ارتفع عدد الوفيات بشكل كبير، ليصل إلى 930 في عام 2024، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في البلاد.
وتعتبر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجماعة الإرهابية الأكثر بروزًا في بوركينا فاسو، حيث تسببت في نحو نصف الهجمات في البلاد.
وانخفضت أنشطة تنظيم داعش في بوركينا فاسو خلال عام 2024، حيث لم تُسجل سوى هجوم واحد من قبل التنظيم، مقابل ثماني هجمات في عام 2023، وانخفض عدد الوفيات المرتبطة بداعش بنسبة 91%.